يرتبط تطوير الذات بتغيير مجموعة من العادات السيئة واستبدالها بأخرى محفزة على تطوير الذات.
واليك بعض أسرار تطوير الذات
1.حدد ما تريد تطويره
يرتكز تطوير الذات أولا على وضع تصميم واضح يتضمن ما تريد تغييره أو اصلاحه وما يمكنك الحفاظ عليه عبر تخيل ما تريد وتتمنى تطويره قبل تطبيقه فعليا على أرض الواقع.
2.مصادر المساعدة
من أجل الوصول لتحقيق ما تريد ينبغي أيضا جرد مصادر المساعدة التي تخول لك تطوير الذات ومن بينها قراءة بعض الكتب أو الاضطلاع على بعض ما كتبه الخبراء عن تطوير الذات أو حتى حضور ندوات حول هذا الموضوع فإذا كان لديك اهتمام مثلا بإنقاص الوزن فان مصادر المساعدة ستكون عبارة عن صالات الجيم أو أخصائي التغذية وبالتالي كن حريصا على حسن استلهام المعلومة من ذوي الاختصاص وأهل الخبرة .
3.ضع صلة بين مصادر المساعدة والأهداف
اذا كنت تتطلع لتغيير عادة سيئة فيك أو لديك هدف محدد تريد الوصول اليه فقم بوضع صلة وصل بين مصادر المساعدة وأهدافك الشخصية التي يجب أن تواكبها فعادة ما تتضمن برامج المساعدات القيام بخطوات عملية عليك الالتزام بها وإعطاء كل مرحلة وقتها والتركيز فيها وبعد الانتهاء منها الانتقال للمرحلة الموالية حتى تصل للمرحلة التي تحس فيها أنك تشتغل بشكل جيد على ذاتك.
4.ساعد الآخرين
ان عمل الخير وتقديم المساعدة للآخرين يجعلك تطور ذاتك بشكل كبير لأنك ستحس أنك أفضل وشخص فعال خاصة حين ترى الأثر الايجابي لهذا العمل الذي تقوم به تجاه الآخرين.
5.ابدأ خطوات التطوير
ان البحث عن تطوير الذات يتطلب منك القيام بمجموعة من الخطوات نحو تحقيق هدفك ومن أجل الوصول لهذه الغاية المنشودة تحلى أولا بالرغبة ثم الارادة لأن الأساس الحقيقي هو وجود رغبة فعلية والاقتناع أساس بما تقوم به لأن تعتقد فيه أنه سيساعدك على تطوير الذات ثم ارادة تتحدى بها الصعوبات وتقوي عندك الصبر ثم قوة التحدي التي لا تقهرها العقبات .
6.اهتم بنفسك وأحسن الظن بها
ان الايمان بنفسك وبقدراتك هو أهم سر من أسرار تطوير الذات لأن التركيز عليها سيجعلك تحدد نقاط القوة فتحافظ عليها وتبرزها ثم نقاط الضعف فتقوم بتصحيح ما يمكن اصلاحه ، وإذا لم تقدر ذاتك فسيصعب عليك تطويرها لكن ثق بها وقم بمجهود كبير من أجل أن تحقق لها الراحة وكل ما يلزم من أشياء لتكون أفضل من ذلك الاهتمام بتغذية سليمة ومتوازنة والحرص على اللياقة البدنية وأساسا الصحة وأخذ قسط من الراحة للنوم وللتأمل وتغذية ذاتك أيضا فكريا عبر توسيع مداركها المعرفية من خلال القراءة وإشباع حب الاستطلاع والمعرفة.
7.اقتنص الفرصة
الحياة مليئة بمجموعة من الفرص التي لا تأتي بالصدفة ولكن بالعمل والمجهود وأكثر من ذلك اقتناص الفرص التي تبحث أنت عنها وتستغلها لأن كثير منها يصعب تعويضه في المرات المقبلة.