وطن- في خطوة مفاجئة وغريبة وقع مستخدمو موقع “إنستجرام” في حيرة من أمرهم, بعدما وضعوا أمام “اختبار” حقيقي تمثل في تحديد مصير عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” جرى إلقاء القبض عليهم في مدينة الرمادي العراقية، واتيحت لهم الفرصة للتصويت لمدة ساعة لتقرير مصيرهم.
وقالت صحيفة “إكسبرس” البريطانية، إنه تم نشر صورة مرفقة بتعليق “أقتله أم أطلق سراحه؟”، وقال صاحب حساب Iraqiswat، إنه بعد ساعة سينشر فيديو بمصير الداعشي حسب نتيجة التصويت.
هذا هو مصير “مصفاة بيجي” المدمّرة …
وأعلن نفس الحساب في وقت لاحق أنه سينفذ طلب المعلقين ويقتل الداعشي، ثم نشر صورة أخرى له بعد مقتله.
وأكد خبراء من جمعية هنري جاكسون أن الصور المنشورة على “إنستجرام” حقيقية، وأن الحساب خاص بمليشيات جماعة شيعية تشمل أفرادا سابقين من القوات العراقية الخاصة.