Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » رحلة الفارس المغوار: دروب النضال والحنين إلى الوطن في أسطورة خالدة
    غير مصنف

    رحلة الفارس المغوار: دروب النضال والحنين إلى الوطن في أسطورة خالدة

    وطن7 يونيو، 2015آخر تحديث:6 سبتمبر، 20223 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    غيمة ثورية watanserb.com
    غيمة ثورية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن-  تقول الأسطورة القديمة إن محباً افتقد الوطن والأمان، النيل والبحار، العمق والكيف، البر والصحارى، الأنس والكُره، الليل والعمران، السير والتيه، الألق والإيمان، الثورة والإذعان، الحكم والانحلال.. ولما كان الفارس “المغوار” بلا جواد فقد اعتاد أن يحارب “مترجلاً”.. لكنه لا يرحم مبارزاً سواء أكان “الخصم” ممتطياً جواده.. أو سابحاً في عمق الفضاء، وكم انتابه ألق الجراح، وكم عمي عن عينيه لفرط الألم تنفس الصباح؟!.. وتاقت الرياح إلى أن يأخذ فترة وهدة ولو قليلة..

    من مدينة جنوبية في اليمن احترف الترحال فما توقف لدى الهند .. ولا حدتْ آماله السند أو تركيا .. وفي كوالامبور أدرك،  تماماً، كونه أخطأ في عناوين الأيام، ولإن الطريق لم يدل خطوه عليه، ولم يقوده يوماً إليه.. فقد توقف في طهران، واليمن، وبغداد، وأفغانستان متسآلاً عن إمكانية نيله المحال بيديه .. أو “تطويقه القمر” بين هدبيه” بدلاً من العينين!

    لإنه، أيا سيدتي، واسمحي لي .. أن أروي لك عنه، وأن يأخذ من بعض عمرك شيئاً من “التطواف” في آفاق نفس بشرية، ربما لم تعهدي ومرة أخرى لن تلتقي، ولإنه المأزوم أبداً .. المحارب دوماً، فقد خلع “سترة النجاة” من فوق أقمصة الموت الضيقة لحظات بقربك.. قال لك إن الفارس الأخير الذي بارزه “صاحبي” مال بجذعه عليه، واستكانت روحه الشريرة لديه مُصرّة على “قبض حشاشته” .. ولكن صاحبي الفارس غير المغوار .. أراد أن يكون بالغ الشجاعة فقرأ عليه “صورة عينيك”.. بل أراهما له في إلتماعة شغاف قلبه المنتظرة لحد السيف.. أو لون الرصاصة .. فألتاع القاتل .. متوقفاً عن “سيناريو الجرم” قبل أن يبدأ ..

    حول غسان كنفاني

    كنتِ إليه، وما زلتِ، غيمة ثورية، من ظل المطر أراد الارتياح لديك، كنتِ لديه نكهة الانهمار على أرض بكر نديّة ما تتشبع ولاتتئد، آتاك وكل المساءات تحولت داخله إلى ركام، وكل صباح يناديك أن تجيدي طرق هذه الأبواب ..فخلفها مدن ملتاعة تشتاق آفاق الفرحة وامتصاص زلزال فاسد الأنظمة..مدن تخرج من فراغ الفساد إلى الوجود .. تحاول استنشاق الهواء ..

    الرائحة الأولى للتراب الذي تخلفه أقدام المتعجلين للقاء التمرد على الظلمة، النظام المفتقد في أماكن الحشود المائلة للميدان.. اكتمال النظام السائر نحو الثورة.. مؤقتاً من آسف، بتمام التدفق .. الخُطى البشرية الصامدة نحو القصر الجمهوري.. تمتات الشهداء ب”لا إله إلا الله” في اللحظات الاخيرة بعد أن هل الرصاص إلى صدورهم متدفقاً بالحياة، رائحة الغاز والخرطوش المسال، لهف أم على صبيها ووحيدها إذ تتخطفه يد القساة ..تلك آمال الشعوب لحظة التوحد والتوحش تنساح إليك.. تُقبلُ أطراف ثوبك .. ترفض أن تتولي بعدما أقبل عاجل الأحلام إليهم ..

    كنتِ غيمة ثورية في واقع شديد الاضمحلال، غني بأنفاس الطغاة، كنتِ نظرة طفل يتيم حالمة تبحث عن وطن في صدر، كنتِ لفتة محروم من الضياء لما تُوصفُ له عوالم الألوان، كنتِ نداء سكّير مدمن بالتوبة لما أذن الفجر للصلاة أن”حي على الفلاح” ، كنتِ عصاة تائه يحاول تلمس مكان للفراغ وسط الزحام لا عنوان بيت، كنتِ صورة للمعاندة في دماء مسجون يبحث عن لحظة انعتاق من أسر زنزانة، كنتِ آهة كم أطلقها مُصابٌ ولم تخفف من آلامه حتى جئت فجعلتها شعاراً وعنواناً لانتهاء المحنة..

    غيمتك الثورية أحيّت من العدم نفوساً أصبحت بك مزدهرة. . وأقماراً كانت قد عرفتْ الطريق إلى الأفول.. وأقداراً مضت طويلاً إلى الغياب .. لكن جل المشكلة إن الغيمة، أيا سيدة البهجة، لم تكن مثقلة .. تمطتْ معلنة العصيان على المطر لا الحكام .. وإن الجميع اشتهى فيك مآلاً لم يتحقق في إحدى دول ما يُسمى الربيع العربي .. وما تحقق أقل من حجم الخيبة في دولة الياسمين مفتتح الربيع الأولى ..

    فإذا جاءت شعوب إلى أبوابك .. مطيّلة التلفتْ في “غرفة” أنت فيها.. فرأيتِ فيها رونقاً للاستقرار ..فإنما خدعتكِ عيونك.. وإنما كلاكما كان ينتظر غيمة ثورية مضت في طريقها فما تأخرتْ ولا حققت موعداً!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الاسطورة الوطن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter