استنفر أمن الكويت بعد عدة حوادث شهدتها مناطق في البلد الصغير جغرافيا والملاصق للعراق الذي يشهد صراعا مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.. للبحث عن مؤيدو التنظيم فكريا.
وشهد مجمع “المارينا” بالكويت حادثة استنفر على إثرها الأمن الكويتي بحثا عن شاب قام بإلصاق شعار داعش على أحد جدرانه.. وقالت مصادر إعلامية إن أحد المواطنين أبلغ عمليات وزارة الداخلية عن مشاهدته علم داعش ملصقاً على أحد الأعمدة، وتوجهت على الفور دوريات الأمن الى الموقع وتبين صحة البلاغ واتضح أن العلم الملصق يعود لتنظيم داعش, فتم إبلاغ جهاز أمن الدولة. وبعد إزالة العلم، شرع رجال أمن الدولة بتكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة المرورية وكاميرات المجمع التجاري للتوصل الى هوية الجاني.
وكشفت مصادر مطلعة أن جهاز أمن الدولة يمتلك معلومات دقيقة عن عدد من المنتمين والمتعاطفين مع داعش, حيث بدأ الجهاز بالتحقيق للتوصل الى هوية المتورط في وضع العلم.
الى ذلك، أكدت المصادر أن تحقيقات أمن الدولة بشأن العبارة التي كتبت على أحد مساجد منطقة القصور قبل أيام وهي «لكم حرية التعبير ولنا حرية التفجير» توصلت الى عدم وجود شبهات إرهابية، فقد أثبتت التحريات ان أحد المستهترين كتب تلك العبارة وهي متعارف عليها في أوساط الشباب، والمقصود بالتفجير “تفجير الإطارات” عند التفحيط.
وقالت المصادر إن جهاز أمن الدولة يمتلك الكوادر المدربة القادرة على إحباط أي محاولات تضر بأمن البلاد.

