Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » قطر، الجريمة والاعتذار
    غير مصنف

    قطر، الجريمة والاعتذار

    وطن15 سبتمبر، 20143 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم قطر watanserb.com
    علم قطر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سواءٌ أكان الأمرُ نوعاً من الإعتراف بالخطأ، أو مجرد امتثال لضغوط خارجية، فإن القرار الذي اتخذته قطر بترحيل بعض قيادات الإخوان، يعني أن الدوحة لا تريد أن تتحمل المزيد من المسؤوليات التي تترتب على دعم جماعة ضالعة بأعمال الإرهاب.
    ولكن ماذا بشأن المسؤوليات السابقة؟
    ماذا بشأن عاقبة الدعم التي أسفرت عن كارثةٍ أسوأ من أسوأ زلزال؟
    لقد وضعت قطر رهانها على حصان، ثبت أنه بغل إرهاب، كما ثبت أن ذلك الرهان وضع المنطقة كلها في أتون جحيم غير مسبوق من أعمال القتل والجريمة والتمزقات والانهيارات.
    وفي الواقع، فان الكلفة لا تقتصر على ما تقوم به جماعة الإخوان بنفسها من أعمال إرهابية هنا أو هناك. كما انها لا تقتصر على الدعم الذي يتسرب من خلال هذه الجماعة، ومن خلال تمويلات قطر المباشرة، لمنظمات الإرهاب الأخرى.
    المسألة إنما تتعلق بالإسلام السياسي برمته.
    لقد وضعت قطر رهانها هناك من أجل تفتيت وتمزيق المنطقة. فوفّرت تمويلات غير مألوفة لكي تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين أن يتقدم على كل القوى السياسية الوطنية، ويسرق شعلة التغيير الذي سعت إليه احتجاجات “الربيع العربي”.
    لقد فتحت قطر الطريق للإخوان لكي يستولوا على السلطة في تونس ومصر وليبيا، ودعمتهم في سوريا، كما دعمتهم في كل مكان آخر من أجل أن يصبحوا المنظمة السياسية التي تتقدم الصفوف، وتبدأ بأعمال النحر السياسي للقوى الأخرى (بالتمكين)، وللمجتمع (بالتمييز المذهبي)، ولوجود الدولة (بالفشل).
    لقد فعلت قطر ذلك وهي تعرف أن تحويل الإخوان الى تيار سياسي غالب، سوف تنشأ على جنباته، بصورة تلقائية، تنظيمات إرهابية، تذهب بالتكفير خطوة أبعد، وبالإستعداد للقتل خطوة أبعد، فأبعد.
    ولئن تخرجت كل التنظيمات الإرهابية من تحت عباءة الإخوان، فذلك لم يكن دون سبب!
    فالفكر الإخواني هو ذاته فكر كل تلك التنظيمات. إنه أساسها ومنهجها ومرجعيتها الأولى. إنه الرحم الذي أنجب، والأم التي أرضعت، والأب الذي ربّى وأنشأ، قبل أن يتطرفوا عليه.
    ومع ضعف الدول (وفقا للفكر الإخواني-الجهادي المشترك)، فقد كان من الطبيعي أن تنشأ فراغات للفوضى تتيح لتنظيمات مثل “داعش” و”جبهة النصرة” و”أنصار الشريعة” أن تنعم بالفرصة لـ”إدارة التوحش”، بالضبط، كما تجري وقائعها الآن في سوريا والعراق وليبيا وبعض أطراف تونس، وجنوب الجزائر والصومال وشمال نيجيريا.
    لقد أرادت قطر، بدعمها للإخوان، أن تخلق الفوضى من أجل تفتيت دول المنطقة، وتغيير الهويات فيها، وإزالة الأوطان، إنطلاقا من التصور الإخواني نفسه الذي وضعته داعش موضع التطبيق: نبذ الوطنيات، وهدم الدول، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
    وهذا ما كان: فتحت قطر الطريق للإخوان، ففتحت ثقافة الإخوان أبواب جهنم على الجميع.
    فعلت قطر كل ذلك من أجل أن تصل الى هدف صغير يخصها: تمزيق المملكة العربية السعودية.
    بعبارة أخرى: أرادت قطر أن تهدم المنطقة بأسرها، على رؤوس شعوبها، من أجل أن تهدم كيانا تعتبره عدوا لا سبيل الى التغلب عليه من دون تمزيقه.
    هذه الخطة ليست افتراضا تحليليا. إنها تصريحات معلنة. وكان نشر تسجيلاتها ووثائقها، هو السبب وراء تخلي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن السلطة لإبنه، تحاشيا للفضيحة.
    ولكن ما كان فضيحة، كان في الواقع جريمة متواصلة. ولقد دفع مئات الآلاف من البشر حياتهم ثمنا لها. كما دفع ملايين غيرهم ما يعادل حياتهم أيضا بالوقوع ضحية للتشريد والترويع والخوف والجوع.
    سواءٌ كان ترحيل عدد من قيادات الإخوان نوعا من إعتراف بالخطأ، أو مجرد امتثال لضغوط خارجية، فإن ذلك يؤكد أن قطر مسؤولة عن أفعالها. ومثلما حاقت العاقبة بملايين الأبرياء، فان الدوحة يجب أن تتحمل، بشجاعة، وزر تلك الأفعال.
    الجريمة وقعت، والترحيل الرمزي لبعض مرتكبيها، لا يعفي ولا يكفي.
    أولى بقطر، بشجاعة الفارس المهزوم، أن تسحب يدها كليا من دعم هذا التنظيم الإجرامي. وأن تعتذر لكل الضحايا الذين سقطوا في مشروع “إدارة التوحش”، وأن تدفع تعويضات سخية، بسخاء الدم الحار الذي تم هدره عبثا على امتداد السنوات الأربع الماضية.

    علي الصراف، كاتب وصحافي ومؤلف كتاب: “خيول الظلام، قطر والإخوان ومشروع الشرق الأوسط الجديد”


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter