ذكرت صحيفة ” الرأي الكويتية” أن 10 من “القياديين التربويين” المتقدمين لشغل مناصب “مديري المناطق التعليمية” بوزارة التعليم، قد رسبوا ولم ينجح الا 3 من أصل 13 متقدماً.
وبحسب الصحيفة فقد قوبل هذا “الفشل” برد فعل قاس دفع بمطالبة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى “بإحداث نفضة كبيرة في الجسد التربوي تعالج واقعه المرير”، معتبرين أن نجاح 3 قياديين فقط من بين 13 متقدماً لهذه المناصب يؤكد ان “الوزارة تكاد تخلو من الكفاءات”.
واستغرب النائب سعود الحريجي تصريح الوزير العيسى عندما قال “لا أعلم سبب كثرة الراسبين” معلقاً: “من فمك يا معالي الوزير ندينك، فإن كنت أنت لا تعلم فمن يعلم، وهل دور الوزير ينحصر في التركيز على مناهج التربية الاسلامية ؟”.
وقال الحريجي : “3 فقط من المتقدمين الى الاختبار نجحوا من أصل 13 متقدماً، انه أمر يستدعي التوقف عنده ومعالجته، فان كان المشرفون على الوظائف المهمة بهذا المستوى فما بالك بالمدرسين والطلبة”، مؤكداً ان”كل بيت كويتي أصبح يحتاج الى مدرسين خصوصيين في ظل انحدار مستوى التعليم”.
وذكر الحريجي: “ان هؤلاء الراسبين حالياً يمارسون أعمالهم داخل الوزارة، ومع ذلك الوزير الذي نقدر شخصه يقول (لا أعلم) مضيفاً:”ان كان وزير التربية لا يعلم، فبكل تأكيد يتسرب الطلبة من التعليم الحكومي الى التعليم الخاص، وان كان هو الآخر يوجد فيه الغث والسمين”.
ولفت الحريجي الى”سوء مخرجات التعليم رغم الحوافز والكوادر، الأمر الذي يتطلب إجراء نفضة تعليمية، وان كان القياديون يرسبون في الاختبارات، فأحرى بنا ان نعلن عن نفضة شاملة تعالج الخلل الكبيرالذي يشعر به الجميع، ولنبدأ بالمديرين الذين عفى عليهم الزمن، وما زالوا في مناصبهم”.

