Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » تأثير الصورة والمصداقية في الحروب الإعلامية وتأجيج الأوضاع بصور مفبركة
    غير مصنف

    تأثير الصورة والمصداقية في الحروب الإعلامية وتأجيج الأوضاع بصور مفبركة

    وطن8 مارس، 2015آخر تحديث:9 مايو، 20236 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مرسي الزناتي watanserb.com
    مرسي الزناتي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- تأثير الصورة في حياتنا اليوم تأثير غير محدود الأثر، دع عنك إن صورة قد تغني عن “ألف .. ألف” كلمة، ولكن تذكر إن “الفوتوشوب” ومن ورائه “إعوجاج الضمائر” يشارك في معركة الصورة المعاصرة التي لا حدود لها ..بل إنني لا أبالغ إذا ما قلت إن حياة إنسان ترتهن في عالمنا الثالث بصورة، محمود عبد النبي رمضان مثالاً.. تم تنفيذ حكم الإعدام فيه لمجرد “صورة” له يرفع “علم داعش” وتأتي الحيثيات بعد ذلك على مهل، وترتيب لوقائع شهدها وما شارك فيها ولا رضي عنها.. من إلقاء للمتظاهرين من فوق سطح مبنى أو خزانه، وهل كان الإنقلاب من قبل ليُعاقب على قتل المتظاهرين؟ وهو يُحرضُ عليهم ويقتلهم ..ولكأنهم نووا إعدامه ..وكانت الصورة رائدهم .. ثم جاءت حيثيات الحكم ..
    (1)
    دور معقد لتكوين بالألوان وأحياناً الظلال على مساحة ضئيلة من الحاسب الآلي “الكمبيوتر”، فمثلاً .. مثلاً .. كنا قديمًا نحتفظ ب”قصاصات الجرائد” بعد قصها ولصقها في دفتر كشاهد على احداث تعزز فكرة لدينا، أما الآن فما عاد هناك داعٍ للاهتمام بمقال أو كلمات .. عدة صور في ملف على الكمبيوتر تكفيك .. ومن الصور التي لا أنساها، مهما رأيت وحييت، صورة الرئيس محمد مرسي مع قائد الإنقلاب ورئيس حكومته في آخر لقاء ضمهم..وصورة للراحل “سعيد صالح” يضحك في سذاجة ومبالغة مفرطتين في مسرحية “مدرسة المشاغبين”، أو صورة “مرسي الزناتي” متقمصاً شخصاً رحمه الله اسمه “سعيد صالح” أما الربط بين الامرين .. فهذا ما سأتناوله في الكلمات التالية.. مع فارق التشبيه والاحتفاظ للرئيس مرسي ثم الدكتور قنديل بما يستحقانه من مكانة ..
    الصور بالتبعية تتضخم في حياتنا..
    بل إنها لتأكل الحياة..
    (2)
    لدينا صورتان جديدتان:
    صورة للرئيس محمد مرسي .. وقائد الإنقلاب يحلف اليمين القانوني أمامه كوزير للدفاع بعد إقالة المشير حسين طنطاوي وعنان في أغسطس 2012م، ووزير الداخلية الجديد مجدي عبد الغفار يحلف اليمين الدستوري أمام السيسي منذ أيام، إنها نفس الصورة لكن مع تغيير فارق في الملامح، وصفاء النية وحسن السريرة، والرغبة في تعدي مرحلة “مُرّة” من تاريخ مصر، وبين الخيانة متمثلة في شخص لا تهمه مصر ولا المصريين،.. فقط مصلحته الشخصية، ولو جاء بمساندة أعدائها “التاريخيين”.. هذا إن لم يكن يحمل مشاعر بالغة الكُره لبلده وأهلها، ولإنه لما جاء للمشهد السياسي بقوة تم التخلي عن آخريينِ ..طنطاوي وعنان وتحميلهما “محاولة إنقلاب” هم حاولولها بالفعل، لكن بمشاركة عكسية من “عبد الفتاح السيسي” الذي أبلغ عنهما ليتم تكريمه كوزير للدفاع مكان طنطاوي مؤقتاً، وليتلبس شخصية “طنطاوي ومبارك” معاً بعد قليل ..فيحقق لهما مالم يحلما به ..
    نفس الرتوش مكررة لكن مع غياب عنصر الصدق منها، يمثله الرئيس محمد مرسي، في مشهد إقالة محمد إبراهيم ومن ثم توليته منصب نائب رئيس الوزراء قبل “هروبه إلى الإمارات” .. السيسي يحمل محمد إبراهيم مسئولية آلاف القتلى والمغتصبات والمصابين ..، والصورة له مع مجدي عبد الغفار .. وهو يحلف اليمين ..ثم تقول جريدة اليوم السابع منذ ساعات إنه أقيل لإن “ميوله إخوانية” ودع عنك إنه ما قتل ومزق، بإذن الله لهدف علوي يدق على الأفهام، ما فعل هذا إلا بالإخوان .. ولكن هل صار من له ميول إخواني.. مثل محمد إبراهيم المجرم.. ماذا عن “الإخواني” نفسه إذن؟!

    بالصّور| قُبيل الكشف الرسمي عنها .. صور خاصة لسيارة “مرسيدس مايباخ 6” الفارهة

    (3)
    لما دخلت الشرطة مصطحباً وكيل نياب لعظم ما هي مقدمة عليه من قبض على ممثل معروف اسمه الحقيقي مرسي الزناتي عام 1994م، رحم الله “سعيد صالح” وغفر له، قال فيما بعد في حوار مع جريدة الجمهورية .. وبعد ان سجن قليلاً ..إن الشرطة والنيابة “دخلوا عليه” فوق سطوح بيته، وهو في أمان الله، كما نقول بالمصري، أي لا له أو عليه، ومعهم الشيشية “النرجيلة” “مُعمرة” بالحشيش ..فيما هو برىء لم يفعل شيئاً ..
    إن الراحل سعيد صالح، وهو مثال هنا فقد افضى إلى ما قدم ولعل الله تجاوز عنه ورحمه، مثال للإنسان لما تتقمصه “صورة ذهنية” تطغى عليه، وتجعله لا يعيش ولا يرى الدنيا إلا من خلالها، إنه يحيا وكأنه “مرسي الزناتي”، ويتصرف على إن “شخصاً تم رسمه على الورق واللعب به بكلمات مسرحية هزلية هزلية” قد “تلبسه” كما “الجان” وأصبح “المُتوهم المنتهية صلاحيته” بخروج الممثل من المسرح .. بل بانتهاء عرض المسرحية، وقد توقفت في حوالي منتصف السبعينيات، أي بعد عشرين عاماً من الدور ما يزال، رحمه الله، يعيش في “البنطال الشارلستون الضيق من أعلى الواسع من أسفل”، وكأنه فتى الثانوي الفاشل الذي يداري فشله بالتلاعب بالمواقف والمبادىء والأفكار ..
    كذلك “بهتت” وانطبعت صورة الرئيس مرسي الوطني الحقيقي على عبد الفتاح السيسي، فحاول تقليده في صورة قسم وزير الداخلية الجديد..
    (4)
    بل إن الأدهى والأمر إن بعضاً من رجال الشرعية ..أتباع الرئيس مرسي ليتلبسهم دور “مرسي الزناتي”، ومع تقديري للحالة النفسية لموظف كبير “كان” ثم عاد فرداً عادياً ثورياً إلا إن الانتباه لهذا الملمح لدى البعض ومحاولته علاجه خير من الحياء أمامه .. والصمت عليه، وجعله يدور داخل صاحبه بلا متنفس وربما أودى به والعياذ بالله ..
    وفي المنتصف تماماً يبقى الرئيس محمد مرسي، فك الله أسره وحفظه ورعاه، متماسكاً في صوره التي تخرج عن محاكمة غير عادلة أو حتى منطقية، لا انفصام بينه وبين الواقع من حوله، يقول للقاضي، ما استطاع ما يريد من حقائق، وإن جاء بعضها مدينًا له ولو من طرف خفي كمقولة:”المجلس العسكري تغدى بي قبل أن أتعشى به” التي قالها مؤخراً، ولكن بالإجمال الرجل “متعايش” مع نفسه .. متقبل لحكم ربه تعالى..متصافٍ متصالح مع الواقع وإن كان بالغ المرارة ..
    أما البطل حازم صلاح أبو إسماعيل فصورة أخرى للجمال، اي اتساق المقدمات مع النتائج .. حذر وتنبأ.. ورأى بعين السياسي المحنك .. فخففت عنه هذه الرؤية، ومنها إنه سوف يسجن، خفف ذلك من شديد ما يلقى في سبيل الله تعالى ..
    (5)
    أما قمة مخاطر الصورة فتفكير نظام الإنقلاب في مصر في بث صور إعدام محمود عبد النبي رمضان رحمه الله تعالى ..إنهم كانوا يفكرون في بث لقطات الإعدام، على طريقة أمريكا مع صدام حسين لترويع الآمنين من المصريين .. وتخويف الثوار، ولكن هل عقلوها فشعروا إنهم يشعلون النار في مصر لما يعرضون لصورة مظلوم في أشد حالات القهر والبطش أي وهو يفقد حياته؟ أم هل فهموا إنهم إن فعلوا فسوف تكون الشرارة التي تحرقهم قد “انطلقت” بإيديهم؟..الأنباء تشير إلى إنهم سيفعلون ..فهل تصدق؟!
    رحم الله محمود رمضان وسعيد صالح، على بعد الفارق بينهما، ورحمنا من نظام إنقلابي ظالم، وعالمي أشد ظلماً .. وايضاً رحمنا من طوفان الصور المستخدمة لحاجة في نفوس ناشريها .. وجعل صورنا عن أنفسنا مطابقة لوضعنا الحالي .. ومواقفنا ..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    صور فوتوشوب مرسي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    على طريقة مرسي.. السيسي ينتقم من البلتاجي

    27 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter