سلط الموقع الإلكتروني لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية الضوء على حساب “لينكد إن” التابع لرجل نيوزلندي يدعى “محمد دانيال” والذي انضم لتنظيم داعش في سوريا، للكشف عن خبايا هذا التنظيم ومحاولة التعرف على طبيعة الحياة داخله.
وشير “دانيال” إلى نفسه على أنه “معلم” للطلاب داخل التنظيم، ويطالب الآن الحكومة النيوزلندية بالحصول على جواز سفر آخر لمغادرة سوريا بعد أن قام بالمغامرة التي كان يحلم بها، فسوريا تحتاج إلى المعونات الطبية والمساعدات الإنسانية أكثر من حاجتها إلى مجاهدين ومقاتلين كما يزعم.
ويزعم محمد دانيال البالغ من العمر (43 عاما) كما جاء في “اليوم السابع” أنه المسئول عن “إدارة التعليم المهني” بتنظيم داعش، ويدعى “دانيال” الذي كان يعرف باسم “مارك جون تايلور” قبل أن يغير اسمه عام 2009 بعد طرده من باكستان لينضم للتنظيم ويبدأ بالعمل في أكتوبر 2014 كما دون على حسابه الخاص.
وفقا لحساب “دانيال” على موقع التوظيف الأكثر شهرة في العالم فهو يقوم بتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال من سن 5 إلى 12 أي من الصف الأول حتى الثامن، إذ يدرس قواعد اللغة والمحادثة للأطفال الصغار بشكل ممتع ومبسط ليمكنهم من فهم أساسيات اللغة وفهم جميع أساسيتها.
وكتب “دانيال” على حسابه “أن العيش في قلب الدولة الإسلامية تجربة جيدة، وأشجع الآخرين أن يأتوا ويروا بأنفسهم، فلا يوجد خطر هنا، فهو مكان عظيم لتنشئة الأسرة بعيدا عن أصوات مقاتلات الغربية التي تسقط دائما القنابل على المدنيين”.