Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » طلب السعودية من باكستان انتهى بالرفض لماذا؟
    أرشيف - تقارير

    طلب السعودية من باكستان انتهى بالرفض لماذا؟

    وطن14 أبريل، 2015آخر تحديث:25 أغسطس، 20224 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طلب السعودية من باكستان watanserb.com
    طلب السعودية من باكستان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن _ أدى طلب السعودية من باكستان لدعم ملموس، في عملية عاصفة الحزم في اليمن، لرفض غير مسبوق من إسلام آباد؛ ففي رد على طلب مباشر -وجهًا لوجه- من الملك سلمان بن عبد العزيز لقوات برية وطائرات للحرب ضد المتمردين الحوثيين في اليمن الشهر الماضي، أخذ رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف القضية إلى البرلمان الباكستاني، الذي قرر بالإجماع في 10 نيسان/ أبريل البقاء بعيدًا عن الحرب. في 13 نيسان/ أبريل، أكد شريف قرار البرلمان، مع تعهد باكستان بالالتزام للسعودية.

    بعد خمسة أيام من  طلب السعودية من باكستان لم يدعم أي متحدث إرسال قوات برية. بينما أكد العديد على كون السعودية صديقًا لباكستان، فإن المعظم دعا لحل سياسي ودبلوماسي لإنهاء الأزمة، مع قلة لامت السعودية على بدء الحرب. كل الأحزاب السياسية رفضت إرسال قوات برية، بحيث كان الإجماع هو البقاء على الحياد، مع تأكيد الصداقة مع المملكة.

    وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، زار باكستان خلال النقاش، والتقى كلًا من رئيس الوزراء شريف ورئيس القوات المسلحة رحيل شريف. كانت حجة الجيش هي أنه لا يحتمل إرسال قوات برية إلى اليمن مع حملة مكافحة الإرهاب ضد طالبان باكستان، والتوترات مع الهند. نواز شريف قال في 13 نيسان/ أبريل إنه حثَّ ظريف على إيقاف الحوثيين ودعم حل سياسي.

    الاستجابة الباكستانية تمثل تراجعًا كبيرًا للعلاقة الثنائية. بالنظر إلى أن شريف يدين بحياته للسعوديين، الذين أنقذوه من الإعدام بعد انقلاب العميد برويز مشرف عام 1999 مقابل النفي (بمساعدة قليلة من واشنطن)، يمثل هذا تطورًا ملحوظًا. لا يعرف سياسي باكستاني السعوديين، أو يملك صلات داخل دوائرهم الداخلية، أكثر من شريف.

    لماذا أرسل شريف القضية للبرلمان؟ كشفت مجلة في الصحافة الباكستانية أن رئيس الوزراء استنتج أن السعوديين انجرفوا لحرب لا يستطيعون الفوز فيها، ولم يكونوا مستعدين لها. أهدافهم بإعادة حكومة هادي للسلطة ومنع تأسيس نظام موال لإيران في شبه الجزيرة العربية لم تتوافق مع القدرات المتاحة. شريف التقى الملك ومستشاريه قبل بدء الحرب مباشرة، وحكم أنه “قام بخطأ استراتيجي بقيادة غير مجربة، أصابها الفزع” من دور إيران في اليمن.

    وزير الدفاع الباكستاني: السعودية طلبت قوات ومقاتلات وسفن حربية

    بسبب قرار شريف، يقال إن الزعيم الباكستاني يعتقد أن دخول السعودية بحرب برية في اليمن -مع أو بدون قوات باكستانية-، هو دخول في مستنقع. فهم ببساطة قد “عضّوا أكثر مما يستطيعون أن يقضموا”، على حد تعبيره. التجربة المصرية في اليمن، التي خسرت بها مصر ما يقارب 20 ألف ضحية في الستينيات، لقتال نفس العشائر الزيدية التي تدعم الحوثيين، تحضر بشكل دائم في التفكير الباكستاني، خصوصًا لدى الجيش.

    لكن، شريف لا يريد أن يخاطر كذلك بالعلاقات الباكستانية القريبة التي تجمعه مع المملكة؛ مما يدفعه للقول إن العلاقات العسكرية والدبلوماسية القوية ستستمر بين الرياض وإسلام آباد. الخبراء والمستشارون الباكستانيون موجودون في المملكة بأعداد قليلة، توفي أحدهم في حادث تدريبي في السعودية الأسبوع الماضي.

    شريف سيقول إنه لا يملك خيارًا إلا أن يناقش البرلمان، وعندما ظهر الإجماع لم يستطع الوقوف ضده.

    الآن، هددت الإمارات العربية المتحدة، حليفة السعودية القريبة، أن القرار بالرفض سيكون له تبعات سلبية على علاقة باكستان بدول الخليج. المملكة والإمارات توفران كميات كبيرة من الدعم والاستثمار لباكستان. مئات آلاف العمال الباكستانيين يعيشون في دول الخليج العربي.

    هذه الحلقة لها تبعات على القضية طويلة المدى حول ما إذا كانت باكستان والسعودية تملكان اتفاقية سرية غير مكتوبة توفر بها إسلام آباد سلاحًا نوويًا أو بضعة أسلحة للرياض إذا شعرت بتهديد من قنبة نووية. الأزمة اليمنية تقترح أن أي “وعد” نووي غامض كهذا قد يكون عديم القيمة. إذا لم توفر إسلام آباد دعمًا بريًا وجويًا مناسبًا عندما كانت الولايات المتحدة بحرب مع وكيل إيراني (بحسب ما تنظر المملكة للحوثيين)، فإنه لا يمكن الاعتماد عليها لتأمين قنبلة.

    ترفع هذه الحلقة مخاوف حول نفوذ إيران في المنطقة. كثير من النقاش في البرلمان كان حول تجنب المزيد من الصراع الطائفي في باكستان (حيث 20٪ شيعة)، الذي قد يؤججه التدخل في اليمن (ربما بدعم إيراني). ظريف كان لديه عصا كبيرة خلف ظهره. حتى بدون ذكره تهديد إيران بالتدخل في الاستقرار المحلي الباكستاني الهش أساسًا، ربما ذكّر ظريف مضيفيه أنهم لا يريدون مزيدًا من المتاعب في بلادهم.

    ظريف زار باكستان بعد محطته في عمان، الغائب الأكبر الآخر في الحرب اليمنية. عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي ظلت بعيدة عن الحرب اليمنية. مثل شريف، يحذر السلطان قابوس من تمدد الصراع اليمني خارج حدود اليمن. غرب محافظة ظفار العمانية مباشرة، كل من المتمردين الحوثيين ومسلحي القاعدة وسعوا سيطرتهم منذ بدء عملية عاصفة الحزم. سيطر الحوثيون على محافظة شبوة، وسيطرت القاعدة على معظم محافظة حضرموت. يحذر السلطان كذلك من مستنقع لا يخدم إلا القاعدة.

    هناك حديث الآن في إسلام آباد حول لعب دور الوسيط لإنهاء القتال. كقوة إسلامية عظمى، تستطيع باكستان أن تؤسس لحل يحفظ ماء الوجه للوصول لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، لكن هذا يتطلب إرادة بالتسوية، فيما لا يبدو موجودًا لدى الرياض أو صنعاء.

    باكستان ترد على طلب السعودية تقديم دعم عسكري للتحالف في اليمن: طلبكم مرفوض!

    السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز باكستان عاصفة الحزم
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter