Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » تأثير هوليوود وواشنطن في تشكيل الصورة النمطية للعرب في وعي المجتمع الأمريكي
    أرشيف - تقارير

    تأثير هوليوود وواشنطن في تشكيل الصورة النمطية للعرب في وعي المجتمع الأمريكي

    وطن14 نوفمبر، 20145 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    اسماعيل هنية watanserb.com
    اسماعيل هنية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا تتشكل الآراء والأفكار النمطية في الفراغ. فجماعات المصالح الخاصة، تنفق مبالغ طائلة من المال لفرض آرائها (الدعائية) على الجمهور الغافل، الذي لديه القليل من الوقت للقيام بتحليل نقدي لكل قضية يتم مناقشتها خلال 24، لمدة 7 أيام في الأسبوع على الشاشات. وتزرع هذه الآراء في وسائل الإعلام عن طريق دفع الأموال “للمتحدثين الرئيسيين” وفئة الصحفيين غير المؤهلين لإجراء تحقيق شامل في كل قضية بشكل يسمح بألا تختلط الآراء مع الحقائق.

    إدوارد سعيد، قال في كتابه” تأملات في المنفى ومقالات أخرى” إن: “اليمين في أمريكا، ومؤسسات الفكر والرأي التابعة للمحافظين الجدد وصناع السياسات في واشنطن، يخفون الحقائق التاريخية والسياسية، مثل الطموحات الإمبريالية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط عن طريق تصوير “الحرب على الإرهاب”، بأنها صراع الحضارات، الذي يعتبر المرحلة الأخيرة في تطور النزاع في العالم الحديث”.

    هوليوود تلعب دورها أيضًا، ففيلم: “كيف يبدو العرب: كيف تشوه هوليوود الناس” هو فيلم وثائقي يستند إلى كتاب لجاك شاهين يحمل نفس العنوان. ويوضح كيف أفسدت أو عالجت هوليوود صورة العرب في السينما والتلفزيون. فالعرب، هم ضحايا ما يسمى “متلازمة الـ B الثلاثة”. حيث يتم تصويرهم على أنهم (Bombers) مفجرون،(Belly dancers) راقصات، و(Billionaires) مليارديرات.

    ويقول منتجو الفيلم الوثائقي: “هذه الصورة التي تتميز بإظهار العرب على أنهم إما لصوص أو في شكل وحشي، وأنهم بدو رحل، أو تظهر المرأة العربية على أنها راقصة ضحلة تخدم الشيوخ العرب الأشرار، السذج، والجشعين. والأهم من ذلك، هو صورة البندقية في يد العرب “الإرهابيين”. كما يشرح الفيلم، الدوافع وراء نشر هذه الصور النمطية عن العرب، وتنميتها في الوعي الأمريكي، ولماذا يعتبر ذلك من المهم جدًا اليوم.

    ونظرًا لأن أقل من أربعة في المئة من الأميركيين يسافرون إلي الخارج، فالأرجح هو أن غالبية الأمريكيين قد شكلوا آراءهم حول الشرق الأوسط على أساس الدعاية التي يعمل على نشرها الجناح اليميني، والمحافظون الجدد، ومؤسسات الفكر والرأي المؤيدة لإسرائيل، وهوليوود، أو مزيج من الاثنين معًا. حيث تتيح هذه الآراء مساحات لصناع السياسة الأمريكية للمضي فيما يسمى “الحرب على الإرهاب” نيابة عن أولئك الذين يمولون الحملات الانتخابية لصانعي السياسات في الولايات المتحدة، مثل: شركات الأسلحة، والمقاولون العسكريون، وشركات النفط، واللوبي الإسرائيلي.

    وكتب إيلا شوهات في مقال بعنوان “الجنس في هوليوود الشرق” جاء فيه: “على الرغم من أن رأي هوليوود في الشرق يعبر عنه بأنه “الصورة العربية”، لم يكن هناك نقاش كاف بشأن تقاطع الخطابات الإمبريالية والمساواة بين الجنسين. فالشكل الذي تصور به هوليوود المشرق ليس مجرد عرض للخيال الاستعماري، ولكنه أيضًا نتاج للنظرة (الغربية) للذكور. حيث كانت الفروق الجنسية عنصرًا أساسيًا في بناء صورة ذهنية بأن الشرق هو “الآخر” والغرب هو “الأنا” المثالية”.

    ويقول شوهات إن “تصوير هوليوود للعرب، يتماشى مع الرغبات الإمبريالية للدولة. وبعبارة أخرى، فإن هناك تناغم بين رؤية النخبة في أمريكا للغنائم الاقتصادية في الشرق الأوسط، وطريقة تصوير هوليوود للعرب”.

    في كتاب “العرقية، والأميركيين العرب قبل وبعد 9/11“، يرى المؤلفان أن إنقاذ “الغربي المتحض” للنساء البيض العذارى، وأحيانًا النساء السمر، من الرجال السمر، هو موضوع ثابت في هوليوود خلال القرن الماضي. ويقول شوهات إن “خيال “الاغتصاب والإنقاذ” يرسخ صورة المحرر الغربي كجزء لا يتجزأ من خيال الإنقاذ الاستعماري. وفي حالة المشرق، فإنه يحمل أيضًا إيحاءات لاهوتية دونية تجاه العالم الإسلامي الذي لديه تعدد الزوجات مقارنة بالعالم المسيحي، الذي يكتفي فيه الرجل بزوجة واحدة”.

    ويعتبر شوهات أن “التحولات في طموحات الولايات المتحدة الاستعمارية في الشرق الأوسط، كانت متوازية مع التحولات في ” تصوير وسائل الإعلام لـ”العرب”. ففي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تم استخدام الراقصات الكاسيات العاريات من قبل هوليوود لدغدغة مشاعر الأميركيين”.

    ومنذ السبعينيات، أصبحت صورة الشيخ الملياردير في بلاد النفط صورة شعبية. وكان ذلك بعد أن عانت أمريكا من “الصدمة النفطية الأولى” لها عندما عاقبت الدولة العضو في أوبك أمريكا لدعمها إسرائيل خلال حرب أكتوبر عام 1973. ثم كانت الصدمة الثانية في عام 1979 بعد تداعيات الثورة الإيرانية.

    ومنذ الثمانينيات، أصبحت صورة الإرهابي العربي هي الصورة النمطية السائدة. ويوضح شوهات أنه “منذ السبعينيات، صورت هوليوود على نحو متزايد، العرب بأنهم ليسوا فقط متخلفين ثقافيًا وغير متحضرين، وغريبين، ويحتمل أن يكونوا خطرين؛ بل إنهم أيضًا هم الأعداء المحتملون للولايات المتحدة”. كما يذكرنا رونالد ستوكتون في كتابه “النموذج الأصلي العرقي وصورة العرب”، بأنه “في الثمانينيات، ظهرت الرسوم المتحركة التي صورت الفلسطينيين على أنهم فئران تتسلل إلى المنزل أو تقع في فخ، أو أنهم كالبراغيث التي تصيب منطقة ثم تتم إبادتها”.

    كريس هيدجز، الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر، والمدير السابق لمكتب الشرق الأوسط لصحيفة نيويورك تايمز، حذر من أن نفي الإنسانية عن المسلمين في الثقافة الاجتماعية للولايات المتحدة: “تسمح لنا بتمجيد وهم تفوقنا الأخلاقي والثقافي الخاص”، والذي هو الهدف الدقيق لأولئك الذين يستفيدون أكثر من أحلام الولايات المتحدة الإمبراطورية.

    ويضيف: “لا، إن تصوير الغرب المستنير الذي ينشر الحضارة في عالم وحشي من المتعصبين الدينيين هو مغالطة تاريخية، فقد ارتكبت أبشع جرائم الإبادة الجماعية والمذابح التي شهدها القرن الماضي من قبل الدول الصناعية؛ بل إن المسلمين، بما في ذلك نظام صدام حسين الوحشي، ما يزال لديهم طريق طويل ليقطعوه قبل أن يصلوا إلى عدد القتلى الذين قتلتهم الأنظمة العلمانية، مثل: النازية والاتحاد السوفيتي، أو الشيوعيون الصينيون.

    نحن ليس لدينا حرمة للحياة أكبر من أولئك الذين نتحدث عنهم. فهناك ناجون من مأساة هيروشيما وناغازاكي الذين يمكنهم أن يحكوا لنا عن قيمنا الأخلاقية العالية وقلقنا العاطفي تجاه حياة البشرية البريئة، ويمكنهم أن يحكوا لنا أيضًا عن أعمالنا الإرهابية”.

    العرب اليوم يعانون من الطريقة نفسها التي تناولت بها وسائل الإعلام الأمريكيين الآسيويين في منتصف القرن العشرين. فالصور النمطية وتكثيف التركيز على “الآخر” يعتمد على من تعتبره الدولة العدو الأجنبي. وقد تحولت الصور النمطية للأمريكيين الآسيويين أيضًا وتغيرت خلال عقود. حيث تم تصوير الأمريكيين الآسيويين، كعدو أجنبي دائم، خاصة في عصر الحرب العالمية الثانية. ولكن، تصوير وسائل الإعلام الحالية للآسيويين الأمريكيين يمكن اعتباره أكثر “إيجابية”؛ لذا، فلا يمكننا اليوم، الفصل بين ما تنشره هوليوود وبين دوافع الولايات المتحدة الأمريكية الإمبريالية.

    ميدل إيست آي – التقرير


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الولايات المتحدة هوليوود
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    زلزال مدمر في المحيط الهادئ يطلق إنذارات تسونامي عالمية

    30 يوليو، 2025

    حافة الانفجار.. روسيا تهدد بضربات وقائية لأوروبا

    18 يوليو، 2025

    أوروبا تعترف: مرتزقة أمريكيون يقتلون الغزيين

    5 يوليو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter