Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » تباين مواقف دول الخليج من استضافة اللاجئين: الكويتيون 1990 والسوريون 2015
    أرشيف - تقارير

    تباين مواقف دول الخليج من استضافة اللاجئين: الكويتيون 1990 والسوريون 2015

    وطن7 سبتمبر، 2015آخر تحديث:2 ديسمبر، 20216 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية watanserb.com
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    (وطن – وكالات) رغم مسارعتهم لاستقبال اللاجئين الكويتيين إبان الاجتياح العراقي للكويت، تمتنع دول الخليج عن استقبال اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، الأمر الذي بدأ بإثارة ردود أفعال متنوعة في هذه الدول.

    و بعد خمسة وعشرين عاماً من استقبالها لآلاف اللاجئين الكويتيين الفارين من الاجتياح العراقي لبلادهم عام 1990، لم يجد السوريون الذين شردتهم الحرب الأهلية مأوى يذكر لهم في أغنى دول العالم العربي.

    ويرى منتقدو دول الخليج الغنية في هذا تناقضاً في غاية القسوة، خاصة أن العديد من هذه الدول يقدم الدعم لأطراف متحاربة في الصراع السوري وبالتالي فإن عليها أن تتحمل مسؤولية خاصة عن عواقب هذا الصراع.

    وكانت صورة الطفل السوري الكردي الغريق على أحد شواطئ تركيا، والتي مزقت قلوب الملايين سببا في جدال حاد في أوروبا. وأصبح الصمت الرسمي من جانب الأسر الحاكمة في الخليج مبعث قلق لكثير من مواطني دول الخليج.

    فقد امتلأت وسائل الإعلام الاجتماعي العربية بصور ورسوم كاريكاتورية عن موت الطفل ايلان، وصورت إحداها جثته أمام قبر مفتوح، بينما يقف مجموعة من الرجال يرتدون الملابس الخليجية التقليدية، وهم يحملون المعاول دون أن يبدو عليهم التأثر وفي صورة أخرى ظهرت رأس آيلان مائلة نحو شاهد قبر كتب عليه “الضمير العربي”.

    ردود أفعال

    ووصفت سارة حشاش من منظمة العفو الدولية مسلك دول الخليج العربية بأنه “شائن تماما”، وانتقدت قطر والكويت والبحرين والسعودية والإمارات لأنها لم تقبل رسميا أي لاجئ، في حين تستضيف تركيا ما يقرب من مليوني لاجئ ولبنان أكثر من مليون بينما تستضيف دول أخرى مجاورة تعاني من اضطرابات مئات الآلاف.

    ويقول أنصار دول الخليج إن الأعداد في الأزمة السورية أكبر كثيرا منها في حالة اجتياح الكويت. ويشير هؤلاء إلى التمويل الذي تقدمه دول الخليج لجهود الإغاثة في الدول المجاورة لسوريا.

    وقال نبيل عثمان ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الخليج لرويترز “حكومات مجلس التعاون الخليجي الست تواصل احترام المعايير الدولية فيما يتعلق بحماية اللاجئين” خاصة فيما يتعلق بعدم إعادتهم إلى بلادهم التي تشهد حربا. وفي حين أن السلطات تطبق في العادة “اعتبارات إنسانية” على من يتجاوزون الإقامة وفق تأشيراتهم فقد قال عثمان إن العمل والكفيل المحلي مازال هو العنصر الرئيسي في تحديد وضع الإقامة.

    وقال عبد الله العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب إن قطر بلد صغير يقدم بالفعل تبرعات للاجئين في الأردن وتركيا وشمال العراق، وإنه لا يستطيع لأسباب لوجستية أن يقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين ولهذا يختار أن يقدم المدعم ماليا. لكن التعاطف يتزايد مع اللاجئين السوريين.

    ورغم أن دول الخليج العربية لم توقع على أي اتفاقات عالمية رئيسية من الاتفاقات التي تحدد وضع اللاجئين وتفرض مسؤوليات على الدول لمنح حق اللجوء فقد أشادت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بحسن الضيافة في الدول الخليجية.

    وقال زيد الزيد في مقال بصحيفة الآن الكويتية يوم الأحد “ما شهدناه في الأسابيع الأخيرة من حملات تعاطف وتضامن واسعة مع قضية اللاجئين السوريين من جانب حكومات وشعوب بعض دول القارة الأوروبية بعد حوادث غرق اللاجئين الأخيرة، يشعرنا ببصيص من الأمل، لكنه يشعرنا بالأسى – في الجانب الآخر – ويجعلنا نتساءل عن غياب التعامل الرسمي من جانب حكومات الدول العربية بالقدر المسؤول الذي تفرضه أواصر القربى والمصير المشترك.”

    وأضاف “فعلى الرغم من أن دولنا العربية أقرب جغرافيا لسوريا من دول أوروبا، وبالتالي سهولة تقديم المساعدات للاجئين، إلا أننا نشهد صمتا مخزيا ومستنكرا.”

    مخاوف سياسية؟

    وقال المعلق سلطان سعود القاسمي في دولة الإمارات إنه يظن أن دول الخليج تخشى السماح بدخول أعداد كبيرة من العرب ممن تعودوا على الجهر بآرائهم السياسية، لأنهم قد يؤثرون بشكل ما على مجتمع جرى فيه العرف ألا يشارك أفراده في السياسة. لكنه قال إن على دول الخليج أن تفتح أبوابها أمام اللاجئين.

    وقال القاسمي إن دول الخليج كثيرا ما تشكو من ضعف استخدام اللغة العربية، وتعرض الثقافة العربية للخطر بسبب ضخامة عدد الوافدين الأجانب. وأضاف أن الأزمة الحالية تتيح فرصة لاستضافة مجموعة من الناس، بما يخفف من حدة هذه المخاوف ويسهم في مساعدة اللاجئين الفارين من حرب طاحنة.

    وأثار محلل كويتي يظهر بانتظام في القنوات الإخبارية العربية عاصفة من الغضب بقوله في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إن من الأفضل للاجئين التوجه إلى الدول الأفقر، دون أن يعترف بالتعهدات التي قطعتها دول أوروبية غنية مثل ألمانيا لقبول الآلاف.

    وقال دانييل جورفان مدير قسم سوريا بمنظمة أوكسفام الخيرية “من الواضح أن على دول الخليج أن تبذل المزيد بفارق كبير.”  مطالباً إياها بإتاحة “المزيد من فرص العمل وخطط لم شمل الأسر والسبل القانونية الأخرى في الأساس للسماح لهم بدخول دول الخليج والتمكن من كسب لقمة العيش.”

    وقالت الطالبة السعودية نور الملا (22 عاما) إن على دول الخليج “أن تقبل اللاجئين السوريين. فالسعوديون والسوريون كانوا أشقاء وشقيقات دائما. وبخلاف أن ديننا يلزمنا بذلك يجب أن تكون مساعدة اللاجئين ردا طبيعيا لما شهدناه في وسائل الإعلام.”

    وقالت طالبة سعودية أخرى تدعى سارة خالد (23 عاما) إن دول الخليج العربية بحكم الجوار والدين الواحد عليها مسؤولية أكبر تجاه اللاجئين السوريين من الاوروبيين.

    أزمة ديموغرافية؟

    ويزيد عدد العمال الوافدين بنسبة خمسة إلى واحد مقارنة بالسكان المحليين في كل من الإمارات وقطر حيث تشاهد أسر أوروبية وعمال من جنوب آسيا أكثر مما يشاهد المواطنون بالدشداشة الخليجية. ولا وجود في دول المنطقة لمخيمات اللاجئين ومن المرجح ألا يتغير هذا الوضع.

    وقال أستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبد الله في الإمارات إن “أعداد الأجانب كاسحة. هنا لدينا 90 في المائة فهل تريد أن تحول السكان المحليين إلى أقليات في بلادهم؟ هم بالفعل كذلك…”

    وعلى مر السنين أصبحت السعودية تستضيف أكثر من نصف مليون سوري والإمارات أكثر من 150 ألف سوري وساهم وجودهم وغيرهم من المهنيين الوافدين في تعزيز اقتصاد دول الخليج. غير أنه منذ تفجر الاضطرابات والحروب بعد انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 تبنت هذه الحكومات نهجا أكثر تشددا بشأن قبول الفلسطينيين والسوريين والمسلمين الشيعة في علامة على مدى قلق هذه الدول من استيراد العدوى السياسية.

    وانتقد إياد البغدادي المدون الفلسطيني والناشط الذي تم ترحيله من الإمارات العام الماضي، رد فعل دول الخليج وأبدى أسفه لإغلاق حدودها. وروى البغدادي على تويتر ما شعر به عندما أمضى وقتا في مخيم نرويجي للاجئين مع صديقين سوريين فقال إن شعوره كان في غاية الغرابة إذ كان ثلاثة عرب من المسلمين المشردين يطلبون اللجوء في اسكندينافيا. وقال أيضا إنه رغم أن مساحة العالم العربي تبلغ خمسة ملايين ميل مربع فقد كان من أسوأ الأفكار التي راودته عندما ولد ابنه كيف أنه لا مكان له في تلك المساحة.

    الدول العربية الأخرى، واللاجئون السوريون

    وفي الدول العربية الأخرى خارج الخليج يوجد تعاطف هائل مع السوريين لكن الآراء تتباين حول أشكال المساعدة الممكنة.
    وقال بو جمعة الرميلي المتحدث باسم حزب نداء تونس الذي يشارك في الائتلاف الحاكم “تونس لا تقدر على استقبال أي لاجئين. لا يمكننا أن نقبل لاجئين سوريين. بعد ثورة 2011 كانت تونس أول من دفع الثمن من حيث اللاجئين. فقد استقبلنا 1.2 مليون ليبي وهذا كلفنا كثيرا.”

    وقال مصدر في الهلال الأحمر الجزائري لرويترز إن عدد المهاجرين من سوريا ودول منطقة الساحل الأفريقية الذين دخلوا الجزائر يقدر بنحو 55 ألفا. وأضاف المصدر “لقد فعلنا ما بوسعنا أن نقدمه من خدمات أساسية منها الغذاء والدواء ومراكز الاستضافة وسمحنا للأطفال السوريين بالدراسة في مدارسنا.”


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    اللاجئون السورين ايلان كردي دول الخليج
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    خطة عملاقة بين ترامب ونتنياهو: شرطها وقف حرب غزة

    24 يوليو، 2025

    “الموساد من الهند”.. شبكة تجسس تخترق إيران ودول الخليج

    1 يوليو، 2025

    هل ينجو الخليج من نيران الحرب؟

    22 يونيو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter