قالت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية “إن ما يعيق الاتفاق السياسي مع تركيا هو عدم رغبتها في ترحيل نشطاء حركة حماس من أراضيها، وأن هذا يعتبر جوهر الخلاف”.
وأضافت المصادر في حديث لموقع “والا” الإسرائيي أنه “لن يكون بالإمكان التوصل لاتفاق سياسي إلا إذا مارست تركيا ضغوطاً على حماس لتليين مواقفها”.
ونفت الأنباء التي تحدثت عن تمكن الحكومة التركية من تخفيف الحصار على القطاع، قائلة إن “إسرائيل تحول مئات الشاحنات الغذائية للقطاع يومياً وذلك مقابل مصر التي تغلق معبر رفح منذ وقت طويل”.
ونقل الموقع عن المصادر قولها “إن الأتراك توجهوا للحكومة الإسرائيلية بطلب تجديد شبكة الكهرباء والمياه لغزة، على ضوء الوضع المزري الذي يعيشه، وأن “إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد وذلك كونه مرتبط بترميم البنية التحتية للكهرباء والمياه، وأنها حاولت في الماضي ضخ المياه لكن البنية التحتية انهارت بسبب ضعف التزويد بالكهرباء”.