شن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، هجومًا على جماعة “الإخوان المسلمين”، واصفًا إياها بأنها “المصدر الأيديولوجي للإرهابيين الأكثر راديكالية حول العالم”.
واعتبر تشيني ـ المحسوب على جناح الصقور في إدارة الرئيس السابق جورج بوش ـ الإخوان بأنهم “أصل جميع الجماعات الإسلامية التي نتعامل معها حاليا مثل حماس وداعش”.
تصريحات تشيني جاءت في معرض انتقادات وجهها لسياسات الرئيس باراك أوباما قبل ساعات من إدلائه بكلمة استعرض خلالها الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وتحدث تشيني أمام الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس في الاجتماع الأسبوعي بمجلس النواب حول الوضع في الشرق الأوسط، مشددا على أنه يتعين على واشنطن طمأنة حلفائها في المنطقة بأنها لم تتخل عنهم لتحافظ على مصداقيتها.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي والمساعدات العسكرية والتدريبات المشتركة والدعم الاقتصادي مع الحلفاء.
وقال تشيني إن ثمة حاجة لدعم دول مثل الأردن ومصر. وقال إن الحكومة المصرية بحاجة إلى الدعم في مكافحة الإرهاب في سيناء، مضيفا: “ينبغي علينا أن ندرك أن الإخوان المسلمين هم المصدر الأيديولوجي للإرهابيين الأكثر راديكالية حول العالم”. وأضاف أن “إيران النووية تمثل تهديدا وجوديا لإسرائيل ودول أخرى في المنطقة”.