محامية جزائرية تعلن إلحادها وتؤكد أن داعش يمثل الإسلام الحقيقي في قسنطينة

يوجد لدى إخوتنا الفلسطينيين مثل جميل ينطبق على هذه المحامية و هو (أسلمت سارة ، لا زودت عدد المسلمين و لا قللت عدد النصارى). هذه المحامية قليلة المعرفة ، و كلامها يدل على ذلك إذ الإسلام شيء واحد و ليس أنواع. أيضاً ، الإسلام لا يمكن لأي شخص أن يقوم بتشكيله على هواه و إنما يعتنقه باقتناع ثم يحاول أن يفهمه و يستعين بأهل الذكر حين تكون لديه صعوبة في الفهم . قولها ( لا يوجد أي عاقل يتقبل هذا الدين الإسلامي) هو قول قديم تافه فقد اتهم الكفار سيد الخلق بأنه مجنون ، و تهجمها على القرآن الكريم يعني جهلها المطبق . القرآن فيه تبيان لكل شيء ، وحكم العالم عدة قرون ، و لا تشبع منه العلماء في مجالات الاستنباط و تتبع أنواع الإعجاز . الرعيل الأول ممن حمل القرآن و فهمه حق الفهم بنوا حضارة . و حين ابتعد أصحابه عنه عادوا إلى جاهليتهم . لو كان لي تواصل مع المحامية لسألتها (هل ذكر الإسلام إسم الجاهلية ؟) ، و حين تجيب أقول لها : ماذا تفهمين من قوله تعالى : الجاهلية الأولى ؟ و حين تجيب أقول لها : هذا دليل قاطع على أن هذا القرآن العظيم من عند الله ، حيث شوهد بعد قرون لدى العرب أنفسهم جاهلية ثانية و جاهلية ثالثة و أشدها الجاهلية الرابعة التي نعيشها الآن حين أصبحنا شذر مذر ينعق فينا كل ناعق و يتجرأ على ديننا الدون من الناس كغزاة بلادنا و كأمثال …….. و شعبولا و كل أجدب أو جدباء مثله.

بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالي ” فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ” هذا يكفي لمن يحاول التلاعب بالدين و تشويهة و حساب الظالمين عند الله . لو كان هؤلاء مسلمين ما جعلوا أحد المنتسبين لهم يقتل و الدتة . وهناك الكثير من الأمور التي لا مجال لسردها . حكموا عقولكم الإسلام دين محبة و عدل وتسامح ، وهو كذلك دين قوة لم لا و نحن نري أن الضعيف لا يحترم . الإسلام ديني و أفتخر . أنظروا إلي عيوب الغرب هناك حرية و هناك فجور إلا إذا كان منا من يري الزنا و الفجور و الحرام شئ جميل أقول لهـؤلاء هنيئاً لكم و حسابكم علي الله .