تفاجأ الفيتناميون في الثاني من شهر يناير الحالي، بسقوط ثلاثة كرات معدنية ذات أحجام مختلفة من السماء، أصغر هذه الكرات وتزن 220 جرام سقطت على سقف أحد المواطنين، أما الكرة الثانية فسقطت بالقرب من جدول ماء، أما أكبر الكرات وتزن 45 كجم فقد سقطت في حديقة أحد المنازل.
وخلص المحققون بعد فحص الكرات إلى أنها على الأرجح جزء من حطام صاروخ روسي، حيث أن هذه الكرات تشبه إلى حد بعيد خزانات الهواء المضغوط التي تكون على متن الصواريخ الروسية.
وعلى الرغم من أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في فيتنام، إلا أنها ليست كذلك على مستوى العالم، ففي العام الماضي سقطت كرات معدنية مشابهة في إسبانيا، وفي سنة 2011 سقطت كرات أخرى في ناميبيا، وفي كلا الحالتين يعتقد أن الكرات كانت إما خزانات وقود أو خزانات أكسجين لصواريخ فضائية.
ويتوقع الخبراء أن تزيد مثل هذه الحوادث في المستقبل مع زيادة عدد الدول القادرة على إطلاق صواريخ إلى الفضاء، ومع دخول الشركات الخاصة إلى مجال الرحلات الفضائية.