Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » إسرائيل تستضيف شخصية مثيرة للجدل في احتفالية بمتحفها بمناسبة مرور 50 عامًا
    أرشيف - المجلة

    إسرائيل تستضيف شخصية مثيرة للجدل في احتفالية بمتحفها بمناسبة مرور 50 عامًا

    وطن23 ديسمبر، 20153 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    القدس
    القدس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مجدالدين العربي- وطن -خاص   

    أقل من طبيعي أن يبقى التعاون البريطاني الفرنسي الإسرائيلي متواصلاً ومتشعباً ليشمل مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والعسكرية، بل وحتى الآثارية، لكن غير الطبيعي في التعاون المتجدد أن يطال شخصية شديدة العداء لليهود، ومن أكثر من جرت الويلات عليهم حتى باتت ملعونة في تراثهم.

    فقد وافقت الدولة العبرية على عرض ثلاث رؤوس منحوتة للإمبراطور اليوناني هادريان في متحف إسرائيل، بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس المتحف.

    وتم تقديم رأسين منحوتين للإمبراطور، من قبل المتحف البريطاني وآخر من قبل متحف اللوفر الفرنسي، وهما من أعرق وأهم متاحف العالم، أما الرأس الثالث فتحتفظ به الدولة العبرية في متحفها، بعد العثور عليه في فلسطين المحتلة، حيث كان لـ”هادريان” صولات وجولات، ارتبطت في الذاكرة اليهودية بالمآسي.

    حكم الإمبراطور “هادريان” الإمبراطورية الرومانية في عز قوتها، من العام 117 وحتى 138 ميلادي، وهو إمبراطور لايرد ذكره لدى المؤرخين الرومان إلا مقترناً بالعظمة والتبجيل والازدهار والمنعة، ويصنف ضمن أقوى وأفضل خمس أباطرة رومانيين.

    “بابليوس إيليوس هادريانوس أغسطس” المعروف اختصارا باسم “هادريان”، لم يكن مجرد حاكم بل كان كذلك فيلسوفاً ومهندساً معماريا متميزا، قام ببناء سور ضخم على طول الحدود مع اسكتلندا يبلغ طوله حوالي 117 كيلومتر بارتفاع يناهز 6 امتار وبسماكة 3 أمتار، وما يزال السور يحمل اسمه حتى يومنا هذا، رغم مرور 1877 عاما على وفاته.

    جزء من سور هادريان

    لكن كل التبجيل والتمجيد الذي يحظى به “هادريان” لدى الطرف المسيحي، يقابله اللعن والبغضاء والحقد لدى الطرف اليهودي، الذي يتهم الإمبراطور الروماني بارتكاب جرائم لا تغتفر بحق “شعب الله المختار”.

    فـ”هادريان” لدى اليهود هو من قمع تمردهم المسمى “بار كوخبا” عام 135، وقتل منهم حسب بعض الروايات 580 ألف شخص، وهو رقم ضخم للغاية قياسا إلى عدد اليهود، وعدد سكان الأرض في تلك الحقبة، ولم يكتف “هادريان” بذلك بل دمر أكثر من ألف مدينة وقرية يهودية وسواها بالأرض.

     وكتعبير عن رفضه للرواية اليهودية التي ترى أحقية اليهود فقط بأرض فلسطين، عمد “هادريان” إلى إطلاق اسم “فلسطين” على الأرض التي كان اليهود يسمونها “يهودا”، كما أطلق اسم “إيليا  كابيتولينا” على المدنية التي كان يسميها اليهود “أورشليم”، وبقي اسم فلسطين سارياً منذ عهده على هذه البقعة من يومها، حتى جاء المتطرفون الصهاينة ليفرضوا عليها اسم إسرائيل بقوة الحديد والنار.

    أما اسم “”إيليا  كابيتولينا” فقد ظل اسماً لمدينة القدس، حتى دخول عمر ابن الخطاب فاتحا المدينة عام 638 ميلادي،  وكان كل العرب يطلقون عليها اسم “إيلياء” اختصارا، حتى إذا جاء الفتح الإسلامي باتوا يسمونها بيت المقدس، أو القدس.

    ولعل تسمية فلسطين وإيليا كانت أكبر الجرائم التي ارتكبها “هادريان” بحق اليهود، حسب رؤيتهم، فقد نسفت هاتان التسميتان الادعاءات اليهودية، وعرقلت كل محاولات الأجيال المتعاقبة من أجل إلصاق الهوية العبرية بفلسطين والقدس.

    وحارب “هادريان” اليهود في كل شيء، حتى تدخل في تعديل تشريعاتهم الدينية، ومنعهم من دخول القدس والإقامة فيها، وكان يعاقبهم سواء أحسنوا أو أساؤوا، وحسب إحدى الروايات التي يتم تناقلها في التراث اليهودي أن “هادريان” مر برجل يهودي لم يلق عليه التحية كما ينبغي فعاقبه، ثم مر برجل آخر فبادره بالتحية وإبداء أطيب التمنيات له، ومع ذلك عاقبه، ولما سئل لماذا عاقبت الرجل الآخر الذي حياك وتمنى لك أطيب الأماني، قال “هادريان” مستنكرا ومستهجنا: هذا اليهودي يتمنى أن يقدم لي النصيحة حول كيفية قتل أعدائي!؟

    ولأجل هذا وغيره فإن “هادريان” هو من أكثر الشخصيات المعلونة في التراث اليهودي، ولعل عرض  ثلاث رؤوس له بعد نحو 1900 سنة من رحيله ضمن “متحف إسرائيل”، يطرح التساؤل عن مغزى هذا العرض، وهل هو فعلاً لإظهار مدى احترام الدولة العبرية للآثار والتراث العالمي، أم إنه فرصة لليهود الزائرين من أجل أن يصبوا مزيدا من اللعنات على “هادريان” وهم يرونه أحد تماثليه تجسد نصف جسد مبتور ويدين مقطوعتين، ما قد يشفي بعض غليلهم وحقدهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    إسرائيل القدس فلسطين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter