وطن- أجرت قناة “روسيا اليوم“، التابعة للحكومة الروسية، استطلاع رأي حول أفضل شخصية عربية خلال عام 2015، والذي شارك فيه ما يزيد على 160 ألف شخص. وجاء رئيس النظام السوري بشار الأسد أولاً، بنسبة 47.4 %، وبمجموع أصوات فاق الـ76 ألفًا، وفق زعم القناة، بينما حلّ في المرتبة الثانية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنسبة 44.2%، وبمجموع أصوات فاق الـ70 ألفًا”
وحصل الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي، على نسبة 5.2%، حيث قال الموقع، الذي يحظى بنسبة مشاهدة من تيار المؤيدين للنظام السوري، إن 8500 شخص فقط صوّتوا لصالح العاهل السعودي.
ليبرمان وشخصية عربية “كبيرة” يتفقان على حل للصراع
فيما جاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رابعًا بنسبة 1.5%، وبمجموع أصوات لم يتجاوز الـ2500 صوت. المركزان الأخيران وفقًا للاستطلاع الروسي كانا من نصيب “الرئيس اللبناني الغائب بنسبة 0.9%، وبأصوات بلغت 1900، فيما حل أخيرًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنسبة 0.8%، وبمجموع أصوات بلغ 1400. ويرى مراقبون أن “روسيا اليوم” لا تعدو أن تكون بوقًا للسياسيات الروسية، ولا تلبي الحد الأدنى من الشروط المهنية لوسائل الإعلام.


تعليقان
بسم الله الرحمن الرحيم،،،،
واعدلوا هو أقرب للتقوي،،،
فهذا تقسيم فاشل لا يصدر الا ممن يحبون سفك الدماء،،،والعدل يقول ان أفضل زعيمين عربيين هما الزعيم المصري البطل عبد الفتاح السيسي الذي استطاع ضبط أمور بلاده في فترة قياسية وبأقل الخساءر،كما انه يستحق جاءزة، نوبل علي دعوته للسلام وعلي عدم تورطه في اي ظلم وعدم تدخله فيما لايعنيه وكذلك صبره علي السنة المصريين وغيرهم ! وذوقه، في التعامل معهم دون أن يرد علي أي أحد منهم! وأيضا في المركز الأول يستحق الملك سلمان المركز الأول علي مجهوداته التي لا تعد ولا تحصي لخدمة الاسلام والمسلمين والليونة في التعامل مع الامور،، والرغبة في التغيير والاصلاح،والتواضع في تقبل النصيحة،،والعمل الدؤوب من أجل مصلحة الاسلام في المقام الاول،،فهذان الشخص ان يستحقان، لقب رجال العصر،،،ولا أعلم من الذي ظلمهم وأعطي الجائزة لتونس،،،وأنكر مجهوداتهم،،،،،يكفي أنهم وفروا علي العالم عناء الاجتماع واللف والدوران لحل المشاكل،وحلوا، هم مشاكلهم بانفسهم،،
أما بالنسبة الأسد سوريا الذي افترس الشعب السوري ليحافظ علي سوريا فارغة ثم لا يجد من يحكمه! فهو لا احد ينكر انه يحب بلده ويحب الكرسي اكثر،،،،ولو انه حل الأمور بأقل الخساءر وكان أكثر صبرا وحكمة كالرىيس المصري لكان معهم،،ولكن من يعطيه هذا اللقب يقول برافو،،استمر في القتل للسوريين،،،،،
ولكن للامانة ينقصهم تحقيق العدالة الاجتماعية في بلادهم ،والحد من التفاوت الطبقي،دوالقضاء علي الفساد،،،،والبدء بالمركز!