Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » التطرف: مشكلة سياسية وليست إسلامية
    أرشيف - تقارير

    التطرف: مشكلة سياسية وليست إسلامية

    وطن8 نوفمبر، 20145 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في خضم النقاشات الجارية حول العلاقة بين الإسلام والعنف، وما يوصف بأنه أنواع مختلفة من “الإسلام”، يبقى السؤال الأساسي دون إجابة: هل يسمح للمسلم من حيث المبدأ أن يكون عنيفا؟، وهل يمكن لسياق معين تبرير هذا السلوك؟ استنادًا إلى الخطاب السائد، فإن الجواب من وجهة نظر الغربيين هو بلا شك “لا”. وبالمناسبة، فإن جماعات مثل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية (داعش) تستخدم هذه النقطة في الجدال.

    جوناثان ليون، أشار إلى هذه المشكلة في كتابه “الإسلام من خلال العيون الغربية” بقوله إن الغرب قد “سمح لنفسه، باحتكار الاستخدامات المشروعة للقوة في الصراعات التي يديرها ضد العالم الإسلامي”.

    وأكمل ليون، قائلًا: “فإنتاج الخطاب الغربي حول موضوع العنف والحرب، يعتمد بالأساس على بعض المبادئ التي ترتكز على خطاب معاد للإسلام: وهي أن الإسلام عنيف بطبيعته، وأنه انتشر بالقوة.

    وأن المسلمين غير عقلانيين، ويتحركون بدافع من التعصب الديني. والنتيجة هي، الخطاب الذي يتيح للغرب دون منازع، القدرة على تحديد التكتيكات والأسلحة والأهداف، التي تعتبر مشروعة، والتي ليست كذلك”.

    فكرة أن الإسلام يمكن تصنيفه إلى راديكالي، ومعتدل، ومتطرف، وما إلى ذلك، تعطي مصداقية لفرضية كراهية الإسلام، وأن الإسلام لديه نوعية متأصلة في داخله، تجعله خطرًا في حد ذاته، بغض النظر عن السياق. كما إنها تزيل مسؤولية الفرد، وتلقي اللوم على الدين نفسه، كما لو أنه هو الشيء الذي يمكن أن يقف من تلقاء نفسه بدون العنصر البشري.

    فأن نفترض بأن الإسلام، هو الدافع الأساسي لعنف المتطرفين في العالم الإسلامي، يعني أن نفترض أنه بدون الإسلام لم تكن جماعات العنف ستنشأ في ظل الظروف السياسية نفسها الموجودة اليوم. لكنها، ليست مجرد مصادفة، أن كل الجماعات العنيفة في الدول ذات الغالبية المسلمة في العصر الحديث، يصفون أنفسهم باستمرار، على أنهم قوات المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي، أو الحكومات المستبدة المحلية، التي تخدم مصالح أجنبية.

    الإسلام ليس دين سلام، كما أنه ليس دين عنف. هو دين للبشر، الذين حسب طبيعة غرائزهم البدائية، ينخرطون في الصراعات العنيفة أحيانًا؛ ولذلك، ليس من المناسب عرض القرآن الكريم بوصفه نصًا متناقضًا؛ ببساطة لأنه يحتوي على آيات السلمية، وكذلك آيات العنف؛ بل إنه النص، الذي يحتوي على المقاطع التي تتعلق بالسلوك أثناء النزاعات العنيفة، وتحيط بها المقاطع التي تدعو إلى السلام والتعايش.

    ويصر البعض على أن هناك صلة مباشرة بين تصريحات المتطرفين العنيفين وبين أعمالهم. ويصبح هذا أمرًا مفهومًا، إذا كان الشخص ينظر إلى الإسلام ككيان يمكن فصله عن ثقافة السكان، الذين اعتنقوه خلال ال 14 قرنًا الماضية.

    ما يفشل كثير من المراقبين في الغرب في فهمه، هو أن الإسلام يمكن أن يكون في بعض الأحيان بالنسبة للمسلمين، هو مجرد لغة للتعبير، والتي قد تعكس، أو لا تعكس دوافع الفرد أو حتى بالضرورة تعاليم الدين. هذا اللغز، يصبح أكثر وضوحًا بعد مراجعة أدلة كثيرة متوفرة حول المتطرفين العنيفين.

    في مقالته حول الجهاديين الذين اشتروا كتاب “الإسلام للمبتدئين” من شبكة الأمازون على الإنترنت، يستشهد مهدي حسن، بمذكرة إحاطة سرية، تسربت عام 2008، حول التطرف قامت بإعدادها وحدة العلوم السلوكية لجهاز الاستخبارات البريطاني MI5. حيث كشفت أن عددًا كبيرًا من المسلمين المتطرفين “لا يمارسون شعائرهم الدينية بانتظام”.

    ويحتاج العديد منهم إلى محو الأمية الدينية، “ويمكن اعتبارهم مبتدئين دينيًا”، وخلافًا للاعتقاد المضلل، بأنهم ينفذون أوامر القرآن الكريم، يعتقد الجهاديون الغربيون بأن تلك هي تعاليم القرآن بعد قراءة الصحف.

    وبدون أن يمتلكوا أدوات التفسير التي يجب أن يمتلكها من يقرأ القرآن. ومع ذلك، في حين أن هذا الجهل الديني يميز الرجال الغربيين الذين ينضمون إلى الجماعات المتطرفة، فإن القضية بالنسبة لأولئك السكان الأصليين في الدول ذات الأغلبية المسلمة، مختلفة بعض الشيء.

    فعلى عكس نظرائهم في الغرب، الراديكالية في الشرق الأوسط لا يمكن الإنكار بسهولة أنها تنشأ في الأوساط الجاهلة والمحرومة اقتصاديًا. ففي عام 2007، نشر معهد “غالوب” دراسة بعنوان “من يتحدث باسم الإسلام؟” خصص فيها جون إسبوزيتو وداليا مجاهد، فصلاً لمعالجة مسألة ما يسبب ظهور الراديكالية.

    ووفقًا لاستطلاعات “غالوب” في الدول الإسلامية، ظهر أن 7 في المئة من السكان لديهم آراء سياسية متطرفة، كالتي تعتبر أن الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك مبررة “تمامًا”، والتي كان لها آراء سلبية تجاه الولايات المتحدة.

    وعلى افتراض أن المتطرفين السياسيين، كانوا أكثر احتمالًا في أن يقوموا بدعم أو أن يكونوا مصدرًا لتجنيد الجماعات الإرهابية، تم تحليل إجاباتهم ومقارنتها مع إجابات بقية السكان. كان من يتبنون أفكار التطرف السياسي، في المتوسط، أكثر تعليمًا من المعتدلين: 67 في المئة من ذوي الآراء السياسية المتطرفة، حاصلين على التعليم الثانوي على الأقل (مقابل 52 في المئة من المعتدلين).

    هذا التفاوت، يظهر أكثر من الناحية الاقتصادية حيث كان 65 في المئة، من الذين يتبنون أفكار التطرف السياسي من ذوي الدخل المتوسط أو فوق المتوسط، مقابل 55٪ من المعتدلين.

    فيما يتعلق بالشعائر الدينية، أظهرت البيانات عدم وجود فروق ذات أهمية بين المعتدلين والراديكاليين، حينما سئلوا على أهمية الدين في حياتهم اليومية والحضور في مساجدهم. وجاء الفرق الصادم في ردود أولئك الذين سئلوا لماذا يتغاضون عن أو يدينون الأفعال المتطرفة. فالكثير من الذين أدانوا العنف المتطرف، فعلوا ذلك لأسباب دينية، مستدلين بالقرآن.

    وبالمقابل، لم يستخدم أحد الذين يتبنون الآراء السياسية المتطرفة والذين يوافقون على هجمات 11 سبتمبر، القرآن كمبرر. وبدلًا من ذلك، أعطوا أسبابًا علمانية سياسيًا.

    وتقدم الأدلة المتاحة حالة واضحة، بأن وجود الجماعات المتطرفة الإسلامية العنيفة، هو نتيجة مباشرة للظروف السياسية التي تفرضها السياسات الخارجية الغربية في الشرق الأوسط، وأن الدين ليس سوى مجرد وسيلة للتعبير في تلك الحالة؛ لذا، فكل محاولات “دحض” الحالات اللاهوتية لهذه المجموعات، هي انحرافات عن معالجة الأسباب الحقيقية لظهور هذه الجماعات في المقام الأول.

    هذه المحاولات، ليس فقط من غير المرجح لها أن تنجح؛ بل إن ذلك يجعل الأمر أكثر صعوبة في التعامل مع خطاب التخويف من الإسلام، الذي أصبح منتشرًا بشكل متزايد أكثر مما كان عليه بالفعل.

    ميدل إيست آي – التقرير


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإسلام التطرف
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قوانين صادمة.. فرنسا تُضيّق الخناق على المسلمين

    30 نوفمبر، 2025

    الاحتلال يعيد تشكيل استخباراته: اللغة العربية والإسلام في صلب التدريب

    10 يوليو، 2025

    حرب إماراتية ضد المسلمين في أوروبا.. أبوظبي تموّل حملة تضليل ضخمة!

    19 فبراير، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter