Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » شركة فرنسية ساهمت في تعذيب السوريين
    غير مصنف

    شركة فرنسية ساهمت في تعذيب السوريين

    د. عوض السليمان14 سبتمبر، 20143 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عندما اكتشف الثوار في حلب وجود صواريخ “ميلان” الفرنسية في حوزة جيش الأسد، تساءلنا كغيرنا عن كيفية وصول تلك الصواريخ إلى شبيحة النظام، مع كل الادعاءات الغربية بحظر السلاح عن الجيش السوري. إلا أن الموضوع اختفى بسرعة من وسائل الإعلام، بينما أرجعت مصادر متعددة الأمرَ إلى العقود المبرمة مع دمشق قبل انطلاق الثورة.

    لن نناقش الأسباب التي دفعت بلداً كفرنسا لبيع أسلحة فتاكة إلى نظام لا عدو له إلا الشعب السوري، ولا نعتقد أن باريس راغبة في أن يشن الأسد حرباً على الكيان الصهيوني وهي تعرف أنه لن يفعل، فلماذا إذاً كانت تبيع تلك الأسلحة وهي التي تدعي أنها رمز الحرية والدفاع عن الشعوب وأنها ترفض الصفقات العسكرية مع الأنظمة القمعية.

    لم تكن قصة صواريخ “ميلان” هي الوحيدة التي لفتت انتباهنا، فالصمت الفرنسي على مقتل الإعلامي “ريمي أوشليك” في شباط/ فبراير من العام 2012، وجرح الصحفية “أديث بوفييه”، أثار شكوكنا ودفعنا لكثير من التوجس.

    تحفظ الأسد على جثمان “أوشليك”، وبقيت “أديث” محاصرة في حمص لمدة أسبوعين كاملين في مستشفى ميداني للجيش الحر، ورفض بشار الأسد السماح لها بمغادرة الأراضي السورية، وقدم الجيش الحر عشرة شهداء في سبيل حمايتها وإيصالها إلى لبنان، وكانت النتيجة مع كل ذلك، رداً فرنسياً هزيلاً وبالكاد قدم آلان جوبيه عزاءه لعائلة “ريمي”.

    الأسد حالة خاصة لفرنسا، فهو يشبه صديقها زين العابدين بن علي، فهو العلماني الذي يزج بالإسلاميين في السجون، وهو المعتدل الذي لا يحارب الكيان الصهيوني، وقد استقبلته باريس بالسجاد الأحمر في العام 2008 كصديق للإليزيه.

    الفضيحة الجديدة التي هزت المجتمع المدني الفرنسي، بدأت مع مقال نشرته صحيفة “لوموند” وذكرت به أن شركة “كوسموس” الفرنسية كانت قد أنتجت وسائل إلكترونية تعمل كمجسات قادرة على اعتراض الرسائل الإلكترونية والاتصالات الهاتفية، وقدمت تلك الخدمات لبشار الأسد الذي استخدمها في ملاحقة معارضي الرأي والزج بهم في المعتقلات وتعريضهم لأشد أنواع التعذيب.

    صحيفة “لوموند” أكدت أن التعاون بين الشركة ونظام بشار استمر حتى نهاية العام 2012، ولكن السيد “بونواه شابيرت” محامي “كوسموس” قال إن موكله توقف عن التعامل مع نظام الأسد في الشهر العاشر من العام 2011.

    لا شك أنني أعجب من هذه الإجابة التي قدمها السيد “بونواه” فهي تعني بالفعل، وجود تعاون تجسسي وثيق بين الأسد والمؤسسة المنتجة، حيث استمر هذا التعاون بعد اندلاع الثورة السورية بعدة أشهر. وهي الفترة التي تم اعتقال بها أكثر من مئة ألف سوري تعرضوا للتعذيب والإهانة والقتل بأبشع الطرق الهمجية.

    الصحافة الفرنسية تثير اليوم تساؤلات عن علاقة الشركة المشهورة بالحكومة الفرنسية إذ يؤكد المختصون أنها قريبة جداً من المخابرات الفرنسية ويستبعدون أن تقوم الشركة بأي نشاط من هذا القبيل دون علم السلطات في فرنسا.

    هذا ما يكشفه الإعلام عن موقف الغرب من الشعب السوري، وسيكشف التاريخ حقائق أخرى قد تتجاوز مسألة التعاون الاستخباراتي بين الدول الغربية والأسد،

    السؤال الأهم، ماذا سيفعل الائتلاف الوطني لقوى الثورى والمعارضة السورية تجاه هذه القضية، إن كان سمع بها بالطبع؟ ولا أظنه.

    ———–

    اسم الشركة: QosMos

    محامي الشركة: Benoit Chabert

    الصحيفة التي أثارت الموضوع: Le Monde


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter