Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تقارير » متى يُكشف النقاب عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والجهاد وإسرائيل؟
    أرشيف - تقارير

    متى يُكشف النقاب عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والجهاد وإسرائيل؟

    وطن11 سبتمبر، 20143 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حكم حماس على غزة watanserb.com
    حكم حماس على غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اتصلت بي ثلاث قنوات تلفازية ليلة الإعلان عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل طالبة مني التعليق على الاتفاق. وكان جوابي واحدا لكل القنوات، وهو أنني لا أستطيع التعليق على اتفاق لم أقرأ نسخة خطية منه وموقعا.

    كل ما علمناه في تلك الليلة أن اتفاقا قد تم التوصل إليه، وكل ما عرفناه من بنود كان من وسائل الإعلام وليس من جهات رسمية مشاركة في صياغة الاتفاق.

    كان واضحا من مخاطبة المذيعين في هذه القنوات أنهم أرادوا انتزاع مديح مني للاتفاق، فكان المذيع “يبرم بوزو” عندما يسمع أنني لا أعلق على أشياء مجهولة، ولا أتخذ منها موقفا.

    تم الإعلان عن توقيع الاتفاق يوم 18/أغسطس/2014، وحتى الآن لم نقرأ نصا رسميا مكتوبا وموقعا لهذا الاتفاق. واضح أنه لا يوجد اتفاق وأن كل هذه “الهيصة” الإعلامية والسياسية عن الاتفاق لا تستند إلى شيء ملموس وواضح.
    إذا كان هناك اتفاق فهو لا يتعدى كونه مجرد تفاهمات مصرية فلسطينية وإسرائيل ليست بالضرورة طرفا فيها.

    أكبر دليل على ذلك أن إسرائيل بدأت تطارد الصيادين في بحر غزة وتطلق عليهم النيران. كما إن مسألة إعادة الإعمار لم تبدأ وبدأنا نسمع شروطا جديدة للبدء بالإعمار على رأسها ضرورة إشراف سلطة رام الله على كل نشاطات الإعمار.

    هناك مشكلة حقيقية في هذا الأمر، وهي أن الناس لا ينتظرون قبل أن يتخذوا مواقف، ويتصرفون في كثير من الأحيان كرعاع تساق كما يشتهي السياسيون الذين غالبا ما يكونون كاذبين. الشعب الفلسطيني انقسم على اتفاق أوسلو قبل أن ينشر، وها هي السنين قد مرت وما زال عدد كبير من الشعب الفلسطيني يتخذ موقفا دون أن يقرأ.

    خرجت جماهير غفيرة عام 1988 تحتفل باعتراف منظمة التحرير بإسرائيل ظنا منهم أن الدولة المستقلة ستقوم بسبب إعلان من دون أرضية. وخرجت جماهير غفيرة تحتفل بانعقاد مؤتمر مدريد ونحرت القرابين على أعتاب مدريد دون أن يدري الناس إلى أين هم يقادون، الخ.

    الغالبية الساحقة من الناس لا تقرأ ولا تريد ولا ترغب أن تقرأ. الناس يتخذون مواقف قبلية تبعا لرأي الشيخ الذي هو قائد فصيل أو زعيم حزب أو ناطق إعلامي. المواقف مبنية على تأييد جماعتي ومعارضة الآخرين، وهذه مواقف هشة وخطيرة تقود إلى الدمار.

    والأمر ينسحب على قادة المقاومة. هناك ضعف سياسي واضح لدى قادة المقاومة، وكأن رجال العلم أو قادة الحركات الإسلامية أميون في السياسة. هناك أخطاء ساذجة تقترف من قبلهم، ولا يبدو أن تجارب الشعب الفلسطيني قد علمتهم شيئا. هم مقاتلون أشداء لكنهم سياسيون فاشلون.

    كيف يصادقون على اتفاق ليس اتفاقا؟ وكيف يلزمون الوسيط المصري والطرف الآخر الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق إذا لم يكن موقعا؟ أين هي المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي يتحملها كل طرف غير موقع على نص مكتوب ومعلن؟

    إسرائيل تقول دائما إنها ليست طرفا في أي اتفاق وهي صادقة من الناحية القانونية لأنها عادة لا توقع، وتترك للفلسطينيين فرصة التفاهم مع المصريين الذين عادة لا يعملون على احترام وساطتهم ولا يصنعون شيئا ضد الطرف الذي يخرق التفاهمات الشفوية؟

    من المهم أن يواظب قادة العمل السياسي الإسلامي على قراءة تجارب الأمم، وخصوصا تجارب الشعب الفلسطيني بشأن المفاوضات حتى لا يستمروا في الوقوع في مطبات صعبة ذات انعكاسات سلبية على الساحة الفلسطينية.
    هناك تصرفات سياسية مضحكة ومحزنة في آن واحد ومنها الاطمئنان لمن يعمل على التخلص من المقاومة الفلسطينية، أو المبيت في فراش من يعمل على قتلك.

    بقلم: د. عبد الستار قاسم / كاتب وباحث سياسي فلسطيني


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الجهاد حماس وقف اطلاق النار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    الاحتلال يقتل “سنوار الضفة” بالبطيء داخل سجونه

    26 نوفمبر، 2025

    بيان غامض وصمت أكثر غموضا.. جدل “وقف الأمة” مستمر!

    21 نوفمبر، 2025

    رفات هدار غولدن.. ورقة التفاوض الجديدة

    9 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter