Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » السيسي يتبنى استراتيجية متصاعدة لقمع المعارضة مستخدمًا الجرافات والرصاص والقضاة
    أرشيف - تقارير

    السيسي يتبنى استراتيجية متصاعدة لقمع المعارضة مستخدمًا الجرافات والرصاص والقضاة

    وطن1 مايو، 2015آخر تحديث:13 سبتمبر، 20226 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرصاص والقضاة watanserb.com
    الرصاص والقضاة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – أصبحت مصر في الوقت الحالي أكثر تصدعا فبداية من إقامة منطقة عازلة بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وتجريم من ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وصولا إلى استخدام القوة المميتة ضد النشطاء الذين ينتهكون قانون التظاهر، وضع رئيسها عبدالفتاح السيسي استراتيجية أمن داخلي تعتمد على الجرافات وإطلاق الرصاص والقضاة الطوعيين.

    بتلك الكلمات استهلت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية تقريرها المطول عن مصر والذي جاء تحت عنوان “السيسي أخطر مما تظنه واشنطن”.

    وإلى مقتطفات من التقرير:

    وربما يرى من ينظرون بواقعية للسياسة الخارجية بأن مشاكل مصر الداخلية لا تغير المصالح الاستراتيجية لواشنطن، وما يؤيد ذلك تلك القراءة هو تزامن إفراج إدارة الرئيس باراك أوباما عن المساعدات العسكرية مع سجلها السيء المثير للجدل في مجال حقوق الإنسان.

    وعلى الرغم من ذلك، ليس حقيقيا في أن السياسات الداخلية المصرية يمكن وضعها بمعزل عن السياسة الخارجية، فسياساتها خارجيا وداخليا أصبحت متشابكة حاليا وينبغي أن تثير الكثير من المخاوف.

    العدو القريب والبعيد

    وفي نهجه المتعلق بالأمن الداخلي، فشل النظام المصري في التمييز بين المتطرفين والمعارضين السياسيين الذين لا ينتهجون العنف، وكما قال وزير الخارجية سامح شكري: “الفرق بين جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش ليس كبيرا”، ومثل تلك المشاعر ليست جديدة داخل مصر، ولكن الجديد هو الحماس الذي يزرعه النظام في استئصال آفة الإسلاميين و ترجمتها بما يخدم مصالح السياسة الخارجية.

    وخلال الصعود السياسي للإخوان المسلمين في أعقاب ثورة يناير 2011، انتاب معارضو الجماعة القلق مما أطلقوا عليه “أخونة” الدولة، فبداية من ظهور أفراد الأمن الملتحين ووصولا إلى إصدار البنوك سندات تتفق مع مبادئ التمويل الإسلامي، رأى هؤلاء المعارضون تلك التطورات كعلامات على استيلاء الإسلاميين على الحكم.

    وبعد الإطاحة بالإخوان من سدة السلطة في عام 2013 وإعلانها كجماعة إرهابية، ضغطت الحكومة الجديدة من أجل اجتثاث جميع مظاهر أخونة الدولة وهو المسعى الذي وصل تم دمجه داخل السياسة الخارجية المصرية.

    تقرير أمني على مكتب عبد الفتاح السيسي: “احذر من ثورة الجياع اذا استمرت الأوضاع هكذا”

    في أعقاب القبض على الرئيس الأسبق محمد مرسي، أدت استراتيجية التطهير للإطاحة بمسؤولين حكوميين كان يُخشى تعاطفهم مع الإخوان، أما وزارة الخارجية والتي لم يخترقها الإخوان خلال فترة حكم مرسي القصيرة، فلم تحظ بنفس القدر من التدقيق الذي خضعت له الوزارات الأخرى.

    لكن الهيئات الدبلوماسية لا يزال يتعين عليها اجتياز اختبار الولاء للدفاع عن تجاوزات النظام، كما أنها اتخذت إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وفي سبيل تحقيق ذلك قدم سفراء مصر نقاط حوار تشبه الإخوان بالنازيين، في حين أنكروا قيام النظام بقتل المتظاهرين.

    إن اجتثاث الأخونة امتدت لتتجاوز وزارة الخارجية، حيث يرى نظام السيسي نفسه رأس الحربة في إعادة الإسلاميين للوضع الذي كانوا عليه سابقا، ولا يختلف الأمر كثيرا داخليا فالنظام يتلاعب بفكرة المخاوف من التهديدات التي يفرضها التطرف في المنطقة كذريعة لضرب الإسلاميين بكافة انتماءاتهم.

    وأصبحت مصر نشطة في تصدير ذلك النموذج لليبيا، حيث تدعم القاهرة وأبوظبي اللواء خليفة حفتر، الذي يتشارك معهما “النظرة التوسعية للإرهابيين”، أما نطاق الدعم المصري لحفتر وعمليته العسكرية المعروفة ب “عملية الكرامة” فأمر غير معلوم، على الرغم من ورود تقارير تحدثت عن تقديم مصر قدمت تسهيلات في أغسطس الماضي للطائرات الإماراتية لشن غارات داخل ليبيا لاستهداف الفصائل الإسلامية.

    وحتى الآن ترفض مصر الإغراءات لإرسال قوات برية هناك، على الرغم من أن أقوى الدعوات للتدخل البري جاءت في أعقاب قيام مقتل 21 قبطيا مصريا على يد تنظيم داعش في فبراير الماضي، لكن جاء الرد المصري من خلال شن غارات جوية فضلا عن الإسراع في إجلاء عدد كبير من العمال المصريين من ليبيا.

    السياسات المصرية في ليبيا، التي تم وضعها بهدف تعجيز الإخوان المسلين عن بناء حكومة ائتلافية ملتزمة بمكافحة حقيقية للإرهاب، تبرهن على كلفتها العالية، فميل نظام السيسي لرؤية الإخوان مختبئين أمر شديدة الضرر فهو يدفع غير المتشددين للانضمام للمتشددين لمقاومة عدوهم.

    بعبع الإخوان

    أما التحول الأكثر وضوحا في العلاقات الخارجية تحت قيادة السيسي كان اعتماد مصر على دعم الخليج لتعويض تدهور وضعها المالي ووفقا لوزارة الخزانة المصرية فإن السعودية والإمارات والكويت قدموا لمصر 10.6 مليار دولار مساعدات خلال السنة المالية 2013-2014، و 70% من المساعدات العينية كانت عبارة عن نفط ومشتقاته أما 30% المتبقية فهي عبارة عن دعم مالي مباشر.

    وأعلن مسؤولون مصريون صراحة أن دعم الخليج لا يتم دون مقابل، وإذا كان الأمر كذلك فلن تكون تلك المرة الأولى التي تزايد فيها مصر على سياستها الخارجية حيث سبق وأن تم رفع ديونها بعد انضمامها للتحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، إبان فترة حرب الخليج الثانية (1990-1991)،  فضلا عن تلقيها سنويا مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار من واشنطن لالتزامها بأمن إسرائيل وفقا لمعاهدة السلام “كامب ديفيد”.

    المخاوف في اعتماد مصر على المساعدات الخليجية تتمثل في أن ذلك سيحولها إلى قوة مساعدة للممالك الخليجية المحافظة، وأبرز الأمثلة على ذلك هو مشاركتها في التحالف، الذي تقوده السعودية، لاستهداف تقدم المتمردين الحوثيين في اليمن، فضلا عن تأكيد السيسي استعداده لنشر قوات برية في اليمن.

    وربما تلعب مصر بالنار، فمثل تلك الحملات العسكرية مثل عملية اليمن تميل لتصعيد ديناميكيات الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران، لكن استطلاعات الرأي داخل مصر أظهرت أن مواطنيها يعارضون التدخل البري.

    الدعم المصري للحملة التي تقودها السعودية باليمن، كان ردا لحصولها على مساعدات مالية من الخليج، لكن السيسي يرفض ذلك قراءة الأحداث كذلك .. مشيرا إلى أن مساعدة مصر جاءت التزاما منها تجاه الأمن العربي وليس ردا للجميل.

    منطقة مشتعلة

    نشاط الجيش المصري دفع حكومتها للحث على تشكيل قوة عسكرية مشتركة، وردا على الاقتراح الذي أعلنه السيسي في قمة مارس 2015، وافقت جامعة الدول العربية على تشكيل قوة للرد السريع لحماية السيادة الوطنية للدول الأعضاء بالجامعة، وتولي أمر التهديدات الأمنية بما في ذلك تلك التي تشكلها الجماعات الإرهابية.

    ونظرا لامتلاكها لأكبر جيش في المنطقة، فمن المفترض أن تكون مصر مساهما رئيسيا بتلك القوات، وثمة وجهة نظر داخلية حيال مصالح مصر في مشروع عسكري مشترك، فنظام السيسي يزعم أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن توحيد وحماية وتجديد مصر (الأمور التي قوضها الوضع الأمن المتردي)، لكن السيسي يبحث اﻵن عن فرص إضافية لوضع جيشه كقوة لسلطة وأمن الدولة وهيبتها.

    ديفيد هيرست يكتب: الوجوه المتعددة للممثل الموهوب عبد الفتاح السيسي

    لغز مصر

    مسؤولو واشنطن لم تتوافر لديهم حلول بسيطة لسياستهم الخارجية تجاه مصر، وفي واقع الأمر فإن من ينتقدون سياسة واشنطن الخارجية تجاه مصر وتخليها عن المبادئ مقابل المصالح الاستراتيجية الضيقة، يتجاهلون طبيعة خيارات واشنطن.

    عندما قررت إدارة أوباما، ولو متأخرا، تعليق أجزاء من المساعدات لمصر في أعقاب إطاحة الجيش بمرسي، استقبل النظام المصري ذلك القرار بتحدي، ولم يكن هناك تحسنا ملحوظا في التزام السيسي بحقوق الإنسان أو الممارسة الديمقراطية.

    وعلى الجانب اﻵخر، لم ينتج عن إعادة تدفق المساعدات شريكا بناء، ويخطئ المسؤولون الأمريكيون إذا ظنوا أن التغيرات البسيطة على إعادة المساعدات مثل التخلص التدريجي من تمويل التدفقات النقدية، سيغير قواعد اللعبة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإخوان القمع الولايات المتحدة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ابن زايد ومتلازمة الإخوان

    30 نوفمبر، 2025

    زلزال مدمر في المحيط الهادئ يطلق إنذارات تسونامي عالمية

    30 يوليو، 2025

    حافة الانفجار.. روسيا تهدد بضربات وقائية لأوروبا

    18 يوليو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter