Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » كاتب لبناني يحمّل الثقافة العربية مسؤولية تزايد العنف في الانتفاضة ضد الاحتلال
    الهدهد

    كاتب لبناني يحمّل الثقافة العربية مسؤولية تزايد العنف في الانتفاضة ضد الاحتلال

    وطن30 أكتوبر، 20154 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وعد الأحمد – وطن (خاص) 

    ما إن بدأت انتفاضة السكاكين كما باتت تُعرف حتى بدأت أصوات نشاز تهاجم هذه الانتفاضة وبعضهم ذهب إلى وصفها بالاعتداء على “إسرائيل” ومن هذه الأصوات الكاتب السياسي اللبناني “حسن منيمنة” الذي نشر مؤخراً في موقع تابع لمعهد واشنطن المعروف باتجاهاته الصهيونية دراسة بعنوان “ما هكذا يكون الدعم: مسؤولية الثقافة العربية في استمرار المأساة الفلسطينية” غامزاً من قناة بعض الدول “القليلة أصلاً” التي أيّدت انتفاضة الشبان الفسطينيين رداً على تدنيس الأقصى من قبل الصهاينة، وكمن يدس السم في الدسم يبدأ منيمنة مقالته بالقول أن “الاحتلال إذلال، والأسر قهر، ومنع الإنسان حريته تحت أي مسمّى ظلم سافر” ولكن هذه الثوابت – بحسب قوله “لا تنفي واقعاً متحققاً اليوم في الأراضي الفلسطينية، وهو أن ما يرتكبه بعض الشباب الفلسطيني تحت مسمّى المقاومة ليس إحقاقاً للعدل بل هو بدوره ظلم بواح”.

    ويبدأ منيمنة بالنواح على “حائط المبكى” الذي صنعه لنفسه معتبراً أن “طعن عابر السبيل لا يعيد الحقوق الضائعة، والاجتهاد في السعي إلى قتل الآمنين ليس انتصاراً للمظلوم، والاعتداء على الأبرياء، رجالهم ونسائهم، أطفالهم ومسنيهم، لا يشرّف فاعله ولا مؤيده ولا الثقافة التي تجعل منه موضع ثناء”.

    لكنه لا يلبث أن يخفف اللهجة معتبراً أن “السلطات الإسرائيلية قد أفرطت في استعمال القوة لمنع انتفاضة ثالثة في أكثر من موضع، وأن المجتمع الإسرائيلي-بحسب تعبيره- معبأ في العديد من أوساطه للقبول بهذا الإفراط بل والمطالبة بالمزيد من الحزم والحسم”

    وأشار  منيمنة إلى أن “الإعلام العربي يحفل بالأصوات التي تهدد وتتوعد، وتعلن جهاراً أن النية هي القضاء على إسرائيل ككيان ودولة ومجتمع، وترحّب بمقتل كل إسرائيلي، أي إسرائيلي” دون أن يذكر نماذج لما ذهب إليه، ولكنه يتصنّع دور إعطاء الدروس في الديموقراطية والحرية حينما يستنكر أن تصدح وسائل الإعلام العربي بإدانة اسرائيل على جرائمها فيما لا تزال بلدانها “منهمكة بالقمع والقتل، بمقادير يومية تتجاوز أضعاف ما ارتكبته إسرائيل” مشيراً إلى “هذه الحالة تتجاوز النفاق لتكشف عن الخلل العميق في ثقافة عربية متورطة في مسؤولية استمرار المأساة الفلسطينية وغير قادرة في ما يبدو على نقد ذاتي يمنعها من الإمعان بالأذى الذي تتسبب به”.

    و يرى منيمنة أن الثقافة العربية “مدعوة إلى مراجعة صادقة لاعتباراتها في القضية الفلسطينية من منطلق مبدئي ومصلحي وسياسي”. مضيفاً أن “السؤال الأساسي الذي لا بد لهذه الثقافة من الإجابة عليه بصدق هو: “هل لإسرائيل مكان في المنطقة العربية والمستقبل العربي؟” ويستعرض محاولات الدول العربية للإعتراف بإسرائيل ليصل إلى القول أن “هذه المنظومة، وهي اليوم قد زال بعضها واهترأ البعض الآخر، لم تبدُ يوماً قادرة على تطويع الثقافة العربية باتجاه القبول بإسرائيل كحقيقة وواقع، بل لم تُظهر يوماً رغبة بذلك”. فالثقافة العربية –كما يقول- “تظهر منقسمة إلى صفين رئيسيين في موقفها من إسرائيل، صف «معتدل»، وصف «ممانع أو مقاوم».

    ويلمح الكاتب إلى أن “الشرق الأوسط يشهد اليوم مطاحنتين، في كل منها انعدام تكافؤ. الأولى بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني، حيث القوة والغلبة للإسرائيلي، وحيث الفلسطيني هوالمقهور والمحاصر”، أما الثانية- بحسب قوله- فهي بين العالم العربي والمجتمع الإسرائيلي، والأقوى هنا، في قدرته على تهديد وجود الآخر وتاريخه، هو المجتمع العربي”.

    ويمضي منيمنة في تنظيراته التي تقفز على الواقع ليرى أن “الأقوى في كلتا الحالتين مطالب بأن يمسك بالمبادرة في إنصاف الأضعف وطمأنته وصولاً إلى الاستقرار وتحقيق الصلح الذي يتيح للإنسان، سواء كان فلسطينياً أو إسرائيلياً، أن يحصل على حقه بالحرية والكرامة” وكأن الأمر مسحة رسول- كما يُقال-

     ويعاود منيمنة ذمّه للثقافة العربية التي “أمعنت في العقود الماضية في تمجيد الجريمة لتتنقل من الحرام إلى المباح ثم المحمود، بل لتصبح اليوم فرضاً”. واصفاً هذه الثقافة بأنها “تدعو إلى القتل وتفاخر به حين يطال الآخر، وتستنكر القتل وتشتكي منه حين يطال الذات” داعياً إلى نصرة الفلسطينيين من خلال ” كف يدهم عن الظلم” بحسب تعبيره وإن كانوا مظلومين حقناً للدماء”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    انتفاضة السكاكين كاتب لبناني معهد واشنطن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter