نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً للكاتب الصحفي باتريك كوبيرن بعنوان “الأمير السعودي الساذج المتعجرف يلعب بالنار”.
يشير كاتب المقال إلى أن الاستخبارات الألمانية نشرت مُذكّرة نهاية العام الماضي توضح “الخطر” من ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف كوبيرن أن المذكرة ورد فيها أن “السعودية تعتمد سياسة متهورة في الآونة الأخيرة”.
ونقلاً عن كوبيرن، فإن المذكرة وصفت “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان – البالغ من العمر 29 عاماً والذي يتمتع بنفوذ عال، والمعروف بأنه الابن المفضل للملك سلمان الذي يعاني من داء الخرف – بأنه سياسي مقامر يعمل على شل العالم العربي من خلال تورطه بحروب بالوكالة في سوريا وايران”.
وقال كوبيرن إن “وكالات التجسس لا تقوم بالعادة بالكشف عن مثل هذه المعلومات والوثائق لوسائل الاعلام وتنتقد فيها حليفا قويا ومقربا لها كالسعودية”.
وأوضح كوبيرن أن “تحذيرات وكالة الاستخبارات الألمانية تعد إشارة على زيادة المخاوف من أن السعودية أضحت ورقة غير مضمونة”.
وفي مقابلة أجراها كوبيرن مع وزير سابق في الشرق الأوسط – طلب عدم الكشف عن اسمه – قال إن “السعودية كانت تعمد في السابق إلى إبقاء جميع اختيارتها مفتوحة، وكانت حذرة”.
وقال تقرير وكالة الاستخبارات الألمانية إن “السعودية أضحت تنتهج خيارات أكثر عدوانية وسياسة محبة للحروب، كالحرب في سوريا واليمن”.
وختم كوبيرن بالقول إن “المغامرات الخارجية التي بدأها الأمير محمد لم تكن ناجحة وليس هناك أي بوادر تشير إلى نجاحها لاحقاً”.
6 تعليقات
في الحقيقة لم نعد نفهم اهداف الحكومة السعودية فهي من ناحية تطالب باللحمة الوطنية لشعبها بينما تقوم بفرض الضرائب لانهاك المواطن ورفع اسعار المحروقات والسلع ..ومن ناحية اخري تصعد مواقفها ضد ايران واليمن وسوريا وتؤجج الانقسام الطائفي سنة وشيعه…من خلال اعدام العشرات من الطرفين بتهم الارهاب ..وتعادي جميع الاطراف المتشددة والمعتدله .. ..فترة تخبط ..تنفر من خلالها السنة والشيعه على حد سواء وتجعلهم في خندق واحد ضد الحكومة التي تحارب الكل .في الداخل والخارج سواء عسكريا او امنيا او اقتصاديا ومعيشيا .والمؤسف انها تحشد الدول من حولها لمحاربة الكل . وهذا بحد ذاته انتحار سياسي للتغطية على مشاكل الداخل وفشل الخارج وابتعاد الحلفاء خوفا من التورط في مغامرات غير محسوبه بل وتهورية .
النظام السعودي كغيره من الانظمه العربيه، مجرد تابع ينفذ سياسة امريكا في المنطقة لحماية عرشه، غير آبه اطلاقاً بالارواح فهو يدخل في حرب في اليمن تقتل الابرياء بسلاح امريكي لكن باموال وايدي عربيه وكذلك في سوريا ينفذ سياسة امريكا في المحافظة على نظام بشار كلب حراسة الصهاينة وتجمع باحضانها التنظيمات المسلحة لتوجهها لتنفيذ اوامر محددة ليس من ضمنها اسقاط بشار المجرم. السعودية تتنافس مع ايران على منصب شرطي الخليج، بالطبع السعودية وايران سيدهم الامريكي واحد وتنفذان مؤامرة اثارة الفتن الطائفيه معاً لكن علانية يختلفان لتضليل الامة. بالمحصلة الشعب هو الخاسر الوحيد والشعب السعودي هو الاكثر خساره فبدل ان ينفق النظام السعودي المليارات في حروب خاسره كان الاولى ان ينفقها على شعبه. فأي عقل يصدق أن المنتج الاول للنفط يعاني من عجز في ميزانيته وكيف حصل هذا ولمصلحة من؟؟؟؟
اتفق تماماً معك سيد محمدين.
سياسة ال سعود الغدر والخيانة وقطع الرؤوس
هي داعش الدولة كونها قاعدتها الرئيسية
لاينكر ذلك إلا أعمى
مطبوعات داعش ومنهجها وكتبها ومذهبها هو نفسه محمد بن عبدالوهاب ولمن يبحث عن نشأة هذه الدولة له إن يراجع نشأتها الدموية من مراجعهم وكذلك الكتاب الوثائقي للجاسوس البريطاني لمستر همفر
ادعس ياسلمان الحزم يدعون بالدمغراطية وحقوق الانسان والدفاع عن الأقلية ولكن سقطت كل الأقنع لله درك ياسوريا فضحتي دول الغرب وعلى رأسها امريكا المدعين بأنهم مصلحون وهم مجرمون وارهابيون دول تنشر الشر وتشوه صورة الأسلام وتقف دائماً مع الظالم ضد المظلوم فسكراً سلمان صححت طريق الأمه ودعهم ينبحون هؤلاء اكنشفوا لنا وبانوا مجرد غطاء لجرائم الفرس واسرائيل لعنهم الله .
ك العادة الاندبندنت تستخدم و تلجأ لصحفيين لا يعرفون حقيقة الأوضاع السياسة و الاقتصادية للملكة, و يدعون أنهم خبراء !! في أخر مقابله لمحمد بن سلمان مع مجلة الأكونومست أكد أن الدولة لا تتجه لحرب مع أيران لأنها سوف تكون كارثه على المنطقة و احتمال العالم.
ملالي طهران لايجيد معها الا القوه . سلمت يا ملك سلمان .