Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » طفلة سورية تعيش برصاصة في رأسها بعد إصابتها من قناص في درعا وتواجه تحديات الحياة اليومية
    الهدهد

    طفلة سورية تعيش برصاصة في رأسها بعد إصابتها من قناص في درعا وتواجه تحديات الحياة اليومية

    وطن20 أكتوبر، 20154 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وعد الأحمد- وطن (خاص)

    “سندس” طفلة سورية من مدينة درعا أصيبت برصاصة في رأسها أطلقها قناص من قوات نظام الأسد بينما كانت تلعب أمام منزلها في بلدة جاسم، ولكنها لم تمت جراء الإصابة بهذه الطلقة النارية، بل تعيش حياة عادية في مخيم الزعتري بالأردن بينما استقرت الطلقة في جمجمتها الصغيرة، فيما آثر الأطباء عدم إجراء عمل جراحي لها لما يمثله ذلك من خطورة على حياتها.

     الصغيرة “سندس” هي واحدة من اللاجئين السوريين الذين راوغوا الموت وتعايشوا معه رغم أنه  قاسمهم  لقمة النهار ووسادة الليل وظلوا على قيد الحياة. و”آلاء سرور” لاجئة أخرى تعيش في منطقة الخالدية بالقرب من المفرق محتفظة برصاصة طاب لها المقام في أعلى صدرها بعد أن اخترقت جسد زوجها وهما يقفان على شرفة منزلهما في حمص ليُكتب لهما عمرٌ جديد وحياة مليئة بالعذابات والآلام والرصاصة لازالت مستقرة في جسد زوجته رغم مرور حوالي العامين على إصابتها -كما يقول الزوج “عبد الهادي سرور” لـ “وطن” مضيفاً إن زوجته ”تعاني من جراء هذه الرصاصة من العقد اللمفاوية ومن حالة اختناق والتهابات في الرقبة”

     أما “حسين شتيوي ” فهو شاب في التاسعة عشرة من عمره من بلدة علما التابعة لخربة خزالة في درعا، كان نائماً في خيمته بمخيم الزعتري عندما أصيب بطلق ناري مجهول في رأسه ظل على إثره غائباً عن الوعي ثلاثة أشهر، ورغم مرور قرابة العامين على هذه الإصابة إلا أن الرصاصة لا زالت مستقرة في رأسه، كما يؤكد والده دون أن يسأل عنه أحد أو يخبر والده عما يجب فعله ” مؤكداً أن الوضع ازداد سوءاً بعد امتناع مفوضية اللاجئين ومؤسسة العون الطبي عن تغطية نفقات علاجه بما في ذلك صرف الدواء”.

     لا تصنف حالة الأشخاص الذين يحملون في أجسادهم رصاصات مستقرة ضمن الحالات الحرجة، وربما كان إجراء عمليات جراحية لهم يشكل خطراً على حياتهم أكثر من استمرار الحال على ما هو عليه، ويقوم الطبيب الجراح عادة بقياس الخطورة  ما بين التدخل الجراحي والضرر المتوقع  أو الفائدة المرجوة ويقرر عندها ما يجب فعله وفق ما يوضح  مدير العون الطبي في الأردن الدكتور يعرب العجلوني مؤكداً أن  “أمل الناس في العلاج حق للمريض لكن توفره ليس ممكناً على الدوام، مشيراً إلى أن “حالة الشاب حسين لا تعتبر من الحالات الحرجة، لأن المقصود بالحالات الحرجة تلك الحالات التي يكون فيها تغيير في وضع المريض من ناحية الحياة أو الموت خلال 24 ساعة”، وألمح د. العجلوني إلى أن “هناك بعض الحالات يكون تعريض المريض فيها لجراحة فيه خطورة على حياته” لذا يضطر الطبيب الجراح– كما يوضح- إلى ” قياس الخطورة  ما بين التدخل الجراحي والضرر المتوقع أو الفائدة المتوقعة وحينها يقرر ما يجب فعله”

     تتباين التأثيرات التي ترافق حالات الأشخاص الذين يحتفظون بأجسادهم بطلقات نارية مابين الإكتئاب والقلق واضطرابات النوم والأكل وعدم قدرة هؤلاء الأشخاص على التكيف مع الحالة الجديدة-بحسب الأخصائي النفسي الدكتور باسل الحمد- ملمحاً إلى أن “الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث سواء حادث سير أو حتى حوادث إصابات نتيجة الحروب أو نتيجة إصابات بجروح غالباً ما يصابون بحالة تسمى في علم النفس بـ “التروما” أي الصدمة، وللصدمات –كما يؤكد الحمد  “تأثيرات نفسية على الأشخاص، مضيفاً أن “هذه التأثيرات الشخصية تتباين غالباً تبعاً للعمر والشخصة، أو تبعاً للأسباب التي جرت فيها الإصابة، والمشكلة الثانية -بحسب الحمد- هي “درجة تأهيل هؤلاء الأشخاص سواء كان تأهيلهم وظيفياً وعلمياً أم كان عشوائياً، وهل هناك متابعة علاجية حقيقية وتأهيل فيزيائي لأجسادهم  ليتمكنوا من  التكيف ثانية مع واقعهم”.

     في خضم المأساة المستمرة التي يعيشها السوريون منذ أكثر من أربع سنوات جراء الحرب الدائرة في بلادهم أصبحت قصص بعض اللاجئين الذين نجوا من الموت بأعجوبة ومعاناتهم المستمرة تمثل مصدر إلهام للاجئين الآخرين الذين يتطلعون للعودة لوطنهم يوما ما رغم المصاعب والآلام والجراح.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اللاجئين السوريين سوريا مصابين نظام الأسد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter