كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية هوية (جزار داعش) الذي يظهر في العديد من المقاطع المصورة التي يبثها تنظيم “داعش”, وهو يقوم بعملية ذبح الرهائن، هو الجهادي البلجيكي هشام شعيب، البالغ من العمر 31 عاماً، مشيرة إلى أنه يعرف باسم أبو حنيفة، وانضم إلى التنظيم عام 2013، وتدرج حتى أصبح من كبار “الجلادين” فيه.
وقالت صحيفة البريطانية إنه قبل انضمام “شعيب” إلى تنظيم “داعش” عمل داخل جماعة شرعية في بلجيكا، مشيرة إلى أنه كان نائباً لقائد شرعية بلجيكا، وتولى القيادة بعد سجن بلقاسم الذي كان يرأسها، حيث تم سجنه لعامين؛ بتهمة التحريض على كراهية غير المسلمين في يونيو 2012.
وأوضحت الصحيفة إلى أنه بعد ذلك فر شعيب وزوجته كوثر إلى سوريا للانضمام لتنظيم “داعش”، ليبدأ بعد ذلك بتسخير صفحته على الفيسبوك لتجنيد المقاتلين من خلال مقاطع دعائية تنشرها الجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعيبٌ البلجيكيَّ يعتبر الأبرز في صفوف التنظيم، وهو واحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في الشباب البلجيكي، الذي انضم لاحقاً إلى التنظيم، موضحة أنه خلال العام الماضي ارتفع شأن شعيب داخل التنظيم، حتى عرض صورة له مع القيادي في التنظيم شاكر وهيب بمحافظة الأنبار العراقية.
وبالإضافة إلى ما تصفه الصحيفة بوحشية شعيب في عمليات الإعدام العلنية وبتر الأطراف، فإنه يجوب شوارع الرقة لمراقبة حياة الناس، حيث يتزعم ما يعرف بالشرطة الإسلامية داخل المدينة، ويعرف عنه تشدده إزاء أصحاب المتاجر، وأيضاً تهديد النساء بسبب سوء التحجب.
وشعيب، كما تقول الصحيفة، اشترك في معارك ضارية ضد القوات السورية خلال محاولة التنظيم السيطرة على الحسكة.