وطن (خاص) طرح القيادي الفتحاوي المفصول من حركة “فتح” والهارب إلى الإمارات محمّد دحلان أفكارا في “مؤتمر الأمن التعاوني والتهديدات المترابطة” الذي اختتم أعماله في بروكسل أمس برعاية وتنظيم من “منظمّة حلف الأطلسي” و ” معهد الاتفاقية الاطلسية “
وربط دحلان الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي ويعد رأس حربة الثورات المضادة للثورات العربية بين استخدام الدين لأغراض سياسية والإرهاب قائلا:” لا يحصر الإرهاب الديني بـ”داعش”، بل كلّ من يستخدم الدين على أنواعه ويوظفه لمصالح سياسيّة هو إرهابي مفترض
واضاف ان سببا رئيسيا اخر لنمو ظواهر التطرف والإرهاب هو “اختطاف الدين الإسلامي المتسامح من قبل أفراد وجماعات لتنتجه على شكل دين جديد: دين “بن لادن” ، دين “القاعدة”، دين “داعش”، دين “العريفي”، دين القرضاوي”
وردّا على أسئلة الحضور وتعقيبا على مداخلات المتكلمين خاطب دحلان المؤتمرين في بروكسيل بقوله: ” إنّ أوروبا الرسمية تعالج قضايا الإرهاب بطريقة خاطئة يشوبها الكثير من النفاق السياسي ، فأوروبا تدرك تماما بأنّ تجارة النفط من قبل داعش تتمّ عبر تركيا، وهي تغضّ الطرف عن ذلك ، وتعلم أن الجزء الأكبر من الإرهابيين وصلوا إلى سوريا من خلال تركيا وتغض النظر عن ذلك أيضا !، وتسأل لو كانت تجارة نفط الإرهاب وتوفير ممر لعناصره يتم من خلال دولة عربية ، فهل كانت دول أوروبا أو الناتو ستغض النظر ؟.
وأضاف دحلان لقد كان الغرب يقول لنا في الماضي وينصحنا كعرب : أنظروا لأنفسكم في المرآة، ونحن نقول لكم اليوم أنظروا لأنفسكم انتم اليوم في المرآة ، هل موقفكم المتفرج على تركيا وهي تغذي الإرهاب في سوريا موقف مسؤل ؟!! لا اقول هذا الكلام من منطلق عداء لتركيا ولكني ضد سياسه اردوغان في تدمير الدول العربيه معتقدا انه سيعيد إمبراطوريته العثمانية علي حساب الدم العربي ،، فيما مضى كنا نحن العرب ندفع الثمن لوحدنا واليوم نحن جميعا ندفع ثمن اخطاء الغرب ، وها هو الإرهاب الذي حضر إلينا من أوروبا يعود إدراجه إليكم.
8 تعليقات
الامه المشرذمه التي كالغثاء يطفو فوق سطحها الخونه والعملاء .
اسباب ازدهار داعش هو دعم محمد بن زايد الغير محدود لها. اما طرق التخلص منها هو التخلص منك اولا و التخلص من سيدك محمد بن زايد والسيسي و حفتر خزاكم الله جميعا
يمثل محمد بن زايد ومحمد دحلان الشيطان الأكبر على الأرض. يحارب الإسلام الوسطى أينما يكون ليحافظ على روافده المالية من الأموال القذرة التى يغسلها فى بلد الخمارات. دعم بالمال التدخل الفرنسى فى مالى خوفا على الممر الرئيسى للمخدرات القادمة من كولومبيا عبر أفريقيا. قتل المسلمين فى أفريقيا الوسطى ليحافظ على تدفق الماس منها والذى تهدد بوصول الإسلاميين للسلطة. آوى المتآمرين من المصريين وتآمر عليهم ودعم الثورات المضادة فى العالم العربى وهو الممول الأول لمصر وتونس وحفتر ليبيا.
لو أردتم عالم خالى من الإرهاب وأردتم السلام فعليكم بالتخلص من الشيطان الأكبر لا إستضافة أذنابه ليعطوكم موعظة!!!
طول عمره الكلب ذيله اعوج … لا اشك لحظة بأن هذا الكلب هو من اقنع المخابرات المصرية بوضع القنبلة في الطائرة الروسية على ان تنفجر فوق الاجواء التركية لكن الله سبحانه اسرع مكرا
سمااااااع العاهره تلقى محاضره عن الشرف
اردوغان تاج راسك يا جزمة !
لكن الفاشلين اشكالك طول عمرهم يحاولون يشوهون على الناجحين نجاحهم الديمقراطي !
والله ان الدول الاوربية وامريكا مادرت عنك يالقزم ولا جابت خبرك لانها تدري انك انتهازي ضد الشعوب وتطلعاتها الديمقراطية دمرتم مصر والان تدمرون ليبيا وبكرة ان شا الله لا وجود لكم انتم ودولة اسيادك القزمة التي لا ترى بالخريطة الا بالمجهر
مسخ مثلك في صورة انسان اوغل في دم الشعب الفلسطيني واين تتواجد في دولة الخمارات العبريه المتصهينه يعني لص وعتال في بلاد المواخير ومحارب لله والرسول والمؤمنون سيأتي يومك اين ستذهب لن تبتعد كثيرا انت ومن يدعمك وكل مصاب المسلمين خير ليمحص الله المنافقين تقريبا ظهرتم جميعا وحين يأتي القصاص فلن تنفعك الاموال او شيوخ التعريص فستدفعون ثمنا غاليا جدا جدا ياعبيد صهيون
ماعلاقة هذا الخول بالعرب . ولماذا يقبل العرب ان يتحدث عنهم خول