وطن- (خاص) لعله لم يشهد شعب بعد الفلسطينيين ما يشهده السوريون من قبل نظام بلدهم ودول الجوار التي أصبحت تضيق عليه يوما بعد آخر.
وكالمثل الذي يقول “رضينا بالهم والهم لم يرض بنا” يبدو هذا هو حال السوريين الهاربين من جحيم النيران من قبل النظام السوري والمنظمات “الجهادية”
وباستثناء تركيا تبدو المخيمات السورية في الأردن ولبنان بائسة تفتقر إلى الحد الأدني للحياة ورغم ذلك فرضت السلطات اللبنانية على السوريين الحصول على سمة لدخول، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين سوريا ولبنان الذي يستقبل حاليا أكثر من مليون لاجئ سوري.
أول رد أردني رسمي على أنباء اعتقال ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري
المديرية العامة للأمن العام لخصت الاجراءات الجديدة على موقعها الإلكتروني وذلك بـ «وضع معايير جديدة تنظم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه» وتقوم الإجراءات على فرض السمة أو الإقامة، على أن تدخل هذه المعايير حيز التنفيذ بدءا من يوم الاثنين.
يذكر أن عملية التنقل بين البلدين اللذين يتشاركان بحدود تمتد بطول 330كلم كانت تتم من خلال إبراز الهوية الشخصية فقط، دون الحاجة إلى أي مستندات أخرى.
ويذكر أيضا أن السوريين احتصنوا اللبنانيين لأكثر من عقد من الزمان بسبب الحروب التي طالت لبنان وأهمها الحرب الأهلية التي امتدت لـ 15 عاما.