Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » وائل قنديل: آليات السيطرة على محمود عباس من خلال استعادة محمد دحلان إلى الساحة السياسية
    أرشيف - تقارير

    وائل قنديل: آليات السيطرة على محمود عباس من خلال استعادة محمد دحلان إلى الساحة السياسية

    وطن12 نوفمبر، 2014آخر تحديث:9 مارس، 20223 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد دحلان watanserb.com
    محمد دحلان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تقول التجربة المعملية: إذا أردت إحكام السيطرة على محمود عباس وتطويعه، أخرج له محمد دحلان من صندوق الألعاب الشريرة.
    بهذا الميكانيزم يدار رئيس السلطة الفلسطينية من قبل الثورات المضادة العربية، لكن لم يكن يتوقع أحد أن يصل الانحدار بالرجل إلى الحد، الذي يخرج فيه عنوان الإسفاف والرداءة في إعلام الانقلاب في مصر على الناس معلناً أن رئيس السلطة الفلسطينية اتصل به ليشكره، ويبارك جهوده، ويؤيد دعوته إلى زيارة القدس، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قائلة: “تقدم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن)، بالشكر إلى الإعلامي المصري توفيق عكاشة، لدعوته العرب إلى زيارة القدس المحتلة”.
    إذن كلما اشتعل الغضب الفلسطيني، وبدا أن انتفاضة توشك أن تنفجر في وجه الاحتلال، لتجمع كل الأطياف والطوائف، يهرع أبو مازن لإثارة معركة فلسطينية – فلسطينية، فالرجل، الذي لم يستطع بعد عشر سنوات من مقتل ياسر عرفات بالسمّ أن يشير بعقلة إصبع اتهام إلى إسرائيل وعملائها، يمتلك القدرة الكاملة على توجيه اتهامات صريحة لحركة “حماس” بتفجير منازل تابعة لحركة “فتح” في غزة.
    وفي اللحظة، التي يتوهج فيها الكفاح الشعبي الفلسطيني، مستحضرا وجوه القسام وأحمد ياسين وعرفات (المقاوم لا المفاوض) وفتحي الشقاقي، ومستدعيا قصائد محمود درويش، يباغت محمود عباس الجميع بقفزة ركيكة إلى ما هو أبعد من القاع، ليستخرج وجها “عكاشيا” يمنحه شهادة نضال مزورة، إمعانا في احتقار مشروع المقاومة وإهانة التاريخ.

     

    قد يهمك أيضاً:

    تيار محمد دحلان يرد على أنباء طرده من الإمارات وإنهاء ابن زايد مهامه

    أنباء عن تجميد ابن زايد لنشاط محمد دحلان ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الإمارات

    مصر توجه ضربة قاصمة لـ محمد دحلان وترفض نقل مقر جماعته من أبوظبي إلى القاهرة

    متناسياً فرق الموت التي شكلها في غزة.. محمد دحلان ينتقد اعتقال السلطة معارضيها!

    مصر والإمارات طلبتا من محمد دحلان تشكيل حزب جديد بعد فشل تياره الاصلاحي

    هذا هو الدور الذي لعبه محمد دحلان لتوريط مصر في اتفاق سد النهضة

    وكما قلت من قبل، فإن مفاتيح شخصية عباس يعرفها جنرالات الكيان الصهيوني وجنرالات الثورات المضادة، يحفظون نقاط ضعفه، ويدركون من أين ينفذون إليه، وكيف يحرّكونه، حيثما ووقتما وكيفما أرادوا، يفهمون أن شيئاً لا يهم الرجل، قدر احتفاظه بالسلطة، منها وبها يبتزّونه ويديرونه.
    وقد بدأت عملية ملاعبة وترويض عباس بالبعبع الدحلاني مبكرا، وقبل العدوان الصهيوني الأخير على غزة، إذ احتل دحلان شاشات قنوات الانقلاب العسكري في مصر، والذي كان أحد المشرفين على تصنيعه، ففي مارس/آذار الماضي احتج عباس على استضافة دحلان، فانبرى له إعلام الانقلاب ورجال أعماله بهجوم مباغت، يبدأ من السخرية منه ولا ينتهي عند اتهامه بالكذب.
    ومبكرا أيضا أدرك أبومازن أن احتفاظه بالسلطة يستوجب تقبيل عتبات إعلام الانقلاب المقدسة، فصار فقرة ثابتة في برامج “ما يطلبه الانقلابيون” يردد ترهات وسخافات باعتبارها معلومات موثقة، مثل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهي النكتة ثقيلة الدم، التي يكذبها واقع تهجير المصريين من سيناء والذهاب لفك ارتباطها التاريخي بقطاع غزة.. والآن جاءت لحظة الاحتضار التام بإدخال موضوع النضال الفلسطيني حظائر “العصر العكاشي”، الذي ترفع فيه الأحذية على الهواء مباشرة في وجه المقاومة الفلسطينية، ويعلن فيه صراحة أن إسرائيل هي الجار والصديق والحليف، بينما الفلسطيني المقاوم هو العدو.. ويقال فيه بملء الفم إن العرب والفلسطينيين ليس لهم في فلسطين إلا الأقصى والقيامة، وما عدا ذلك للصهاينة.
    إن أحدا لا يصادر رغبة محمود عباس في أن يدافع عن مقعده الوثير، لكن المؤكد أنه ليس من حق أحد أن يشتري “السلطة” بإهانة تاريخ نضال الشعوب، وابتذال رموزها.
    وكما لم يسكت محمود درويش على تنازلات “ملك الاحتضار”، أظن أنه من العار الصمت أمام انهيارات “ملك الانحدار”.
    ولا بأس هنا من استعادة صيحة درويش الشهيرة في وجه ملك الاحتضار:
    فماذا فعلت بقلعتنا قبل هذا النهار
    لم تقاتل لأنك تخشى الشهادة، لكن..
    عرشك نعشك
    فاحمل النعش كي تحفظ العرش

    وائل قنديل
    العربي الجديد


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    محمد دحلان محمود عباس وائل قنديل
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    إسرائيل تهدد: سنفرض سيادتنا على الضفة إذا اعترفتم بدولة فلسطين!

    26 مايو، 2025

    “إلياس رودريغيز” يصرخ من واشنطن: “الحرية لفلسطين”.. ويُسقط قناع عباس!

    24 مايو، 2025

    عباس يثير الغضب في بيروت.. خطة نزع السلاح تُفجّر الشارع الفلسطيني

    22 مايو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter