Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » الإمارات تتهم شخصيات إندونيسية بتلقي رشاوى للاختطاف غير القانوني للسويدي
    الهدهد

    الإمارات تتهم شخصيات إندونيسية بتلقي رشاوى للاختطاف غير القانوني للسويدي

    وطن30 ديسمبر، 2015آخر تحديث:17 أغسطس، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الشيخ عبد الرحمن بن صبيح السويدي
    الشيخ عبد الرحمن بن صبيح السويدي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تفاعل عدد كبير من الصحف والمواقع الإندونيسية مع قضية اختطاف الشيخ عبد الرحمن بن صبيح السويدي من قلب الأراضي الإندونيسية، على يد عناصر الأمن الإماراتي ونقله بطائرة خاصة في جنح الظلام إلى أبوظبي.

    وسردت هذه الصحف والمواقع تفاصيل عملية الاختطاف، مسلطة الضوء على مشاركة عدد من الشخصيات الإندونيسية المتنفذة في الحكومة، وتلقيهم رشاوى ضخمة من أجل إتمام عملية التسليم، مؤكدة أن هذه العملية غير قانونية وتنتهك كل الأعراف الدولية.

    التقارير الإندونيسية

    وأظهرت التقارير الإندونيسية عملية التلاعب التي قامت بها شرطة ولاية “بتم”، بعد أن قامت باستدعاء المحامي الخاص بالسويدي بحجة الإفراج عنه بعد انتهاء مدة احجتازه المؤقتة، ومن ثم تلكؤها في تنفيذ الإجراءات اللازمة ومن ثم المفاجأة بتسليمه إلى عناصر المخابرات الإماراتية.

    و كانت العديد من المؤسسات الحقوقية قد حذرت الحكومة الإندونيسية من تسليم السويدي إلى نظيرتها الإماراتية بصفته لاجئاً سياسياً، ويمنع القانون الدولي تسليم اللاجئين السياسيين إلى أي دولة يمكن أن يتعرض فيها أمنه وسلامته الشخصية للخطر، أو قد يكون فيها عرضة للإعدام أو التعذيب.

    الحكومة الإندونيسية في مأزق كبير

    ويأتي هذا الضغط الصحفي الإندونيسي ليضع الحكومة الإندونيسية في مأزق كبير أمام الهيئات القضائية والبرلمان الإندونيسي، بعد اكتشاف تورط عناصر كبيرة في الحكومة في هذه العملية الغير قانونية والمنافية للقانون الدولي.

    وبحسب الفيديو الذي نشره موقع “شؤون إماراتية” فإن عبدالرحمن بن صبيح السويدي، ناشط إماراتي واستشاري في شؤون الإغاثة، عرف بأنشطته الخيرية الإنسانية في بورما وإندونيسيا وغيرها، ويلمس المتتبع لخطواته حبه وشغفه الكبير لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، طالب بالإصلاح السلمي في بلاده، لكن ذلك تحول إلى تهمة حكم عليه بموجبها غيابياً بالسجن 15 عاماً، في القضية المعروفة بإسم “الإمارات 94″، والتي وصفتها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحقوقية والدولية بأنها محاكمة سياسية بامتياز، وتعرض معتقلوها لشتى أنواع الانتهاكات والتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج في سجون أمن الدولة.

    إلقاء القبض عليه في إندونيسيا

    السويدي اختفى عن الأنظار، وعاد تحت المجهر بعد أن خرجت أنباء إلقاء القبض عليه في إندونيسيا في 21 أكتوبر 2015 بشكل سري، بحجة حيازته على أوراق شخصية مزورة، وسارعت السلطات الإماراتية فوراً إلى ممارسة كل أنواع الضغوط على نظيرتها في جاكرتا، من أجل تسليم السويدي المطلوب في بلاده.

    تقارير صحفية سابقة أكدت أن إندونيسيا تحاول مقاومة الضغوط الإماراتية لتسليم السويدي، خشية من الملاحقات القانونية والقضائية الداخلية أمام القضاء و مجلس الشورى هناك، وقد حذرت العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية حكومة جاكرتا من تسليمه إلى الإمارات باعتباره لاجئاً سياسياً، و ينص القانون الدولي والعرف الممارس على عدم جواز ترحيل أي شخص الى أي دولة يمكن أن يتعرض فيها أمنه وسلامته الشخصية للخطر، أو يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام أو التعذيب، فكيف الحال مع الأوضاع الرهيبة التي باتت معروفة لدى الجميع حول الممارسات الأمنية اللاإنسانية في السجون الإماراتية.

    عملية التسليم تمت بطريقة غير قانونية

    لكن .. وللأسف .. يبدو أن إندونيسيا قد رضخت أخيراً للضغوط، حيث علمت شؤون إماراتية من مصادر خاصة، أن السلطات الإماراتية قد تسلمت السويدي بالفعل من نظيرتها الإندونيسية، عملية التسليم تمت بطريقة غير قانونية على يد بعض المتنفذين الفاسدين في الحكومة الإندونيسية بالتعاون مع ضابط أمن إماراتي يدعى عبد العزيز الشامسي، كان مسؤولاً عن متابعة قضية بن صبيح في مراحلها المختلفة، من مراقبته إلى القبض عليه في إندونيسيا، وصولاً إلى ترحيله لأبوظبي.

    عبد العزيز الشامسي الجاسوس الأمني الإماراتي الذي يعمل بصفة دبلوماسية في السفارة الإماراتية في جاكرتا، قدم رشاوى مالية ضخمة لعدد من المسؤولين من أجل إتمام عملية التسليم، وتم ذلك بالفعل في الإجازة الأسبوعية يوم السبت، كي لا ينتبه أحد إلى الجريمة التي ينفذها المرتشون، وتم نقلع عبر طائرة إماراتية خاصة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، جريمة متكاملة الأركان قامت بها حكومة الإمارات بالتعاون من بعض الفاسدين الإندونيسيين.

    استدعاء المحامي الخاص بالسويدي

    ومن التفاصيل التي حصلت عليها شؤون إماراتية، فإن شرطة ولاية “بتم” الإندونيسية قامت باستدعاء المحامي الخاص بالسويدي عبر الهاتف، وطلبت منه ضرورة التواجد يوم الجمعة في مكان احتجازه، وذلك بحجة قيامهم بالإفراج عن السويدي نظراً لتجاوز المدة القانونية لاحتجازه مؤقتاً مع عدم ثبوت إدانته، ما يحتم الإفراج الفوري عنه ومن ثم يمكنه إكمال إجراءات الحصول على اللجوء السياسي في مكتب الأمم المتحدة في جاكرتا.

    وبالفعل، وصل المحامي صباح الجمعة إلى مقر الاحتجاز، وتم إبلاغه بأن إجراءات الإفراج ستنتهي يوم السبت أو الأحد، طلبوا منه الانتظار والتواجد لإتمامها، ووافق على ذلك.

    نقل عبد الرحمن بن صبيح السويدي على متن طائرة خاصة

    المفاجأة كانت في الساعة العاشرة من مساء الجمعة بوصول 11 شخصاً إلى المكان، 5 منهم من العاملين في السفارة الإماراتية، أما ال6 الآخرين فكانوا من رجال المخابرات الإندونيسية، وتم نقل عبد الرحمن بن صبيح السويدي على متن طائرة خاصة من ولاية “بتم” إلى مطار أبوظبي بشكل مباشر، ما دفع محاميه إلى تقديم استشكال أمام المحكمة المختصة لمعرفة مدى صحة هذه الإجراءات، وتوضيح ما إذا كانت هذه العملية موافقة للقوانين الدولية أم يمكن اعتبارها اختطاف قسري، من خلال دفع أبوظبي رشاوى كبيرة لبعض مسؤولي المخابرات الإندونيسية.

    قذارة النظام الإماراتي واستخدامه الدائم للمال السياسي لتمرير مخططاته الفاسدة تجلت في هذه الحادثة، وتفاصيل التسليم من جاكرتا إلى أبوظبي تؤكد انعدام العدالة في أي إجراء أو قضاء سيواجهه عبد الرحمن بن صبيح السويدي في الإمارات، فلو كان متهماً حقيقياً وأثبتت إدانته لما احتاجت الإمارات إلى هذه الأساليب الملتوية لاستلامه من أي دولة في العالم.

    عبدالرحمن بن صبيح السويدي بات الآن في قبضة جلادي أمن الدولة عرضة لكل أنواع الانتهاكات النفسية والجسدية، وهناك خشية كبيرة من تعرضه لعملية انتقامية بسبب إفلاته من القبضة الأمنية خلال الفترة الماضية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إندونيسيا اختطاف الإمارات رشاوي عبد الرحمن بن صبيح السويدي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. ابن خلدون فاضح العربان on 30 ديسمبر، 2015 10:29 م

      هذا هو حال العالم في العشرين سنة الماضية كل العالم اصبح عابد للمال هاذهى اخلاقهم كما وصفهم الله
      المشكل في الحركات الاسلامية صدقة كذبهم ونافقت الله لاجل الكراسي وتخلت عن واجبها المثال في مصر
      صدق ابن خلدون رحمه الله ومالك بن نبي وكدالك الشهيد سيد قطب عالم الكفر والحمير والمخنثين ووووووووووو

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter