وطن- قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، الأحد، إن المسؤولية عن تقوية تنظيم داعش تقع على عاتق الولايات المتحدة “التي بدأت تحارب من أجل إزاحة الرئيس السوري بدلا من محاربة الإرهاب”.
وقال ميدفيديف في تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الدور الروسي في الأزمة السورية: “بدلا من تركيز الجهود العامة على محاربة الإرهاب، أمريكا وحلفاؤها مضوا بمحاربة الرئيس السوري المنتخب شرعيا بشار الأسد”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
روسيا تقدم 240 مليون يورو إلى سوريا كمنحة لا ترد
وأضاف ميدفيديف: “في وقت ما، سمحت الولايات المتحدة بتقوية القاعدة، الأمر الذي أدى إلى مأساة 11 من (أيلول) سبتمبر.. هذه الدروس، تؤكد فكرة أن الحرب على الإرهاب ممكنة فقط بالتعاون، بدون تقسيم الحلفاء إلى أقرباء وغرباء”.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح أن روسيا تركز على دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن المعطيات بأن طائرتها “إيرباص321-” قد تحطمت جراء تفجير إرهابي، قد يغير من سلوكها.