Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية
    تقارير

    الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية

    وطن1 نوفمبر، 20157 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أردنيين ادينوا برفع راية داعش watanserb.com
    أردنيين ادينوا برفع راية داعش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    شمس الدين النقاز – وطن (خاص)

    أكثر من 200 سائح روسي لقوا جتفهم جراء سقوط طائرة ركاب كانت قد أقلعت فجر السبت من مطار شرم الشيخ في مصر،وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها بينما كانت تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم (9144 مترا).

    أول الأخبار الواردة من المصادر الرسمية المصرية والروسية أكدت أن الطائرة سقطت بسبب خلل فني بعدما شكا قائد الطائرة من مشاكل تقنية في أجهزة الاتصال لكن الطيار عادل المحجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات،قال إن الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء قد تم فحصها فنيا قبل إقلاعها كإجراء روتيني لأي طائرة، موضحا أن عمليات التفتيش عليها كانت سليمة.

    لم يكن خبر سقوط الطائرة الروسية في هذا التوقيت ومنطقة سيناء بالذات والتي تشهد وجود فرع تابع لتنظيم الدولة الاسلامية حادثا عاديا كي لا يتم تناوله من الزوايا العسكرية والسياسية وداخل الأوساط الجهادية كل بحسب اعتقاده وتصوره وتوجهه .

    فمنذ الساعات الأولى للإعلان على الخبر وانتشاره في وسائل الاعلام سارع أنصار تنظيم الدولة في مواقع التواصل الاجتماعي بتبني العملية دون تقديم أي دليل على ذلك،سوى بعض التخمينات التي تستند على أن “الدولة الاسلامية” تخوضا حربا ضد القوات الروسية وما سقوط الطائرة التي عثر فرق الإنقاذ على حطامها في إحدى القرى التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء على بعد نحو 50 كيلو متر جنوب مدينة العريش إلا انتقام من مقاتلي ولاية سيناء التابعة للتنظيم.

    لكن وبعد حوالي 5 ساعات سارعت “الدولة الاسلامية” بتبني العملية من خلال بيان احتفى به أنصارها ونشروه على شبكات التواصل الاجتماعي وفي المواقع الجهادية بدون أن يقدم البيان أي تفاصيل عن العملية الغامضة التي خلفت أكثر من 200 قتيل من المدنيين الروس.

    وجاء في بيان ولاية سيناء المعنون ب “إسقاط طائرة روسية وهلاك ما يزيد على 220 صليبيا روسيا كانوا على متنها” “تمكن جنود الخلافة من اسقاط طائرة روسية فوق ولاية سيناء تقل على متنها ما يزيد على 220 صليبيا روسيا قتلوا جميعا” مضيفا “ولتعلموا أيها الروس ومن حالفكم أن لا أمان لكم في أراضي المسلمين ولا أجوائهم وأن قتل العشرات يوميا على أرض الشام بقصف طائراتكم سيجرّ عليكم الويلات،وأنكم كما تَقتلون تُقتلون”.

    لم يكن البيان الذي أصدره التنظيم بلغات مختلفة على غرار اللغة التركية والبوسنية والفرنسية والألمانية ولغة الأوردو واضحا كعادة بياناته،فلم يشر من قريب ولا من بعيد الى كيفية اسقاط الطائرة ان صح وقوفه الفعلي وراءها،مما فتح باب التأويل عند المراقبين اللذين لم يستبعد بعضهم أن تكون الطائرة قد استهدفت بصاروخ أرض جو.

    ففي مقابلته مع قناة الجزيرة للتعليق على الحادثة لم يستبعد الخبير روسي في الشؤون الأمنية بافل فيلنغهاور إصابة الطائرة الروسية بصاروخ أرض جو كما أن شركة الطيران الروسية المسؤولة عن تشغيل الطائرة استبعدت الخطأ البشري في كارثة تحطمها فوق سيناء في حين كشف عقيد الشرطة المصرية السابق عمر عفيفي عبر صفحته الرسمية في موقع فيبسبوك أن الطائرة الروسية تم قصفها بصاروخ ارض جو مضيفا أن معظم مطارات مصر غير آمنه ومستهدفه خاصه مطار الأقصر وأسوان وبرج العرب وشرم الشيخ والغردقه كما أوضح اللواء أسامة سنجر رئيس قطاع إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، أن شهود عيان، رأوا الطائرة الروسية المنكوبة، وهي تحترق فى الجو قبل سقوطها في سيناء.

    وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مباشر من العاصمة المذاع عل فضائية “أون تى فى”، إنه لم يصل لنا من وزارة الطيران وجود استغاثة من الطيار، وأن المتعارف عليه فى حوادث الطيران أنه يتم التعاون بين الدولة التى وقع بها الحادث والدولة صاحبة الطائرة، وهيئة الطيران المدنى الدولية، لأن الحدث ليس محليا بل دوليا.

    تنظيم الدولة يمتلك صواريخ أرض جو

    غموض كبير يلف الحادثة التي هزت العالم فتنظيم الدولة الاسلامية في سيناء وبحسب المراقبين يمتلك مقومات استهداف الطائرات المدنية التي تحلق في أجواء “سيناء” خاصة وأنه أظهر في أحد اصداراته المصورة في الأسابيع الماضية تدريب دفعة جديدة من المقاتلين على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات ومن بينها صواريخ “ايغلا 9k38” وظهر من بين الصور امتلاك التنظيم لهذا النوع من الصواريخ.

     وبحسب المعلومات المتوافرة عن هذه الصواريخ التي يلقبها حلف الشمال الأطلسي “الناتو” بصاروخ سام 18 (SA-18.Grouse) فهي من الصواريخ المتطورة جداً حيث تعادل أو تتفوق على صواريخ ستنغر الأمريكية حسب بعض الخبراء ويبلغ مدى هذا الصاروخ 8.000 متر وسرعته 3 ماك ( 3.672 كم / ساعة او 1020 متر / ثانية.(

    لا يمكن استبعاد امكانية اسقاط تنظيم الدولة للطائرة لعدة اعتبارات خاصة وأنه في 25 من شهر يناير 2014 نشرت جماعة أنصار بيت المقدس “ولاية سيناء” على الإنترنت فيديو لما قالت إنها عملية استهداف لطائرة عسكرية في سيناء ومقتل 5 من الطيارين المصريين ومعاونيهم ممن كانوا فيها دون أن ننسى أنه ومنذ 3 سنوات والأوضاع في سيناء باتت على درجة كبيرة من الخطورة،في ظل تقدّم الجماعات المسلحة عسكرياً وتكتيكياً في مقابل عدم التقدّم في استراتيجية القوات المسلحة المصرية في قتالها للجهاديين.

    فهل كان من الصدف أن يقوم تنظيم الدولة الاسلامية بتبني إسقاط طائرة تبين بعد ساعات أنها روسية وتقل مواطنين روس أم أن الأمر يعد اختراقا استخباريا كبيرا تمكن من خلاله التنظيم من معرفة توقيت الرحلة وموعد انطلاقها ومجال عبورها والعدد الجملي للركاب فقبل أن تعلن وسائل الاعلام والحكومة المصرية رسميا عن العدد الجملي للضحايا جاء في بيان “الدولة” أن أكثر من 220 راكبا قد لقوا مصرعهم جراء هذا الحادث.

    وهل من عادة التنظيم أن يقوم بتبني عملياته ب 8 لغات في حين تأخر الاعلان الرسمي من قبل الجهات المصرية والروسية عن حقيقة اختفاء الطائرة؟

    ففي الساعات الأولى من الحادثة تضاربت الروايات المصرية والروسية عن مغادرة الطائرة من عدمها من الأجواء المصرية ثم الحديث عن اختفائها من على شاشات الرادار بالإضافة الى تأخر سيارات الاسعاف في الوصول الى مكان السقوط خشية استهدافها من قبل مسلحين يمكن أن يكونوا متواجدين في المنطقة،كل هذا وغيره مما سبق ذكره يدعم فرضية وجود أطراف فاعلة على الأرض تقف وراء سقوط الطائرة.

    الصندوقان الأسودان

    هذه المعطيات مع ما نقلته إذاعة النمسا عن مصادر في المراقبة الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى للحادثة من أن الطائرة الروسية سقطت جراء إصابتها بصاروخ من وسط سيناء قبل تبني “الدولة الإسلامية” للعملية و تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعاي بأن جيش الدفاع الاسرائيلي قام منذ ساعات الصباح الأولى في عملية البحث عن الطائرة الروسية من خلال طائرة استطلاع مسيرة وعرض سلطات الدفاع على روسيا ومصر تقديم مساعدات اضافية لو تطلب الأمر يزيد من الشكوك حول حقيقة ما حدث ليزيد بيان تنظيم الدولة تبنيه للعملية فتح الأبواب أمام كل الاحتمالات ليبقى الصندوق الأسود الفعلي في يد جهازه الاعلامي عن طريق اثبات صحة ادعاءاته بصور أو فيديو توثق العملية كما هي عادته في هجماته الدورية على قوات الأمن والجيش المصريين والتي تبدو أقل تأثيرا على الساحة الدولية من هذه الفاجعة الكبرى.

    ان “ولاية سيناء” تعتبر أقوى فصيل مسلح يتبع لتنظيم الدولة منذ أن أعلن بيعته في شهر نوفمبر الماضي،و لعل نظرة سريعة الى حجم العمليات التي قام بها ضد القوات المسلحة في مناطق سيناء والعريش وغيرها من المدن المصرية وقدرته الكبيرة على اختراق تركيبتها وتجنيد مخبرين ومقاتلين منشقين من بينهم يعزز فرضية أن يكون البيان الذي صدر بعد ساعات من العملية له ما يدعمه خاصة وأن التنظيم ينتهج سياسته الاعلامية الخاصة والتي تعتمد أساسا على التشويق ثم الصدمة بعد طول الانتظار جسا للنبض كما يبدو ذلك واضحا وجليا في خطابات قادته أو اصداراته المرئية الضخمة،حتى أن “ولاية سيناء” انتظرت أشهرا وأسابيع لتوثيق عمليات كان قد أعلن عنها مسبقا لتنسف بعدها رواية الجهات الرسمية المصرية.

    المتابع للأحداث المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط  وجب عليه في زمن السرعة أن يكون صبورا ممتلكا أعصابا من حديد،فلا أحد كان يتوقع أن يقوم تنظيم الدولة بإسقاط طائرة ركاب في منطقة سيناء اثر التدخل الجوي الروسي لقصف مواقعه في سوريا،بل كل الدراسات التي تناولت بالنقاش والتحليل هذا التدخل الروسي توقعت أن يكون الخطر قادما من المناطق المحاذية لروسيا وعلى رأسها “القوقاز” لا أن تكون في منطقة صحراوية وجبلية في مصر.

    يبدو أننا لن ننتظر طويلا فالأمر بين صندوقين أسودين،لن يطول فتح أحدهما،فإما تأكيد رواية رسمية وإما توثيق لمنعرج خطير ينسف السياسة الاستعمارية الروسية في المنطقة العربية ويزيد من الإنزلاقات العسكرية الخطيرة التي تمر بها،فتنظيم الدولة اذا لم يقدم دليلا صريحا عن مسؤوليته إسقاط الطائرة الروسية سيفقد مصداقيته وسيخسر جولة أخرى في حربه الاعلامية مع التحالفات والدول التي تقاتله خاصة بعد التكتيم الاعلامي الممنهج لما يحصل على جبهات القتال التي تكبد فيها هزائم من القوات والميليشيات العراقية مدعومة من التحالف الدولي.

    فأي الصندوقين سيفتح وينسف الصندوق الاخر بما حواه؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الدولة الإسلامية الصندوق الأسود الطائرة الروسية داعش سيناء
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. حسين خالد مقدادي on 1 نوفمبر، 2015 11:23 م

      حسب ظني ان من اسقط الطائرة هي اسرائيل حيث تحرض روسيا على ضرب تنظيم الدولة في سيناء وبالتاليى ترتاح اسرائيل من خطر تنظيم الدولة وثانيا مراقبة اسرائيل للحركة الطائرة وكأنها على علم بسقوطها بنفس الطريقة التي اسقطت بها الطائرة المصرية قبالة شواطىء الولايات المتحدة وسقوط الطائرة الماليزية في الحيط الهندى وسقوط الطائرة الماليزية الثانية فوق اكرانيا كلها نفس الاسلوب والطريقة ونفس التعتيم الاعلامي وما ضياع الصندوق الاسود الحقيقي الا تغطية على فعل اسرائيل

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter