وطن – لايزال مجهولا مصير الطيار المغربي الذي تحطمت طائرته فوق جبال محافظة صعدة اليمنية الأحد 10 مايو/أيار أثناء إحدى المهام في إطار عمليات التحالف الذي تقوده السعودية في هذا البلد.
إذ أكدت القوات المغربية أنها لا تعرف مصير الطيار، حيث أفاد ربان المقاتلة المرافقة بنفس السرب أنه لم يتمكن من رؤية فيما إذ استطاع قائد الطائرة المعنية القفز من طائرته أم لا. حسبما نقلت تقارير اعلامية.
ياسين محيتي، ابن مدينة مراكش، جنوب وسط المغرب، من أصغر ضباط القوات الجوية الملكية المغربية ومتحصل على رتبة ملازم.
وينتمي محيتي إلى نخبة يطلق عليه اسم “ساربك” وتقوم بدور رئيسي في الحرب، عبر تدمير الدفاعات الجوية والتشويش على أجهزة “العدو” والاستطلاع، لتفتح المجال لباقي الطائرات من أجل قصف النقاط المستهدفة.
“شاهد” حوار قصير دار بين “السيسي” و #محمد_الحايس ضابط الشرطة المحرر بعد حادث #الواحات
وقد تداولت المواقع الاجتماعية صورا للطيار المغربي الشاب، وهو يرتدي لباس الإحرام، حيث كان ياسين محيتي قد أدى مناسك العمرة قبل فترة وجيزة من الحادث.
وكانت المغرب قد أعلنت دعمها للسعودية في حملتها العسكرية “عاصفة الحزم” منذ انطلاقها، حيث أرسلت الرباط سرب طائرات إف-16 الى الإمارات العام الماضي، عندما شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.

