Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » تحليق طائرة روسية فوق الأراضي التركية يثير قلقاً عسكرياً على الحدود السورية
    تقارير

    تحليق طائرة روسية فوق الأراضي التركية يثير قلقاً عسكرياً على الحدود السورية

    وطن7 أكتوبر، 20154 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جيمس جيفري – على الرغم من أن التقنية العسكرية الحديثة مثل التوجيه عبر الرادار ومساعدات الملاحة عبر نظام التموضع العالمي تجعل التحليق غير المقصود فوق الأراضي المجاورة نادراً نسبياً، إلا أن مثل هذه الحوادث تقع في العمليات العسكرية. لكن ما يجعل التحليق الروسي فوق الأراضي التركية في 3 تشرين الأول/أكتوبر، مدعاة للقلق فعلاً هو موقعه. فوفقاً لبيان صحفي صدر عن وزارة الخارجية التركية في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، حلقت طائرة روسية فوق مدينة يايلاداغي في مقاطعة هاتاي. وبما أن هذه المنطقة قريبة من الحدود السورية وليست بعيدة عن مناطق القتال بين نظام الأسد وقوات الثوار، فهي ذات أهمية هائلة لأسباب أخرى.

    إن سكان مقاطعة هاتاي هم جزئياً من العرب المنتمين إلى الطائفة العلوية في الإسلام – وهي الطائفة نفسها التي ينتمي إليها بشار الأسد ومعظم الجنرالات والمستشارين والمؤيدين الأقرب إليه. كما وتتمتع المقاطعة بتاريخ معقد قد يؤدي إلى تعقيد حسابات أنقرة حول التدخل الروسي. وحتى أوائل القرن العشرين كانت هاتاي تُعرف بـ “سنجق الإسكندرون”، ولم يكن سكانها الذين يشكلون خليطاً من العلويين والسنة العرب والأتراك والتركمان والشركس والأرمن و[المسيحيين] المشرقيين والأكراد جزءاً من تركيا كما أُنشئت وفقاً لـ “معاهدة لوزان” بعد الحرب العالمية الأولى. بل جرى انتداب المنطقة إلى فرنسا إلى جانب سوريا ولبنان.

    لقد تمتعت هاتاي بوضع خاص في إطار الانتداب الفرنسي و”الدولة” السورية، مع منح المجتمع التركي حقوق ثقافية ولغوية خاصة به. وفي وقت لاحق طالب الرئيس التركي الأول مصطفى كمال أتاتورك بهذه الأراضي وأصبحت في النهاية “جمهورية” في عام 1938 تحت وصاية فرنسية وتركية مشتركة. وبعد ذلك بوقت قصير، أنشأت المعاهدة البريطانية-الفرنسية-التركية لعام 1939 اتفاقية أمنية متبادلة بين الدول الثلاث، واعتُبر التنازل عن هاتاي إلى تركيا بمثابة مقابل لانضمام أنقرة إلى الاتفاق. وعلى الرغم من أن تركيا لم تساعد فرنسا وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية، نظراً إلى بند إعفائها من أي صراع قد يؤدي إلى قتال مع الاتحاد السوفياتي، الذي تحالف مع ألمانيا في عام 1939، إلا أنها استمرت في الاحتفاظ بهاتاي.

    بيد أن سوريا لم تعترف يوماً بشكل رسمي بفقدان هاتاي ومجتمعها العلوي الكبير. كما أن الخرائط السورية لا زالت لا تُظهر هاتاي كجزء من تركيا (وحتى وقت قريب، حافظ النظام على موقف جغرافي مماثل تجاه لبنان بأكمله). وفي حين توقفت دمشق عن التشديد على هاتاي كجزء من أراضيها خلال ذوبان الجليد في العلاقات – قبل عقد من الزمن – بين الأسد ورئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، إلا أنها لم تعترف رسمياً بسيادة تركيا. وفي السنوات السابقة، كانت هاتاي جزءاً من مجمع المواجهات المماثل للحرب الباردة بين أنقرة ودمشق، والذي شمل دعم سوريا لـ «حزب العمال الكردستاني» المتمرد وتأمين ملجأ لزعيمه، على الأقل إلى أن هددت تركيا بغزو سوريا في أواخر التسعينات. وعندما سُئل عن التهديد السوري للمقاطعة في منتصف الثمانينات، أجاب الرئيس التركي وقائد الجيش كنعان إيفرين بكلمة واحدة: “Gelsinler”، أو “دعوهم يأتون”.

    وبصفته الرئيس السوري والزعيم غير الرسمي للطائفة العلوية، من الواضح أن بشار الأسد يعرف هذه القصة بأكملها. ولكن هل تعرفها موسكو؟ من الصعب أن نعتقد أن هذا السياق قد يغيب عن دولة مهووسة لهذه الدرجة بماضيها وبمطالباتها التاريخية (شبه جزيرة القرم ليست سوى مثال واحد من العديد من الأمثلة).

    لذلك، هل يمكن للمرء أن يستنتج أن التحليق فوق تركيا كان متعمداً؟ هل كان وسيلة لتحذير تركيا من أنها إن لم تحسن سلوكها في القضية السورية، حيث هي على خلاف عميق مع روسيا والأسد، فقد تدفع ثمناً باهظاً في يوم من الأيام؟ ربما. ولكن ما يمكن للمرء قوله مع مزيد من اليقين هو أن تنظيم عسكري عقلاني بحكم معرفته للتاريخ، كان سيعطي تحذيرات خاصة لطياريه ولوحدات التحكم بالرادار بعدم انتهاك المجال الجوي في هاتاي، وذلك في جزء منه لتجنب كتابة مقالات كهذا المقال، تشكك بالأسوأ. وعلى الأقل، يبدو من غير المحتمل أنه تم إعطاء مثل هذه التحذيرات. وعلى نطاق أوسع، بينما يغيّر بوتين الوضع القائم باستخدام القوة في الشرق الأوسط، كما فعل في أوروبا الشرقية منذ عام 2008، فإنه لم يعد بإمكان المجتمع الدولي استبعاد أي دافع لأفعاله.

    جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة “فيليب سولونتز” في معهد واشنطن وسفير الولايات المتحدة السابق في تركيا.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الطائرات الروسية تركيا جيمس جيفري سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter