وطن- أعدمت وحدات “المستعربين” الاسرائيلية، شاباً فلسطينياً، فجر اليوم، داخل مستشفى الاهلي بمدينة الخليل المحتلّة.
وذكرت مصادرُ فلسطينية أن المستعربين وعددهم بين 20-30 شخص، اقتحموا المستشفى بذريعة أن معهم امرأة ستضع مولوداً، وتوجهوا الى قسم الجراحة مباشرةً.
وأوضحت المصادر أن القوة المستعربة كانت ترتدي لباساً يشبه اللباس الذي يرتديه السكان الفلسطينيون، وبعضهم كانوا يضعون لحىً مصطنعة على وجوههم للتمويه، ومباشرةً اقتحموا قسم الجراحة واختطفوا الجريح عزام شلالدة، واعدموا ابن عمه الذي حاول التصدي لهم وهو عبد الله شلالدة 25عاماً.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن الشرطة الفلسطينية المتواجدة في مسشفى الأهلي انسحبت بعد تلقيها أمر إخلاء بسبب وجود نشاط أمني للاحتلال.
وأفادت المصادر بقيام عناصر الأمن بسحب كافة أشرطة التسجيل من كاميرات المراقبة، واكتفت بالفيديو الذي نشر على الاعلام للحظة اقتحام مستعربين المستشفى واعتقال مصاب.
“بالفيديو” وحشية تفوق الوصف لتعامل “المستعربين” مع شبان فلسطينيين
ووحدات المستعربين لمن لا يعرفهم، هم قوات أمن اسرائيلية خاصة، لتنفيذ مهمات وعمليات ضد الفلسطينيين داخل المناطق والمدن الفلسطينية، حيث يرتدي هؤلاء لباساً مشابها للباس الفلسطينيين، حتى لا يتم كشف أمرهم.
وللوهلة الاولى لا يمكن تمييزهم نظراً لتشابه ملامحهم وهيئاتهم الخارجية مع الفلسطينيين، ويكونوا مسلحين بأسلحة خفيفة، يخفونها تحت ملابسهم.
وتقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بتأمين الحماية لهؤلاء المستعربين مباشرة، مع بدء تنفيذ مهمتهم.
تعليق واحد
هل هي سلطه فلسطينيه ام هي سلطه صهيونيه بل هذه سلطة دايتون وعباس الجاسوس وانا افتي بقتلهم كما الصهاينه لانهم ليسوا منهم بل احذية ومطيه اساعد الصهاينه على قتل الفلسطينيين وعليه يجب قتلهم كما اليهود ولاتأخذكم بهم رأفه ولا رحمه ومن سهل دخول المستعربين هم احذية دايتون الفلصهيونيه العباسيه