الأناضول – قال “أحمد محمد حسان”، قائد عسكري في قوات النظام السوري، وقع أسيراً بيد المعارضة المسلحة، إن “النظام يدفع لهم رواتب شهرية بقيمة 25 ألف ليرة سورية، فيما يدفع لميليشيات عراقية وإيرانية، وحزب الله، ألفي دولار شهرياً”.
وأوضح حسان، الذي جرى أسره من قبل “ثوار الشام”، خلال اشتباكات جنوبي غربي محافظة حلب (شمال) مع قوات النظام، أن المنطقة التي استقدموا إليها كقوة مؤازرة، كانت تضم ميليشيات حزب الله، وأخرى من أفغانستان والعراق، تقاتل في صفوف النظام ضد المعارضة.
ولفت حسان إلى أنهم كانوا يتلقون الأوامر، خلال اشتباكات مع المعارضة في جنوبي حلب، من قائد ميداني إيراني عبر جهاز اللاسلكيّ، مضيفاً “لا نقاتل مع الميليشيات الأجنبية جنبا إلى جنب، ويمنع علينا الاقتراب منهم. كما أن الميليشيات كانت تخفي عنا أخبار قتلاها، حيث كنا نعلم من أصدقائنا مقتل قياديين في الميليشيات”.
وتابع الأسير لدى فصائل المعارضة، “كنت أقبض 25 ألف ليرة سورية (62 دولار)، فيما كان عناصر الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله، يقبضون ألفي دولار شهرياً”.
النظام السوري
تعليقان
في عام 2014، نشر موقع “أنفستوبيديا” أن ثروة بشار تساوي 122 مليار دولار أمريكي. و هذه الثروة بناها هو و عائلته من اختلاس أموال شعب سوريا المظلوم . لكن ، و بسبب حرصه الشديد عليها ، طلب من إيران أن تدعمه مالياً فلبى حكام إيران الدعوة مقابل أن تكون سوريا محافظة فارسية و أعطوه ما يزيد عن 30 مليار دولار . إذا كان أبوه قد باع الجولان ، فهو باع سوريا باستثناء محافظة اللاذقية . في عام 2014 أيضاً ، كان عدد المقاتلين المرتزقة من البلاد العربية (خاصة لبنان و العراق) 20 ألفاً . يعني هؤلاء فقط يستهلكون 2 مليون دولار شهرياً و إذا أضفنا النفقات عليهم فالمبلغ يصل إلى 5 مليون دولار شهرياً و هذا فقط لبند واحد هو (المرتزقة العرب). لكن هنالك مرتزقة من غير العرب ، و هنالك بنود نفقاته على جيشه البائس و مرتزقة سوريين . إذا جمعنا كل ذلك ، فهذا يعني أنه منهار هو و من يدعمه و يؤيده . لقد مات في الحرب أو هرب خارج البلاد غالبية الشباب العلويين . إذهب إلى بلداتهم لترى بنفسك ذلك على أرض الواقع . لكن الإصرار العنيد من جانب من يقف خلف بشار يجعله يستمر ، و هؤلاء الواقفون خلفه من أغبى و أحمق السياسيين عبر تاريخ البشرية رغم إعجابهم بأنفسهم و الإدعاء بأنهم سياسيون براغماتيون .
في تعليقي السابق حصل خطأ في احتساب أجرة المرتزقة العرب الشهرية ، و الصحيح أنها 40 مليون دولار و يضاف عليها 30 مليون دولار كنفقات أخرى لتصل إلى 70 مليون دولار شهرياً ، وكل هذا لبند واحد . يعني في السنة ، مرتزقة العرب يحصلون على 840 مليون دولار و قد يصل الرقم إلى مليار دولار عند احتساب السجائر و المشروبات الكحولية.