(خاص – وطن) نشر موقع ‘ديبكا‘ الإسرائيلي، تقريراً له حول انعكاسات التوتر القائم بين إيران والسعودية على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا التوتر العسكري بين الرياض وطهران، سيدفع حزب الله اللبناني إلى تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل، طبقاً لتقييمات الدوائر العسكرية وأجهزة الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه عقب قرار السعودية الخاص بإعدام 47 إرهابياً بينهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، صرح المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن الانتقام الإلهي سوف يحل بالسعودية، ولفت الموقع إلى أن هذه التصريحات تعني أن المليشيات الشيعية والقاعدة وداعش سوف يتجهون للقتال فيما بينهم، وهو أمر لا تتحمله القيادة الإيرانية.
وأشار ‘ديبكا‘ إلى أن إيران وحزب الله هما القوات العسكرية الشيعية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، ويخوضان حرب دموية في سوريا، وهما يحتاجان لدعم روسيا هناك إلى العمليات العسكرية التي ينفذوها، وفي العراق تخوض المليشيات الشيعية تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني معارك واسعة بدعم من أمريكا.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن دعم روسيا وأمريكا للمليشيات الشيعية في العراق وسوريا خاطئ، لأن هذه القوات التي تعمل تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني تشبه القاعدة وداعش تماماً، مضيفاً أن السعودية بقرار إعدام نمر باقر النمر سوف تبدأ معارك عنيفة ضد مليشيات القاعدة وداعش ومليشيات الشيعة.
وأضاف ‘ديبكا‘ إلى أن التطورات الأخيرة تعني أن حرب السعودية وإيران لن تقتصر على اليمن وسوريا، بل ستتمدد إلى مجال الإرهاب، مشيراً إلى أن قرار السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بأن تل أبيب تخوض حرباً ضد العناصر المتطرفة من الشيعة والسُنة، مضيفاً أن هذا التصريحات كانت تستهدف حزب الله وإيران من الشيعة والقاعدة وداعش من السُنة، ما يعني أن إسرائيل والسعودية تواجهان مليشيات واحدة.
ويضيف ‘ديبكا‘ في تقريره أنه على ضوء ما سبق، وبجانب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قال فيها إن تركيا تحتاج إلى إسرائيل كما الأخيرة تحتاج إليها، فإنه من المتوقع تشكيل تحالف سُني يضم السعودية وتركيا ومصر بجانب إسرائيل لمواجهة حزب الله وإيران والعراق وسوريا.
ويختتم الموقع الإسرائيلي تقريره قائلاً:” إن إيران لن تقدم على تنفيذ أي هجوم عسكري ضد السعودية، لكن ربما يكون الرد الإيراني موجها ضد إسرائيل التي انضمت إلى المحور السعودي مؤخرا، لا سيما وأن تل أبيب اغتالت القيادي السابق سمير القنطار في سوريا قبل أيام”.
تعليق واحد
اذا مدينة جدة “اللقيطة” هي العثمانية فهذا يعني أن الطائف ليست قطعة من الشام بل هي قطعة من اليمن و اللعنة على اهل السنة جميعهم لأنهم حرّفوا الرسالة! و نعم لهدم الكعبة اللي ما شفنا من وراها خير بالطائف! و الموت للمعتاشين على دمائنا بالطائف الإسرائيلي الكربلائي!