Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » من سبتمبر الى داعش
    غير مصنف

    من سبتمبر الى داعش

    وطن14 سبتمبر، 20144 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عناصر داعش watanserb.com
    عناصر داعش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    أطل علينا الحادي عشر من سبتمبر كعادته كل عام . مرة اخرى تجول الصورة المصنوعة باتقان في اذهان الملايين حين انهار البرجين الأشهر في العالم انهيارا هندسيا منظما لدرجة تثير الكثير من الأسئلة المشروعة غير البريئة.

    لا يعنيني كثيرا ما حدث في ذلك التاريخ المشؤوم ولكن تداعيات ما حدث هي التي يجب التفكر فيها خصوصا وان القوة العظمى وجدت لها عدوا هلاميا يتشكل ويتبدل حسب الحاجة ويظهر عند الطلب , فهو قاعدة اسامة مرة وكيماوي صدام مرة اخرى وارهاب داعش هذه المرة , المهم انه عدو عربي مسلم ولديه النية لايذاء الغرب وتدميره ويسمى عند الغربيون واتباعهم من عاربة ومستعربة ارهابي .

    خلاصة الأمر اننا كعرب وكمسلمين سنكون الخاسر الأكبر في نهاية المطاف وليس لنا ان نتباكا على اي نتيجة ستؤول اليها الامور بعد الحرب الكونية القادمة على ارضنا بحجة داعش فالطبيعة تأبى الفراغ وتملؤه حتما , وما نحن كامة الا فراغ يحتوي خواء فكان للاخر ان يملئ فراغنا بسلاحه وارادته بل وربما يوظفنا كي نهزم انفسنا بانفسنا لذلك فانه من السذاجة بمكان النظر الى الأمر من باب ان المخابرات الأمريكية هي التي صنعت أعداء امريكا الجدد لكن الثابت الأكيد انها احسنت الاستفادة من وجودهم وربما من اخطائهم ايضا .

    المسمار الأول في نعش هذه الامة كان توقيع السادات لاتفاقية سلام منفردة مع العدو الصهيوني والذي اخرج مصر مرحليا من دائرة التضامن العربية بحدها الادنى وقسم الأمة الى معسكرين متناحرين سياسيا تلاه مسمارا لا يقل ضراوة عن سابقه تمثل في الغزو العراقي للكويت والذي قسم المقسم ولكن على ارضية عسكرية هذه المرة واتاح للحكام العرب فرصة الدوس على المحرمات فاصبح من الممكن الاحتماء بالاجنبي واستضافة قواعده العسكرية واصبح ممكنا ان يشن جيشا عربيا الحرب على جيش عربي اخر ويسمي كل منهم الاخر بالعدو .

    على الطرف الاخر فشل القادة الفلسطينيون في النأي بانفسهم عن هذه العواصف التي ضربت الامة ولم يتمكنوا من الحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية المقدسة في نفوس الشعوب العربية بل واضافوا اسوأ ما يمكن اضافته الى المشهد المرتبك بالذهاب الى اوسلو وتوقيع الاتفاقية الأقبح في التاريخ فاتحين الباب لكل من اراد التطبيع مع العدو الصهيوني عوضا عن انهم اعطوا صكا تاريخيا لدولة العدو كي تصبح جارا طبيعيا لباقي الدول العربية مقابل سلطة منزوعة الدسم على فتات تبقى من الضفة الغربية وغزة الجريحة .

     الحديث عن القضية الفلسطينية في سياق هذه الحرب الكونية القادمة على الاسلام بحجة داعش ليس غريبا على الاطلاق , فكل حرب على الامة هدفه الاول والاخير حماية الكيان الصهيوني وتوسيع رقعة نفوذه لانه باختصار يمثل الواجهة الاستعمارية الغربية التي حلت محل الخلافة العثمانية في تسيير شؤون الامة .

    نذر الحرب الاتية من خلف الاطلسي توحي بان الحرب الاتية لن تكون قصيرة على الاطلاق وتحمل ملامح الشرق الاوسط الجديد الذي يراد له ان يتشكل من رحم الفوضى الخلاقة التي بشرتنا بها سيئة الذكر كونداليزا رايس عندما كانت على مقعد الخارجية الامريكية يضاف الى ذلك نكهة الثورة العربية المضادة التي نذرت نفسها لافشال المشروع السياسي الوسطي المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين الذين فازوا بثقة الشارع الثائر في تونس وليبيا ومصر .

    الساحة السورية تليها الساحة العراقية تعتبر الى حد بعيد انبوبة الاختبار للفوضى الخلاقة التي تريدها لنا الولايات المتحدة وليس من المرجح ان يفلت نظام عربي واحد من المصير السوري بغض النظر عن درجة ولائه للمخطط الأمريكي فالمصلحة الاسرائيلية المتطابقة مع نظيرتها الامريكية تكمن في ايجاد دول فاشلة وغارقة في الفوضى حول اسرائيل لان ذلك سيجعل منها الدولة العظمى المتماسكة الوحيدة في المنطقة .

    قد يظن بعض الحكام العرب المتعاونون والداعمون لهذا المخطط انهم بمنئى عن النتائج الكارثية المتوقعة لهذا الغزو العالمي بحجة داعش لكن التاريخ علمنا ان من أعان ظالما ذل على يديه ولا ارى نهاية لهذا الغزو الا بتقسيم كافة الدول العربية الكبيرة نسبيا والسيطرة على مقدراتها النفطية خاصة لتكون الاموال التي استثمروها ( اي بعض حكام الخليج ) في هدم هذه الامة حسرة عليهم وسوف يتحولون جميعا الى رؤساء بلديات برتبة ملوك ورؤساء قبلتهم تل ابيب ونهايتهم في احسن حالاتها قذافية المذاق وعندها يصلح فيهم قول الشاعرة :-

                         ابك مثل النساء ملكا مضاعا     لم تحافظ عليه مثل الرجال .  


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter