Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » رحلة البحث عن العروس: معاناة أبناء بني إسرائيل في قمة جبال نابلس
    غير مصنف

    رحلة البحث عن العروس: معاناة أبناء بني إسرائيل في قمة جبال نابلس

    وطن30 سبتمبر، 20144 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا يكفي فقط أن تقع في حب فتاة كي تجر قلبها نحو عش الزوجية…فهنا على ارتفاع 886 مترا عن سطح البحر، البحث عن فتاة للزواج قد يكون رحلة صعبة تستمر لعقود.

    وتقود رحلة الرجل مهما كان ‘جنتلاً’ في البحث عن عروس أحيانا إلى ما وراء البحار …أو قد يبدأ أبواه تلك المهمة قبل ان يقبل الابن على الحياة، لذلك تجهد مجموعة عرقية صغيرة، تعتقد أنها من بقايا شعب بني إسرائيل القديم، في البحث عن زوجات لأبنائها من داخل مجتمعها الديني الصغير على قمة واحد من أشهر جبال نابلس.

    فإذا كان الشاب محظوظا يجد فتاة قريبة منه من أبناء عمومته من نسل الطائفة السامرية… وإذا كان لا يعبأ كثيرا لمسألة الزواج مثل واصف فضل، فعليه ان ينتظر حتى يبتسم له الحظ ليجد الفتاة المناسبة. أما من داخل ديانته، أو من خارجها بشرط ان تغير ديانتها.

    فآخر حفل زفاف اقيم في الحي الذي تسكنه طائفة متجانسة تنحدر من ثلاثة من أسباط بني إسرائيل، كان في آب(أغسطس) المنصرم، حين تزوج شاب ابنة عمته، اتفقت عائلتاهما على تزويجهما منذ كانا أطفالا.

    واقفا على مقربة من كنيس يلجأ إليه ذكور الطائفة لأداء الصلوات، يمكن ان يشرح عدد من الشبان والشابات صعوبة العثور على عروس في مجتمع يفوق فيه عدد الشبان الشابات.

    فإذا كان الذكر محظوظا، تولد إلى جانبه شقيقات، فيمكن له في المستقبل، المراهنة على وجود عروس، وهو ما يعرف في المجتمعات الشرقية بزواج البدل. وهو ان يزوج الرجل ابنته مقابل ان يجد لابنه زوجة، والعكس صحيح في حالة السامريين اصغر طائفة دينية في العالم.

    ولسوء حظ الشباب في اصغر طائفة فان القيود الدينية، كانت إلى حد سنوات قليلة مضت، تحرم دخول أي فتاة لا يجري في عروقها الدم السامري إلى عش الزوجية.

    لكن عظيم الكهنة ويدعى عبد المعين صدقة قام بثورة كانت الأولى من نوعها في تاريخ كهنة هذا النسل من بني إسرائيل عندما أباح للشباب الزواج من خارج الطائفة تحت شروط مشددة.

    داخل الحي لا يصعب العثور على فتيات نشأن نشأة إسلامية، أو مسيحية. ويقول احد الكهنة’ لدينا 33 امراة جئن من ديانات مختلفة’.

    قال شبان من الحي الذي يخضع لسلطة دينية، يستمدها الكهنة من شريعة التوراة بأسفارها الخمسة الاولى، ان بعض شبان الطائفة الذين وجدوا صعوبة في الزواج من سامريات تزوجوا من فتيات اذريات وأوكرانيات.

    ويتوجب على الفتاة كي يتسنى لها الزواج من شاب سامري، ان تغير دينها، وان تتبع تعاليم التوراة القاسية. ويقول السامريون ان الفتيات اللواتي دخلن الى الطائفة تحولن الى سامريات وفق الشروط التي حددتها الشريعة.

    في الطريق التي تفصل بيوت الحي، يمكن سماع لغة أوكرانية، وعربية، وعبرية حديثة، وعبرية قديمة. فالطفل المولود لأب سامري وام اذرية يمكنه الحديث في اللغات الاربع.

    يحجم شابان عن ذكر اسمهما او اسم الفتاتان اللتان يفكران فيهما.

    وعندما سئل شاب فيما إذا كانا يفكر بفتاة محددة، انفرجت شفتاه عن ابتسامة سريعة. لكنه يحجم مرة أخرى عن ذكر أي معلومات عنها.

    وقد تبدو أي قصة حب هنا مثل أي حب بحاجة الى معجزة كي يتحقق.

    فالأمر حساس جدا في مجتمع ضيق يعرف فيه الكل الكل.

    واقفين داخل حانة صغيرة تبيع المكسرات وبعض المشروبات الروحية يخوض شابين وشابتين نقاشا حول المصاعب التي تعترض الزواج في مجتمعهم.

    فكلا الشابين لم يتزوج بعد، لكنهما يقران ان مسألة الزواج معقدة. ويرفضان الخوض في الحديث بقضايا اجتماعية علنا.

    ومجموع السامريين الذين يعيشون على قمة أعلى جبال نابلس لا يتجاوز 163 نفر وهناك عدد مماثل نسبيا يعيش في حولون جنوب تل أبيب.

    لذلك فأي حفل زفاف يشبه إلى حد ما الزفاف الملكي يستمر لسبعة أيام.

    ويمكن لفتاة ان تعدد أسماء العرسان في المجتمع

    ويمكن للرجال المتزوجين ان يشيعوا جوا من الاطمئنان لمستقبلهم. فقد انتهى من مهمة البحث عن عروس. لكن جناحا متشددا من رجال الدين ما زال يرفض فكرة زواج الشبان من فتيات من خارج دائرة الدم السامري.

    واقفا الى جانب توراة قديمة ومن أسفارها الخمسة الأولى تستمد الطائفة شريعة حياتها، يرفض الكاهن السامري حسني هذا الزواج… يقول لمراسل ‘وفا’ وتعيش المرأة حياة عصرية. فالكثير من السامريات يبدين زينتهن ولا يضعن غطاء الرأس

    ويضيف فيما يستعرض بعض سور التوراة القديمة التي تضع شروط الحلال والحرام في المعاملات اليومية لأبناء هذا الشعب’ الزواج من خارج الدم السامري خطر(..) أنا ارفض ذلك’.

    ويخشى بعض السامرين من تربية أطفالهم خارج حضن العائلة الدينية الكبيرة. هناك حل’ نتبنى طفلات صغيرات من أي ديانة ونربيهن على أيدينا’.

    انه مجتمع صغير يخشى على نفسه من الضياع. في العام 1917 انحدر عدد السامرين ليصل إلى 149 فردا. لذلك تفضل الكثير من النساء هنا إنجاب الإناث.

    دخلت هبة إلى محل يبيع الحلويات وظهر أنها حامل في الشهور الأخيرة. قالت السيدة التي تتمتع بروح نقاش مرحة’ أنجبت قبل سنوات طفلة. الآن أنا حامل بأخرى’.

    ويجمع السامريون بين التدين والعصرنة. ويمكن مشاهدة الألبسة الحديثة التي أخذت تغزو هذا المجتمع الصغير. ومن الاستحالة رؤية امرأة سامريه تلبس ملاءة كما في السابق. وتظهر فتيات في كثير من الأحايين بكامل زينتهن.

    وان كان سمح للسامري الزواج من خارج الديانة، يحرم على الفتاة السامرية أن تتزوج من أي شخص من خارج الطائفة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter