Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » قوات إماراتية ومصرية تحت قيادة قيادي إخواني في اليمن تثير جدلًا حول الأهداف والدوافع
    أرشيف - تقارير

    قوات إماراتية ومصرية تحت قيادة قيادي إخواني في اليمن تثير جدلًا حول الأهداف والدوافع

    وطن3 أغسطس، 2015آخر تحديث:8 ديسمبر، 20205 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حرب watanserb.com
    حرب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “معضلة أمنية أم سياسية أم انفراجة مرتقبة” جدل يفجره مفاجأة تكشف تناقضات جديدة للإمارات والانقلاب في مصر، في ظل ازدواجية المعايير التي تعيشها قيادة البلدين حيث إن قوات التحالف العربي والتي تضم قوات إماراتية وقوات مصرية ستعمل على تأمين عدن التي يديرها قائد المقاومة الشعبية نايف البكري أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

    وأصبحت الإمارات التي دعمت انقلاب السيسي ومؤامراته للإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر كما أنها تآمرت على حزب الإصلاح “أخوان اليمن”، هي نفسها من يدافع الآن عن الشرعية باليمن ليس فقط بطائرات مقاتلة ولكن بجنود إماراتيين يشكلون الجزء الأكبر من القوات المشاركة في تأمين عدن، ليس هذا فحسب بل إن هذه القوات ومعها قوات مصرية من المفترض أن تعمل تحت إمرة محافظ عدن القيادي الإخواني.

    تناقضات أم تغير في السياسة الخارجية

    الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة هل هذا استمرار لسلسلة التناقضات في المواقف الإماراتية التي حاربت الشرعية في مصر وانقلبت عليها وأطاحت بأول رئيس مدني منتخب، وأطاحت بالثورة اليمنية ودعمت المخلوع علي عبدالله صالح، والمبادرة الخليجية لإجهاض ثورة الشباب اليمنية، أم تعكس مواقفها تغيرا ملحوظا في السياسة الخارجية الإماراتية، بضغط من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، ومن ثم يعد موقفها في اليمن بداية انفراجة أو تنازلات أو توافق مع السياسة الخارجية السعودية الجديدة التي لم تعد تر في الإخوان المسلمين خصمًا أو مصدرا للتهديد، بحسب مراقبين.

    تعد الرياض دولة إقليمية وخليجية مركزية وتعد التغيرات في مواقف الملك سلمان شديدة التأثير داخل البيت الخليجي بما فيه الإمارات، ويرى مراقبون أن الإمارات بالفعل بدأت تغير مواقفها على الأقل الرسمية تجاه اليمن ومصر.

    وتعد مشاركة القوات الإماراتية والتي تشكل أغلبية القوات المشاركة بتأمين عدن محاولة إماراتية ترد رسميا بقوة على روايات ودلائل كثيرة أشارت إلى تواطؤها مع الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح ضد الشرعية في اليمن، الأمر الذي يجعل مشاركة القوات الإماراتية علامة فارقة في السياسة الخارجية لها ولمواقفها الإقليمية بالمنطقة وليس مجرد مشاركة أمنية اعتيادية، وسيضعها هذا القرار في حرج شديد إذا استمرت في الانقلاب على الشرعية في مصر، وبخاصة أن الرئيس محمد مرسي رئيس منتخب، أما منصور هادي فجاء بمبادرة توافقية بمرحلة انتقالية، أما الأول فينتظره تنفيذ حكم الإعدام لأنه منتمي للإخوان المسلمين، أما الثاني فتسارع قوات الإماراتي لحماية شرعيته بالسلاح؟

    مشاركة قوات إماراتية ومصرية

    كشفت مصادر بالمقاومة الشعبية في عدن وصول جنود من قوات التحالف لفرض الأمن في المدينة وضواحيها. وتأتي هذه الخطوة لبسط سيطرة الشرعية على كامل محافظة عدن، في خطوات متسارعة لتحرير المدن اليمنية الباقية من قبضة ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع  علي صالح.

    وأكدت المصادر لـ«الحياة السعودية» اليوم الاثنين، أن إنزالاً قامت به قوات التحالف في ميناء البريقة، قرب مصفاة عدن، ضم 3000 جندي من التحالف، وأن غالبيتهم من الإمارات، إضافة إلى جنود خليجيين آخرين.

    وذكر متحدث حكومي يمني لـ«الحياة» أمس أن الهدف الأساس من إرسال الجنود تأمين عدن لتصبح المحطة الأولى للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، بعد الزيارة القصيرة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح أول من أمس.

    وتشارك القوات المصرية ضمن الـ3000 وقد تكون جزء أيضًا من القوات المشاركة في تأمين عدن، ويؤشر على ذلك ما كتبه رئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور، أمس الأحد في تدوينة كتبها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إنه “ولأول مرة تدخل قوة مصرية راجلة ضمن 3000 جندي قوات مشاة إلى لحج”.

    نايف البكري.. قيادي بجماعة الإخوان المسلمين

    المثير للجدل أن القوات الإماراتية المشاركة في تأمين عدن ستخضع بالضرورة لنايف البكري الذي عيّنه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في 20 يوليو الماضي بقرار جمهوري محافظا لعدن، وهو قائد المقاومة الشعبية في عدن الواقعة جنوبي البلاد، ليس هذا فحسب بل إنه  أحد رموز «حركة الإصلاح» اليمنية، أي أنه أحد قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» في البلاد، وجاء قرار هادي بعدما نجحت قوات المقاومة الموالية له، في طرد ميليشيات الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من معظم أنحاء عدن، مما سمح بعودة فريق حكومي إلى ثاني أهم مدينة يمنية بعد العاصمة صنعاء.

    ويفتح تحرير عدن الباب أمام قوات المقاومة الشعبية لمد نفوذها إلى مدن جنوبية أخرى مهمة، مثل تعز ولحج والضالع، بمساعدة غارات قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

    وكان قد صرح مصدر يمني إن «البكري» كان مرشح الإجماع، حيث حظي بموافقة «المقاومة الشعبية» والممثلين عن الحكومة الشرعية في اليمن، فضلا عن أنه وكيل المحافظة أصلا، والأقدر على القيام بالمهمة، إلا أن دولة الإمارات كانت ترفض تعيينه في هذا المنصب، وحاولت الضغط من أجل عرقلة وصوله إلى منصب محافظ عدن، في حين أكد مراقبون أنه لم يعين محافظا لعدن بعد تحريرها لأنه إخوان وإنما لكونه يحظى بشعبية كبيرة فيها وخدمها وقادة مقاومتها ضد الانقلابيين الحوثيين.

    تناقضات وازدواجية

    والسؤال كيف ستتعامل الحكومة الإماراتية وقواتها بل وتكون خاضعة لشخص ينتمي لجماعة تصنفها الإمارات بأنها “إرهابية” وتحارب أعضاءها في كل الدول بسبب اختيارهم من قبل الإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخاب، فأبو ظبي أعلنت في ١٥ نوفمبر  2014 في مرسوم حكومي أن “الإمارات العربية المتحدة أدرجت رسمياً جماعة الإخوان المسلمين وجماعات محلية تابعة لها، على لائحة المنظمات الإرهابية”.

    واعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قائمة تضم 83 جهة تم تصنيفها ضمن التنظيمات “الإرهابية”، وقال بيان رسمي إن “هذه الخطوة تأتي تطبيقاً لأحكام القانون الاتحادي في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقرار مجلس الوزراء في شأن نظام قوائم الإرهاب”.

    وذكر البيان أن “القائمة المعتمدة للتنظيمات الإرهابية تضمّ كلاً من “جماعة الإخوان المسلمين” الإماراتية، ودعوة الإصلاح (جمعية الإصلاح)، وتنظيم وجماعة الإخوان المسلمين، بما يعني تضمينه كل الفروع والتيارات والأحزاب المنبثقة عنها.

    شرعية هادي وشرعية مرسي

    السؤال الأهم هو لماذا تتناقض مواقف الإمارات من شرعية هادي وشرعية مرسي؟، فالإمارات والسيسي انقلبا على الرئيس مرسي المنتخب، وقام السيسي مؤخرا بالتأثير على حيادية السلطة القضائية فأصدرت سلسلة وموجات من أحكام الإعدام المسيسة تضمنت أول رئيس مدني منتخب.

    في الوقت نفسه يشارك السيسي بقوات مصرية لحماية شرعية الرئيس هادي سواء عملت في عدن أو لحج فهي تحمي شرعيته بالسلاح، وهو نفس السلاح الذي اعتقل الرئيس مرسي ورافضي الانقلاب وارتكب مجازر إبادة جماعية بحقهم ومارس القتل على الهوية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتصفية الجسدية والاعتقال والتعذيب الذي طال عشرات الآلاف منهم، لتمسكهم بالشرعية والخيار الديمقراطي السلمي.

    فهل تراجع الإمارات نفسها وتتعامل مع مفهوم الشرعية بمقياس واحد ليس فيها تناقض أو ازدواجية أم تستمر في سياساتها وتصريحاتها المتناقضة والمكلفة للمنطقة وأمنها في حال تمسك السيسي بالإعدامات الجماعية؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإخوان القوات الإماراتية القوات المصرية اليمن عدن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    تحد مباشر للسعودية.. الإمارات تشعل فتيل تقسيم اليمن

    8 ديسمبر، 2025

    حلفاء في الظاهر وأعداء في الخفاء.. الإمارات تحاصر السّعودية

    7 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter