Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » السعودية.. انتهى “العهد الإصلاحي” قبل أن يبدأ.. وانتصر أقطاب القمع والتشدد
    أرشيف - تقارير

    السعودية.. انتهى “العهد الإصلاحي” قبل أن يبدأ.. وانتصر أقطاب القمع والتشدد

    وطن3 نوفمبر، 20144 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أطلق مفهوم “العهد الإصلاحي” في المملكة العربية السعودية على تلك الفترة التي تلت وصول الملك “عبدالله بن عبدالعزيز” للعرش رسيمًا عام 2005، وذلك اشتقاقًا من وصفه المشهور “بالإصلاحي”، ولكن هذا العهد سرعان ما انقضى عند البعض؛ وبالتحديد في ديسمبر 2007 بعد اعتقال المدون السعودي “فؤاد الفرحان”، ثم اعتقال الدكتور “متروك الفالح” في مايو 2008، وبانتهاء هذا العهد الإصلاحي عادت سياسات القمع والاعتقال والمحاكمات العسكرية.

     

    حكم قمعي جديد

    وبحسب الخبراء والمتابعين أصبحت المملكة في ظل حكم الملك عبدالله أشد قمعًا وديكتاتورية، وزاد هذا الأمر بعد صعود الأمير نايف لولاية العهد والمعروف بمنهجه الأمني الشديد، والذي صرح علانية بعدم الحاجة للانتخابات والديموقراطية قائلًا: “طريقة التعيين في الشورى أفضل من الانتخاب، فهي تأتي بالأفضل كما لو كان الحال انتخابًاً”، واتسمت هذه المرحلة بالشدة الأمنية المتمثلة في الاعتقالات، والتضييق على نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين المطالبين بالإصلاح، وتعريضهم لمحاكمات سياسية لا تتسم بأي استقلالية في القضاء أو السلامة في سير العدالة.

     

    صراع بين قطبين

    ويرى البعض أن أهم أسباب سرعة انتهاء الحقبة الإصلاحية في المملكة إنما يعود لوجود صراع سياسي بين قطبين داخل الأسرة السعودية الحاكمة، قطب الأمير نايف ولي العهد السابق (قبل رحيله)، المعارض للتغيير والإصلاح والداعم للمحافظين، وقطب الملك عبدالله الموالي لليبراليين، والذي انتهي في صالح القطب الاول بحكم سيطرته الأمنية ممثلة بترؤس الأمير نايف سابقًا لوزارة الداخلية السعودية، وإصداره أوامر اعتقال بحق المدون السعودي فؤاد الفرحان، والذي يعد أول اعتقال سياسي بعد تولي الملك عبدالله، وكذلك اعتقال الدكتور متروك الفالح، وما تبع ذلك من اعتقالات مختلفة وتضييق على نشطاء حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح والمحاكمات السياسية، ثم استقالة الأمير طلال بن عبدالعزيز من هيئة البيعة، بعد شهر من وفاة الأمير سلطان ولي العهد السابق، واختيار أخيه الأمير نايف وليًا للعهد، تعبيرًا عن رفضه واحتجاجه على هذا الاختيار الذي يعبر عن تنامي قوة القطب المتشدد وتصاعدها أكثر مما كانت عليه قبل.

    فالصراع في أصله يتمحور حول السلطة والنفوذ وأن مسألة (المحافظة /الاصلاح) ليست إلا غطاء استقطابيًا للحشد والتعبئة لصالح حقيقة السلطة والنفوذ المتمثلة خلفها، مقدمين تفسيرهم بأن السبب الحقيقي هو رفض الأسرة الملكية السعودية ذاتها بداية من الملك نفسه، أي تغيير إصلاحي ديموقراطي حقيقي، ويدعمون هذا التفسير استنادًا لتطورات متلاحقة، وخصوصًا الخطاب الملكي الذي أذيع يوم 18 مارس 2011، ردًا على الدعوة للاحتجاجات في السعودية للمطالبة بالديموقراطية والإصلاح، والذي قال فيه الملك: “لا أنسى شكر مفكري الأمة وكتابها الذين كانوا سهامًا في نحور أعداء الدين والوطن والأمة”.

     

    التصريح بالعداء للإصلاح

    كان هذا الخطاب أكثر وضوحًا في الافصاح عن حقيقة الصراع وتعبيرًا عن رفض دعوات الاحتجاج ومطالب المحتجين ووصفهم بالاعداء، وتقديم الشكر للكتاب والمفكرين على معارضتهم لهذه المطالب، فهذا الشكر كان بداية إطلاق هجمات إعلامية ضد هذه الدعوة ومطالباتها، كالهجمة الصحفية التي تلت الخطاب المشهور ضد أحد البيانات الإصلاحية حول أحداث القطيف.

    لقد نجح النظام الذي ادعي الإصلاح في بداية توليه المسؤولية، في خنق المعارضة والنقد حتى الخفيف بموجب قوانين جديدة تحت مزاعم مكافحة الإرهاب، امتدّت لإسكات الأصوات التي تنادي بالإصلاح، ووصلت لدرجة وضع الإصلاحيين وراء القضبان. وتهديدهم بالفصل من الوزارات إذا تمّ الإبلاغ عنهم لانتقادهم سياسات الحكومة، أو تقويض أمن المملكة وتشويه سمعتها في وسائل الإعلام الدولية، وعادة ما تلقى هذه الرسائل صداها مع الناس الذين لا يزالون يعتمدون على الرواتب الحكومية لكسب الرزق.

     

    تخويف الشباب

    وعلى عكس بقية الدول العربية اعتمدت المملكة نظامًا جديدًا للتخويف والقمع، يبدأ قبل ممارسة الشباب حياتهم العملية، فعندما يلتحق الشباب بالكليات المحلية أو عند إرسالهم إلى الخارج للدراسة في مقابل الإعانات والمنح الدراسية، يكون من المتوقع أن يثبتوا تمام الطاعة للقيادة على أمل أن يحتفظوا بسجل واضح لمساعدتهم على العثور على فرص عمل في المستقبل. إذ يعتقد النظام أن تبادل المنافع في مقابل الإذعان يضمن له الهدوء، ولكن هذا المنطق يتعثر مع نموّ السكان الذين يجدون أنفسهم مستبعدين، ليس لأنهم طعنوا في حكومتهم، ولكن لأنّ النظام يفرض سيطرته أكثر مع تفشّي الفساد والمحسوبية والمحاباة.

    المصدر : شؤون خليجية


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإصلاح التشدد السعودية القمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter