وطن – اشتعلت حرب أهلية مصرية في تويتر على هاشتاق سيناء بعد ساعات على إعلان الجيش المصري حملة أمنية كبيرة في شمال سيناء لمحاربة الجماعات الإرهابية
بدأـت حرب أهلية مصرية وغرد عشرات الآلاف من المصريين والعرب على “الهاشتاق” إما دعما للجيش المصري، أو انتقاداً لما وصفوه بـ”فشله” في ضبط الأمن في سيناء، أو هجوماً عليه من المصريين الذين يؤيدون فكر وأعمال تنظيم “داعش”.
“وطن” رصد حرب التغريدات التي اندلعت على “تويتر” بين داعمي الجيش المصري، ومؤيدي تنظيم الدولة “داعش”.
فغرد @al3bidie 19 : “اللهم احفظ مصر ويسر لها الأمن والأمان، واهتك ستر من أراد بها شرا ، وسائر بلاد الإسلام”.
هجوم جديد في سيناء .. تفاصيل سقوط قتلى من الجيش المصري ومن المسلحين (صور)
وكتب السياسي المصري المعروف حمدين صباحي: “الإرهاب مهزوم مهما تصاعدت جرائمه.. تحية لأرواح شهدائنا الأبرار.. شعبنا مع جيشنا.. مصر أقوى من الإرهاب”.
وقال الممثل المصري نبيل الحلفاوي: “”الجيش المصري يخوض حربا شرسة يزيدها صعوبة اختلاط العدو بأهالينا في سيناء. ولنا أبطال يستشهدون فيها”.
فيما غرد@Sarhan_ 16 : “كان هدف المهاجمين هو احتلال قسم الشرطة ورفع علم #داعش، واعلان #الشيخ_زويد مدينة محتلة. فتمت إبادتهم جميعا”.
وفي سياق دعم الجيش، قال @sherifaboualam: “#الجيش_المصري يرسل 25 خنزير ارهابي من #بيت_المقدس الى جهنم صباح اليوم.. في داهية”.
ومن الذين انتقدوا الجيش @HypocriteAmrAdb : “انت مش ﻫﺠﺮﺕ ﺍﻫﺎﻟﻲ #ﺳﻴﻨﺎﺀ؟ ﺃﻩ وﺣﺒﺴﺖ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ؟ ﺃﻩ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻣﻠﻬﻤﺶ ﺫﻧﺐ؟ ﺃﻩ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺩﻱ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻭ ﺳﻴﻨﺎﺀ تحت ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ؟”.
وغرد@Hekayamagazine متسائلا:” السؤال القوي: المتطرفون في #سيناء من وين جابو خلال اسبوعين اسلحة مضادة للطائرات ؟”
وقال@nashet2007 : “#سيناء الدعم السعودي الخليجي للسفاح السيسي هو سر جبروتة أوقفوا دعمه أنتم تقتلوننا بدعمكم لهذا الصهيوني مصر باقية والسيسي لزوال انقذوا مصر”.
وحرض@sinaa_now شباب جماعة الإخوان المسلمين على حمل السلاح، فغرد: “الي شباب الاخوان المسلمين ان اردتم العزة فالعزة بحمل السلاح والوقوف في وجه الطاغوت ودعوكم من السلمية التي رمتكم خلف القضبان”.
ومنتقدا آداء الجيش المصري، كتب @Truthcaller: ” انت متخيل حجم الحضيض والفساد في الجيش الى اين ؟ المائة جندي ممكن يسقطوا في حرب نظامية بعد اسبوع او اسابع من القتال! مش ساعا”.
وفي تبرير لأحداث سيناء قال @mskhafagi: “هدمتم بيوتهم واقتلعتم أشجارهم وهجرتموهم وتركتموهم دون مأوى، فماذا تنتظرون منهم؟”.

