Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » المنطقة على حافة حرب طائفية جديدة وعطوان يحذر من عواقب إعدامات السعودية
    الهدهد

    المنطقة على حافة حرب طائفية جديدة وعطوان يحذر من عواقب إعدامات السعودية

    وطن4 يناير، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الكاتب عبد الباري عطوان watanserb.com
    الكاتب عبد الباري عطوان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان إن المنطقة تقف على حافة حرب اقليمية طائفية مذهبية، وتنتظر هذه الحرب عود الثقاب الذي يشعل اوارها، معبّراً عن امله في ان لا يكون اعدام السعودية الشيخ نمر باقر النمر فجر يوم السبت هو المفجر، “ولكن الآمال شيء وما يطبخ في الغرف السوداء شيء آخر للأسف”. كما قال

     

    وأضاف:” نحن على عتبة عام جديد ربما يكون الاكثر دموية في تاريخ المنطقة، ومن غير المستبعد ان يكون وقود حروبه الدول التي اعتقدت انها محصنة من “ثورات” ما يسمى بالربيع العربي، وعملت على تصديرها الى غيرها”. مشيرا:”لسنا من المنجمين، ولن نكون، ولكن ما هو مكتوب على الجدران يشي بالكثير في هذا المضمار، والايام بيننا”.

     

    وقال‘عطوان‘ إنّ من اتخذ قرار تنفيذ الاعدام في السعودية، تعمد توجيه رسالةٍ “استفزازية” لخصومه في الداخل السعودي، والخارج الاقليمي، لتصعيد التوتر الطائفي المتفاقم في المنطقة، وتعميق حالة الاستفزاز المذهبي بين السنة والشيعة، ونقل ايران وانصارها، بطريقة او باخرى، من حروب بالانابة مع المملكة العربية السعودية، الى حروب مباشرة، وبما يؤدي الى حشد الاغلبية السنية خلف المملكة وقيادتها، في كل حروبها، الحالي منها والقادم، وليس هناك اقوى من الورقة الطائفية في هذا الصدد.

     

    وأوضح أنه” لم يكن من قبيل الصدفة ان عمليات الاعدام الجماعية هذه جاءت بعد اعلان الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وصاحب القرار الاول في الاسرة الحاكمة، تأسيس تحالف اسلامي سني عسكري وامني وسياسي من 34 دولة، وبعد ايام معدودة من تشكيل مجلس تعاون استراتيجي مع تركيا، الدولة السنية الحليفة الاخرى، اثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للرياض، فالاعدامات التي صدرت احكامها في حق المنفذة فيهم قبل عشر سنوات في بعض الحالات (المتهمين بتفجيرات الرياض من انصار القاعدة)، او قبل عامين (الشيخ النمر)، يمكن ان يؤجل تنفيذها اشهرا او اعواما اخرى.”

     

    ويتابع: “الاوضاع الداخلية في المملكة العربية السعودية تشهد في الوقت الراهن حالة من الغليان، سواء على صعيد الاسرة الحاكمة، او على الصعيد الشعبي، على ارضية التدخل السعودي في اليمن خاصة، وتآكل المداخيل والارصدة السعودية في حربها، ومحاولة “شراء” دعم حكومات للتورط السعودي فيها، ورفع الدعم عن بعض السلع الاساسية (المحروقات والماء والكهرباء)، وارتفاع العجز في الميزانية”.

     

    ويقول “عطوان”: “انا شخصيا تلقيت اتصالات من اعضاء في الاسرة الحاكمة السعودية، بشكل مباشر او غير مباشر، تتحدث عن معارضتها للتورط السعودي في حرب اليمن، والاندفاع بشكل غير مسبوق ماليا وعسكريا في الحرب السورية، ومعاداة دول عظمى مثل روسيا، وحالة الحرد من الولايات المتحدة، مثلما عبر لي بعض السعوديين الذين ينتمون الى “النخبة” عن الشي نفسه في جلسات خاصة.”

     

    وأضاف: في مقالٍ له: “لا نبالغ اذا قلنا ان الرسالة التي يريد صاحب القرار السعودي توجيهها الى الداخل من خلال تنفيذ هذه الاعدامات هي رسالة “تهديد”، وليس تحذير فقط، سواء للاغلبية السنية او الاقلية الشيعية معا، تقول مفرداتها بأن القبضة الحديدية السعودية لن تتهاون مع اي احد يعارض النظام سلميا او عسكريا، ولا يمكن تكرار ما حدث في تونس او القاهرة او صنعاء، اي التهاون مع الاصوات التي تريد زعزعة ركائز النظام، او حتى مجرد التفكير في اطاحته.”

     

    بمعنى آخر يمكن القول ان صانع القرار السعودي يكرر حرفيا تبني الحلول الامنية التي يتبعها الرئيس السوري بشار الاسد، الذي ويا للمفارقة، يدعم المعارضة السورية المسلحة بالمال والسلاح للاطاحة به، مع تسليمنا مسبقا بأن المقارنة هنا ليست في مكانها بعد، ولكن البدايات والنوايا، ربما تكون متطابقة، وتقود الى النتائج نفسها، او اقل او اكثر. كما قال ‘عطوان‘

     

    وزاد ‘عطوان‘:”السلطات الايرانية وقعت في مصيدة الاستفزاز السعودي، وتجسد ذلك بكل وضوح في اقتحام متظاهرين السفارة السعودية في طهران واحراقها، فإيران التي وقعت اتفاقا نوويا مع الدول الست العظمى، وتريد اسقاط تهمة الارهاب، وعدم الانضباط عنها، تمهيدا للعودة الى المجتمع الدولي اطلقت النار على قدمها، ونسفت هذا التوجه، كليا او جزئيا، بالسماح بحدوث عملية الاقتحام هذه، التي كان بامكانها منعها، فمعارضة عملية اعدام الشيخ النمر شيء، واقتحام السفارات شيء آخر، لان هناك معاهدات دولية تحتم حمايتها، وتلزم جميع الدول الالتزام بها دون استثناء”.

     

    واعتبر أن المظاهرات التي انطلقت في اكثر من مكان احتجاجا على اعدام الشيخ النمر، والتهديدات بالانتقام التي رافقتها من دول واحزاب ومنظمات قد تتطور وتخرج عن السيطرة، خاصة ان عملية الاعدام هذه جاءت بعد كارثة التدافع في مشعر منى اثناء الحج الاخير، وكانت نسبة كبيرة من ضحاياها من الايرانيين والحجاج الشيعة، ولا احد يستطيع ان يتنبأ بما يمكن ان يحدث في الايام القليلة المقبلة من صدامات ومفاجآت.

     

    ويكمل:” في ظل تصاعد هذا التوتر الطائفي بين السعودية وايران، لا توجد اي وساطات او تحركات لتطويقه، ومنع تحوله الى “فتنة” شيعية سنية كبرى يسقط فيها مئات الآلاف من الضحايا من الجانبين، وتدمر مدن وبنى تحتية، وتتبخر مئات المليارات من الدولارات”.

     

    ويقول: “لا نعرف مدى نجاح فرص الحرب الطائفية هذه، فتنظيم “القاعدة” في العراق حاول اشعال فتيلها باستهداف الشيعة بسياراته المفخخة، وكرر تنظيم “الدولة الاسلامية” الشيء نفسه، وما زال، ولكن ان تلقي دولة مثل السعودية بكل ثقلها في هذا المضمار فهذا تطور جديد، ويثير العديد من علامات الاستفهام”.

     

    ويشير الى أن “السعوديين يلومون ايران دائما، ويحملونها مسؤولية التصعيد الطائفي، وهذا متوقع، ويبررون حربهم في اليمن بمواجهة النفوذ الايراني، ولكن اصدقاءهم في امريكا، وعلى لسان اكثر من مسؤول، يرون ان هناك مبالغات في حجم هذا النفوذ، وهذا لا يعني تبرئة ايران مطلقا، فهي دولة اقليمية عظمى، ولها اطماع، وهذا ليس مفاجئا، فتوسيع دائرة النفوذ يشكل قاسما مشتركا بين كل مثيلاتها مثل تركيا والسعودية ومصر”.

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اعدام الشيخ النمر السعودية ايران عبد الباري عطوان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. عمر بن عمر on 4 يناير، 2016 1:45 م

      رغم ثقافتك العاليه وبراعتك في توظيف الكلمات و العبارات الا انك لاتستطيع اخفاء حقدك الدفين على السعوديه…ياللاسف ,في وقت تتكاتف الامه كلها صغيرا وكبيرا جاهل ومثقف ضد مواقف إيران واستفزازاتها واطماعها في بلدان الامه العربيه كلها يأتي أمثال هذا الرجل لخرق الصف.

      رد
    2. سليم on 4 يناير، 2016 8:39 م

      عطوان عبد للفرس المجوس ربما صوروه خفية في حالة غير سليمة و يهددوه بالكشف عنها و الا فضحوه غريب امره ان يصطف مع المجوس قتلة الشعب الايراني

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter