شكوك المرأة لا تأتي من فراغ.. فهناك قاعدة عامة تتبعها معظم النساء”مافيش دخان من غير نار”.. ونظرًا لأن لكل الزوجات قرون استشعار شديدة الحساسية تلتقط البوادر الأولى للخيانة تعيش المرأة فى قلق دائم من فقدان الزوج مصدر الأمن والأمان، ويظل شبح المرأة الأخرى هو الهاجس الأكبر لكل الزوجات، ما يحول بينها وبين سعادتها الأسرية.
وأثبتت الأبحاث التى قام بها أطباء أن أربع رجال من بين كل عشرة يخونون زوجاتهم.. وحتى لا تأخذك شكوكك بعيدًا، استطاع أساتذة الطب الجنسى والعلاقات الأسرية الفرنسية من تحديد 10 مواصفات للزوج الخائن تكون بمثابة جرس الإنذار أمام كل امرأة حتى تستطيع أخذ احتياطاتها قبل فوات الأوان.
لطيفا على غير العادة
تقول “سيلفى تينينيوم ” أستاذة الصحة الجنسية الفرنسية: إن الزوج الخائن يحاول أن يكون لطيفا بقدر المستطاع، بل بصورة مبالغ فيها أحيانًا، وإن كان يحرص على ألا يكون شديد اللطف حتى لا يثير الشكوك حوله.
يدللك فجأة وبدون سبب.. يمدح أصناف الطعام التى تقدمينها له.. يكثر من تقديم الهدايا.. يثني على ملابسك ولون شعرك والكثير من الأشياء التى تمنيت يومًا أن تشد انتباهه ولم يعرها التفاتا من قبل.
وتفسر “سيلفي” هذا السلوك بشعور الرجل بتأنيب الضمير والشعور بالذنب تجاه الزوجة عندما تبدأ علاقته بالمرأة الأخرى، ويحاول التعويض بطريقة لا إرادية حتى يتحرر من هذا الشعور، ومن أبرز العلامات:
– يصطحبك إلى الغداء أو العشاء في أى مطعم على غير العادة
– يقدم لك هدية أو يلبي أمنية طالما اشتقت لتحقيقها.
تغيير أدائه أثناء العلاقة الحميمة
يرى “جيرار لولو – طبيب الأمراض الجنسية الفرنسي” أن التغيير فى سلوك الزوج أثناء ممارسة العلاقة الحميمة قد يدق أهم أجراس الإنذار.
ويشرح قائلا: إن الرجل الخائن يهجر زوجته لمدة طويلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر متواصلة وهذا يعني أنه يجد متعته في مكان آخر، إلا إذا كان مصابًا بمرض أو أزمة نفسية.
أما إذا حاول ممارسة العلاقة الحميمة معها فينتهى منها فى مدة أسرع من المعتادة بينهما، كما ينتظر دائمًا أن تبدأ هى فإن لم تسع إليه لا يسعى إليها أبدًا فهى لم تعد تثيره بالقدر الكافي، كما تتغير قناعاته أثناء الممارسة الجنسية فيطلب منها أوضاعا غير معتادة وبطريقة لم تألفها قبلا، ومن أبرز العلامات:
– ينام قبلك أو ينتظر حتى تنامين ثم يدخل إلى السرير
– يبتعد بجسمه عنها لمدة طويلة ولا يسعى إليها أبدًا
يحرص على إخفاء فواتير بطاقاته الائتمانية
عندما كان خطاب المطالبة يصل إليه من البنك كان يتركه في أي مكان بالبيت أو يفتحه أمامك، ولكنه الآن يضعه فى حقيبته ويفتحه في مكتبه، بل ربما يطلب من البنك إرسال الفواتير إلى عنوان العمل بدلا من البيت بحجة سهولة عنوان العمل مثلا.
يخفى عنك أيضًا إيصالات استخدام الكارت الائتمانى أو يمزقها أولا بأول، وإذا ما حدث واطلعت عليها مصادفة لا يعطيك الفرصة لمعرفة التفاصيل ويثور غاضبًا معلنا تدخلك الزائد في شؤونه، ومن أبرز العلامات:
– تحمل الفواتير أسماء أماكن لم تذهبا إليها سويا وتزيد قيمة فواتير تليفونه المحمول
– يختلق الأكاذيب إذا سألتيه عن مكان ما أو مصدر فاتورة غريبة عنك
لا يترك تليفونه المحمول قريبا منك
المرأة الأخرى لا تطيق الانتظار طويلا وتبحث دائمًا عن وسيلة اتصال لتطمئن عليه، رسالة في مواعيد غريبة قد تكون منتظمة.. يرن جرس الهاتف فلا يرد مدعيًا أن الرقم خاطئ أو بأنه لشخص متطفل في العمل لا يرغب في الرد عليه ولكن يبدو الارتباك على وجهه.
أما إذا حاولت التفتيش خلفه فستجدين دائمًا أرقاما لا تعرفينها تتصل بانتظام، أو سيضع كودًا سريًا لبعض الأسماء على “واتس آب”، وعندما تصله مكالمة وأنت بعيدة يجيب بصوت منخفض، كما يقضي وقتًا طويلا في إرسال الرسائل على التليفون، ومن أبرز العلامات:
– تصله الرسائل في مواعيد شبه ثابتة
– لا يعطيك التليفون لتعبثي به كما يبقى بجوارك إن أمسكتيه لضمان عدم تفتيشك عن أسراره
يهتم كثيرًا بمظهره وملبسه
بعد الزواج قد يهمل الرجل قليلا فى مظهره لانشغاله فى العمل ولكن فجأة تجدينه أكثر اهتماما بنفسه، ويحرص على ارتداء أفخر الثياب وأكثرها تأنقًا، كما ينفق الكثير في شراء العطور والملابس.
وعندما يكون الرجل فى حالة حب، يبدو عليه السعادة قبل الخروج من المنزل ويرفض اختياراتك له، يهتم أيضًا بصبغ شعره لإخفاء الشعيرات البيضاء، كما قد يستخدم الكريمات المرطبة لبشرته ويديه ويحرص على غسل أسنانه قبل الخروج من المنزل، ومن أبرز العلامات:
قد يهمك أيضاً:
صوت إشعارات رسائل الواتس أوقع زوجة كويتية بشر أعمالها.. هذا ما فعله الزوج المخدوع بعدما أفاق من صدمته
فضيحة تهزّ هوليوود .. زوجة ويل سميث تخونه مع هذا الشخص وتعترف له بما حصل وعينها بعينه!
“بالجرم المشهود” .. مصري يضبط زوجته تخونه مع عشيقها ويحبسه في خزانة الملابس!!
بالصّور| أسوأ وأعنف عقوبات الخيانة الزوجية على الإطلاق!
زوج شك في خيانة زوجته.. فرمى كل ملابسها بالشارع
المغرب.. امرأة تخون زوجها مع شقيقها
– يحرص على رشاقة جسمه ويرفض تناول الطعام الدسم
– يتعطر كثيرًا ويحرص على اختيار ألوان تجعله يبدو أكثر شبابًا
اختلافات عامه فى ذوقه
تعلمين جيدًا ما يحب وما يكره الزوج، فلا أحد يعرف ذوقه أكثر منك، ولكن فجأة تختلف آراؤه ويختلف ذوقه في الاختيارات المختلفة.
تأثير المرأة الأخرى يظهر واضحًا على اختياره للألوان وأنواع الطعام حتى الأفلام والأغاني التي أصبح يحبها يختلف عما كان يهوى سابقًا، ويرى فيك عيوبًا كان يعدها مميزات من قبل، ومن أبرز العلامات:
– لا يهتم كثيرًا بالزيارات العائلية وبالمناسبات المشتركة بينكما.
– ينتقد كثيرًا اختياراتك في الملبس والبيت والطعام وقد كانت تروق له سابقًا.
اختلاق الأكاذيب بلا سبب
زوجك يختلق كثيرا من الأكاذيب وتزداد حججه للخروج من البيت بلا سبب، ويتحجج بكثرة العمل أو بمرض أحد أصدقائه ليبدو مشغولا معظم الوقت.
حين يتحدث إليك يتحرك جسمه كثيرًا ويستخدم يديه في التعبير عن رأيه وهو ما يطلق عليه زيادة حركة الجسد، كما لا ينظر لعينيك حين يتحدث معك ربما حتى لا تفضح أكاذيبه، ومن أبرز العلامات:
– يتنفس الصعداء بعد الإجابة أي من تساؤلاتك
– يعبث بخصلات شعره أو يهاتفه حين يرد على سؤالك ليتجنب مواجهتك
إهمالك والتأفف من أفعالك
يتأفف زوجك كثيرًا وهو يتحدث معك خاصة عند فتح باب النقاش بينكما، وتتحول نظراته المحبة إلى نظرات حنق وغضب مكتوب وعتاب.
يتعمد إهمالك وينسى ما تطلبينه منه، ولا يلقى بالا بتسريحة شعرك الجديدة أو بالتغيرات التي قمت بها في ديكور البيت بل على العكس ينتقد كل شيء، يفتعل الخلاف معك على أشياء تافهة لتكون حجته في مغادرة المنزل بل قد يثير غضبك بلا سبب حتى تتمنين بنفسك خروجه، ومن أبرز العلامات:
– الحوار بينكما مفقود تماما ويشوبه البرود في الرد كما يقضي معظم الوقت في المنزل على الكمبيوتر أو في إجراء محادثات على التليفون وواتس آب.
– يتهمك دائمًا بتدخلك الزائد في أمور حياته.
لا يرتدي دبلتك في يديه
فجأة يدعي بأنه فقدها في مكان ما، أو أن إصبعه قد تورم حتى لم يعد يستطيع ارتداءها، أو أنه مصاب بالحساسية نتيجة احتكاك أصابعه بالمعدن، والنتيجة خلع الدبلة من إصبعه.
كما يتحجج دائمًا بأن علاقته بك ليست في ارتداء خاتم الزواج لأنه يعوق حركته عندما يبدأ في استخدام الكمبيوتر مثلا، ومن أبرز العلامات:
– يبدأ في حك مكان الدبلة أو ينسى ارتداءها بعد خلعها عند حلق ذقنه مثلا
– يدعى أنه لا يرغب في ارتداء الذهب لأنه محرم على الرجال وبأن الفضة تصيبه بالحساسية.
يلعب دور الضحية
أنت دائمًا موضع إدانة، ويتهمك بإهمال مشاعره وطلباته، ويدعي أمام الآخرين بأنه لم يعد سوى البنك الذي يحتاجه البيت ولا أحد يهتم بمشاعره، ويعيش دور الحزين ويلومك دائمًا على تركه وحيدًا وبأنك تهتمين بالأبناء أكثر من اهتمامك به، عندما تتحدثين معه دائمًا ما يقول لك بأنك تتحدثين لغة مختلفة وبأنك لا تفهميه، ومن أبرز العلامات:
– عندما يدور حوارًا بين الأصدقاء عن الخيانة يدافع عن الرجل الخائن ويلتمس له الأعذار
– ينتقد تصرفاتك أمام الآخرين ويحاول أن يستدر عطفهم.