Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » ديفيد هيرست يكتب: الوجوه المتعددة للممثل الموهوب عبد الفتاح السيسي
    أرشيف - تقارير

    ديفيد هيرست يكتب: الوجوه المتعددة للممثل الموهوب عبد الفتاح السيسي

    وطن9 فبراير، 2015آخر تحديث:9 مايو، 20236 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الممثل الموهوب عبد الفتاح السيسي watanserb.com
    الممثل الموهوب عبد الفتاح السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- عبد الفتاح السيسي ممثل موهوب، لقد كان أمام زعماء الثوار في ميدان التحرير وقادة الشباب الذين قابلوه، الجنرال الذي خاطبهم قائلاً إن الجيش سيكون إلى جانبهم وفي صفهم، وأمام أول رئيس لمصر ينتخب ديمقراطيًّا، كان الضابط الملتزم دينيًّا الذي ارتعشت يداه حينما أخبر أنه سيحل محل محمد طنطاوي وزيرًا للدفاع، وأما أمام الليبراليين من أمثال محمد البرادعي فكان السيسي هو الرجل القادر على التخلص من مرسي، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، في حين أنه أمام أمريكا وأوروبا وإسرائيل فهو رجل الغرب، وأمام الناصريين فهو قومي عربي.
    إلا أن الأقدار شاءت أن يقع السيسي في زمن ما، في مكان ما، بلا نص مكتوب، ودون إدراك منه أن ما يقوله يسجل، ليكشف عن حقيقة أفكاره وشخصيته. وقد جرى ذلك في سلسلة من التسريبات لحوارات مسجلة كانت تدور بين عدد من كبار مسؤوليه. في بعض التسريبات السابقة، زُعم أن حوارًا لهم سُجل بينما كانوا يصدرون التعليمات لمقدمي برامج التلفزيونات المصرية، ويقولون لهم ما الذي ينبغي أن يقولوه بشأن ترشح السيسي للرئاسة. وبدا هؤلاء في حوار مسجل يتدخلون لتغيير مسار قضية كانت تنظر فيها إحدى المحاكم، بشأن أربعة ضباط شرطة تورطوا في قتل 37 معتقلًا في أثناء اقتيادهم إلى السجن.
    مساء السبت تم بث أهم التسريبات حتى الآن؛ حيث إن التسريب الأخير يتعلق بحوار حول متبرعي دول الخليج لمصر، وما إن بدأت قناة مكملين التي تتخذ من تركيا مقرًا لها ببث التسجيلات الصوتية، حتى تعرضت لتشويش كثيف، ومع ذلك وجدت التسريبات طريقها إلى اليوتيوب.
    في مقطع من التسجيل الذي يقال إنه يعود إلى ما يقرب من عام مضى، يتحاور كل من السيسي ومحمد حجازي، الذي كان حينها رئيس المخابرات العسكرية ويترأس الآن الجيش، واللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، ويتبادلون أطراف الحديث حول مطالبة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت بأن تدفع كل منها عشرة مليارات دولار. وشمل النقاش كيفية تحويل الأموال – ليس إلى خزينة الدولة ولا إلى البنك المركزي، وإنما على شكل دفعات سرية صغيرة تودع في حسابات بنكية تابعة للجيش المصري.

    مما ورد في التسجيلات:

    السيسي: بص، تقوله إحنا محتاجين عشرة يتحطوا في حساب الجيش والعشرة دول ساعة ما ربنا يوفقه وينجح هيشتغلوا للدولة. وعايزين من الإمارات عشرة زيّهم والكويت عشرة برضه، ده بالإضافة لقرشين يتحطوا في البنك المركزي ويكمل حساب السنة بتاعة 2014″.
    عباس كامل: هههههه ويغمى عليه ويغمى عليه.
    السيسي: “بتضحك ليه؟ الفلوس عندهم زي الرز، والمبلغ ده عند الأمريكان ولا حاجة.

    “دعنا نبسط الأمر حتى تتمكن من فهمه”.. “ديفيد هيرست”: التنازل عن القدس.. ثمن ولاية “السيسي” الثانية

    في تسجيل آخر، يُزعم بأن عباس كامل يهاتف المسؤول السعودي فهد ، مساعد خالد التويجري، الذي كان في حينه رئيس الديوان الملكي السعودي، ليخبره بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيدعم السيسي في ترشحه للرئاسة، وكانت المهاتفة تجري بينما كان المجلس ما يزال مجتمعًا.
    لهجة الحوار يسودها الازدراء والاستخفاف في تسجل ثالث يصف عباس كامل المتبرعين الخليجيين بأنهم أنصاف دول، ينبغي عليهم أن يدفعوا لأنهم يعيشون في حياة من الترف ويكدسون الأموال. ويقول عباس كامل إن الكويت مدينة لمصر التي أرسلت 35 ألف جندي، كجزء من التحالف الدولي ضد بغداد بعد غزو العراق في عام 1990، قائلًا إنه كان ينبغي على مصر أن تطلب الأموال المستحقة لها في ذلك الوقت.
    حتى الآن لم يتيسر بعد التأكد من صدقية هذه التسجيلات التي سربت إلى قناة فضائية تبث من تركيا، وهي قناة مؤيدة لمرسي. إلا أن القناة أعربت عن ثقتها الكاملة بأن الأصوات حقيقية، وأنها على استعداد لعرض التسجيلات على خبراء دوليين في التعرف على الأصوات لفحصها. هناك من الأدلة ما يكفي للجزم بصحة هذه التسجيلات، وخاصة في ضوء ما تم نشره من قبل نقلاً عن مصادر سعودية حول العلاقات التي كانت تربط مكتب السيسي بالتويجري.
    تأتي هذه التسريبات قبل أسابيع قليلة من انعقاد مؤتمر دولي للمانحين، كان من المفروض أن تقوم خلاله دول الخليج بالتعهد بتقديم عدة مليارات أخرى من الدولارات لمصر. ما تكشف عنه هذه التسجيلات في زعمها هو تحويل السيسي للأموال التي كان من المقرر أن تستخدم لإعادة بناء الدولة إلى حسابات الجيش المصري، وبذلك تطرح التسريبات سؤالاً مهماً مفاده: إلى أين ذهبت هذه الأموال كلها؟
    ما من شك في أن مؤتمر المانحين في شرم الشيخ في غاية الحيوية؛ فالقرض الذي كان من المفروض أن تتلقاه مصر من صندوق النقد الدولي، وقيمته 8ر4 مليار دولار، تعطل للمرة الثانية بسبب إصرار الصندوق على أن تجري مصر إصلاحات تتعلق بدعم السلع التي تستهلك ثلث ميزانية الدولة تقريبًا. وإذا لم تأت الأموال من المانحين، فلا يتوقع أن يأتي أي مال من صندوق النقد الدولي.

    خرج السيسي عدة مرات حتى الآن حاملًا قصعة التسول، وكان آخرها التسول لمشروع تكلفته 5ر8 مليار دولار يتعلق بحفر قناة سويس ثانية، على أمل مضاعفة الدخل السنوي البالغ 5 مليارات دولار بحلول عام 2023. وفعلًا بدأت عمليات الحفر في هذا المشروع الضخم في شهر يناير، إلا أن انهيارًا وقع في واحد من أحواض الترسيب، انتشرت على إثره شائعات بأن بعض الشركات قد تفكر في الانسحاب من المشروع. وكان السيسي قد حصل على الأموال من مستثمرين صغار كان قد وعدهم بعوائد كبيرة وسريعة.
    يتراوح العجز السنوي في ميزانية مصر ما بين 10 إلى 11 في المائة، وذلك رغم أنها حصلت حتى الآن على ما يزيد عن 33 مليار دولار من دول الخليج، أي ما يعادل ثلث الميزانية الحالية، وهذا في الوقت الذي تستمر فيه الميزانية بالتقلص. لا يختلف حال البلاد كثيرًا عن مشروع حفر القناة في السويس، إذ يستمر ضخ الأموال بينما يغوص المشروع العظيم لإعادة بناء الدولة المحطمة في الرمال يوماً بعد يوم.
    على كل حال، لقد أريد من التسريبات الأخيرة توجيه رسالة إلى طرف آخر. صحيح أن الملك سلمان تخلى عن دائرة الشخصيات التي كانت على علاقة حميمة بالسيسي، إلا أن المملكة العربية السعودية لم تعلن بعد سياستها تجاه مصر في عهد الملك الجديد، فهل ستستمر المملكة في تمويل عسكر مصر الفاسد؟ وإلى متى ستستمر المملكة العربية السعودية في اعتبار الجيش المصري عامل استقرار، بينما يتعاظم عدم الاستقرار في البلاد؟ هل ستستمر المملكة في تقديم الدعم المالي بلا شروط؟ ثمة أصوات الآن تنادي وتطالب بالمحاسبة على الأموال التي قدمها التويجري للسيسي، وباتت هذه الأصوات مسموعة بجلاء.
    في سلسلة من التغريدات على صفحته في موقع تويتر قال الأمير سعود بن سيف النصر، حفيد الملك الراحل سعود بن عبد العزيز، إن 20 مليار دولار سرقت وقسمت بين التويجري والجنرالات المصريين. بالرغم من المليارات التي “تساقطت على الجنرالات المصريين كالمطر”، إلا أنه لم يتم حل مشكلة واحدة. قال الأمير سعد بن سيف النصر في إحدى تغريداته ” مايزال المصريون يعانون من أزمات في الكهرباء والغاز والخبز. من الواضح أن عصابة يرأسها {التويجري} قد سرقت المال بالتعاون مع الجنرالات المصريين”.
    المشهد الدولي اليوم يختلف تمامًا عما كان عليه بالنسبة للسيسي قبل عام واحد من الآن، فالمملكة العربية السعودية باتت بإدارة جديدة، وهي إدارة حرصت على أن تبقي على تواصلها مع كل من تركيا وقطر، الدولتين العدوتين اللدودتين للسيسي. كما تغيرت اليونان أيضاً، وبات الحلف الذي كان السيسي يسعى لبنائه مع كل من اليونان وإسرائيل في مهب الريح. فرئيس وزراء اليونان الجديد أليكسيس تسيبراس يقف في الخندق المقابل لمثل هذا التحالف.
    كان السيسي يظهر بأوجه متعددة أمام رؤسائه، وأمام شعبه وأمام حلفائه السابقين. ولكن، لعله اليوم يظهر لأعداد متزايدة منهم وقد أسفر عن وجهه الحقيقي.

    ديفيد هيرست: السيسي .. رجل ميت يمشي على الأرض وقد ترنح من وعوده الكاذبة

    الثوار عبد الفتاح السيسي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    هل يدعم السيسي انقلابًا داخليًا ضد ابن سلمان؟

    3 يوليو، 2025

    “ميدان”.. حركة شبابية تربك نظام السيسي وتعيد الزخم الثوري

    2 يوليو، 2025

    في الذكرى الـ12 لـ30 يونيو: بين “الإنجازات” المعلنة وواقع يزداد قتامة

    1 يوليو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter