Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » حيرة المصريين بين ولاء السلطات ومعارضة الإخوان في ظل الظروف الحالية القاسية
    تقارير

    حيرة المصريين بين ولاء السلطات ومعارضة الإخوان في ظل الظروف الحالية القاسية

    وطن9 ديسمبر، 2015آخر تحديث:29 أكتوبر، 20223 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مرسي و السيسي watanserb.com
    مرسي و السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- نظام المهداوي
    كتب أحد المصريين في “فيسبوك” معلقاً على ما يجري من الأحوال في مصر: طيب ما ينفعش أكون ضد مرسي وضد السيسي؟ ورد صاحب المنشور الذي كتب يقول إن “كل ما يعارض السيسي هو إخوان”، بكلمتين: لا ما ينفعش.!

    ما ينفع في وطننا المنكوب هذه الأيام هو أن لا تكون طرفاً ثالثاً، ولا تعارض ولا تتأرجح ولا تتردد ولا تتذكر أبدا لماذا أصلا قامت الثورات العربية. فجأة انقلب المشهد بين نظام مستبد تغول في استبداده وبين إسلاميين.. داعشيين وإخوان وسلفيين. ولا يصلح أن تكون بين البينين! على مبدأ قول الشاعر: “نحن قوم لا توسط بيننا لنا القبر دون العالمين أو الصدر”.

    مشهد الاستقطاب هذا لم يكن وليد الثورات العربية إنما تعود حقوق اختراعه لجورج بوش الابن حين أعلن بعد هجمات سبتمبر: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا وكان أسامة بن لان من جبال طورا بورا يردد صدى مقولته حين أعلن أن العالم قد انقسم إلي فسطاطين. فسطاط الإسلام وفسطاط الكفر
    وحين وضعوا أسس حرب الإرهاب أنكروا التعريف الحقيقي الذي أقرته حكومات العالم للإرهابي وهو كل “من عارض سلطات الأنظمة الشمولية وسلطات قوات الاحتلال وحتى سلطات الدول التي تدعي الديمقراطية”.
    وهكذا تبنى النظام في مصر سياسة الاستقطاب وفعل مثله خصومه الإسلاميون، فلا ينفع لهـذا المصري وملايين على شاكلته أن يتنطحوا قائلين: “لا أنا مع النظام ولا أنا مع الإسلاميين”.
    لا أرض حياد في هذه المعركة الوجودية، ولن يقبل رأيه النظام، ولن يقبله الإخوان حتى وإن نصرهم ما دام ليس من جماعتهم.
    فالنظام في مصر مثلا لم يفرق بين مؤسس حركة 6 أبريل العلمانية والليبرالية وبين المرشد العام للإخوان. كلاهما “إخوان” بنباح الفضائيات التي يصرف عليها بالملايين لشرعنة الانقلاب، واعتبار الثورات رجسا يجلب “داعش “ويحرق البلد ويتهجر أهله بالمخيمات ويغرقون ويتفرقون في البحار والمنافي الأوروبية.

    بانوراما الواقع المصري منذ 25 يناير 2011م (2)

    ولا يحق لأحد أن يتذكر بأن الشعوب حين ثارت لم تطالب بدولة أو خلافة إسلامية، ولا ثارت لتشعل حرب الإبادة بين النظام والإخوان، ولا شأن لها بداعش التي تلاشى تأثيرها ما بين ربيع تونس وأسطورة الثورة المصرية التي أبهرت العالم. ذلك قبل أن يسرقوا حلم الشعب ويتركوا داعش تنهش لحمه.
    الناس ثاروا ضد التعذيب فقابلهم النظام بمجزرة، الناس خرجوا بدون دعوات الإخوان وبعضهم لم يشارك منذ البداية واتهمهم النظام جميعاً بأنهم إخوان كفرة.
    طالبوا بالعدالة الاجتماعية فازداد الظلم طبقات، طالبوا بمحاربة الفساد فازدادوا جوعاً وغرقت مدنهم بفيضانات الأمطار وأموالهم نهبها الحاكم وحاشيته وجنرالات جيشه. طالبوا بالحرية فرد عليهم النظام بالبراميل المتفجرة في الشام وبالمجازر في رابعة والنهضة وبحرب أهلية في ليبيا وبحرب إقليمية في اليمن.
    طالبوا بعدم التوريث فقدموا لهم الاستنساخ، رئيس يستنسخ سلفه ويضيف طغياناً واستبدادا حتى لا يُطاح به.
    طالبوا بإسقاط النظام فقذفتهم القوارب في البحار وقتلهم الصقيع في المخيم وطاردهم النظام وطردتهم وطاردتهم الميليشيات وداعش.
    حرب طائفية لا يبدو لها نهاية وشيكة ، بل لا نهاية لها ذلك لأن العدو فيها يصنع عدوه بنفسه. يصنعون داعش ثم يدّعون محاربته.. يسرقون الناس ويكممون أفواههم ويحكمون بالحديد والنار ليفرّخوا الدواعش، ويحاربوا الإسلاميين الوسطيين ويحسبونهم على داعش التي تكفرهم بدلاً من دفعهم للحد من انتشار أفكار الإرهاب بغطاء الدين.. ويظل الشعب الذي ثار ضد الظلم وقود الجهتين: المنظمات الإرهابية والدول التي تدّعي محاربتها .

    نظام المهداوي

    بانوراما الواقع المصري منذ 25 يناير 2011م (1)


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    السيسي محمد مرسي نظام المهداوي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter