كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة وخطير،ة بشأن “اللهاية”، التي تضعها الأمهات في فم حديثي الولادة، للحد من نوبات البكاء التي تنتابهم.
وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية إلى أن “اللهاية” تتسبب في حدوث اضطرابات بالكلام لدى الأطفال الرضع وحديثي الولادة خلال مراحل لاحقة، لافتة إلى أن الأطفال يحتاجون إلى أن يقوموا بتحريك ألسنتهم لفترة أطول بشكل طبيعي، كي يتعلموا النطق ويتدربوا على الكلام.
وكما كشفت النتائج أن الأطفال الذين يقومون بوضع إصبعهم داخل فمهم لفترات طويلة غالباً ما يصابون بتأخر النطق، لأنه يقيد حركة الفم، كما هو الحال مع “اللهاية”.
وينوى الباحثون إجراء المزيد من التجارب، للتعرف على الوقت الأنسب الذي يحب أن يترك فيه حرية المجال للطفل، من أجل أن يقوم بتحريك لسانه.
وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن الأطفال الذين استخدموا “اللهاية”، ارتفعت فرص إصابتهم باضطراب الكلام بمعدل ثلاثة أضعاف.