Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - الهدهد » تعذيب جسدي وحرمان من النوم.. جرائم الاحتلال بحق المعتقلين
    أرشيف - الهدهد

    تعذيب جسدي وحرمان من النوم.. جرائم الاحتلال بحق المعتقلين

    وطن10 سبتمبر، 20144 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عصب أعينهم وشبحهم على كراسي وأيديهم مقيدة للخلف (وضعية الموزة)، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة وضربهم ضرباً مبرحاً على الوجه والأماكن الحساسة من الجسم، ووضع قيود في أيديهم تتسبب في ألم شديد، وتهديدهم بقصف وتدمير منازلهم، تلك كانت واحدة من شهادات أحد المعتقلين في سجون الاحتلال عن اساليب التعذيب التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.

    حيث واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها المنظمة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واستمرار استخدام اساليب و اجراءات وقوانين تنتهك أبسط قواعد ومعايير القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بحق المعتقلين من قطاع غزة، ولاسيما تشريع التعذيب من خلال ممارسة ” الضغط الجسدي” بحق المعتقلين.

    وقد تابع محامى مركز الميزان لحقوق الإنسان على مدار أيام العدوان عشرات المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، الذين افرجت عن معظمهم وأبقت على (24) منهم معتقلاً في سجونها، يمثل مركز الميزان ( 19) معتقلاً منهم بموجب توكيل قانوني وفي هذا السياق زار محامي المركز جميع المعتقلين أكثر من مرة واستمع خلال زيارته إلى شهاداتهم حول ظروف اعتقالهم وسير عمليات التحقيق معهم.

    ووفقاً لشهادات وافادات المعتقلين، التي جمعها محامى المركز فإن قوات الاحتلال أساءت معاملتهم أثناء عمليات الاعتقال، حيث اعتدى عليهم الجنود، بما في ذلك الضرب بأعقاب البنادق، والسباب والإهانة اللفظية، ومن ثم أخضعوا لعمليات تعذيب منظمة خلال التحقيق معهم حيث جرى عصب أعينهم وشبحهم على كراسي وأيديهم مقيدة للخلف (وضعية الموزة)، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة وضربهم ضرباً مبرحاً على الوجه والأماكن الحساسة من الجسم، ووضع قيود في أيديهم تتسبب في ألم شديد، وتهديدهم بقصف وتدمير منازلهم.

    وحسب ما أفاد أحد المعتقلين من سكان حي النجار في بلدة خزاعة أنه بينما كان وعائلته في المنزل يوم الأحد الموافق 24/7/2014 تعرضت المنطقة لقصف مدفعي عنيف ومتواصل، أصابت القذائف المنزل واشتعلت النار في أجزاء منه ما دفعه وعائلته إلى مغادرته إلى منزل عمه القريب وقد كانوا حوالي عشرة اشخاص من نساء واطفال ورجال حيث أمضوا الليل وهم متجمعين في بيت الدرج خوفاً من تعرض منزل عمه للقصف أيضاً حيث كان القصف متواصلاً ودون توقف، وعند حوالي الساعة 6:00 صباحا فوجئوا الموجودون بدخول كلب مثبت على رقبته جهاز يصدر شعاعاً تجول في المنزل ومن ثم خرج وبمجرد أن غادر الكلب المنزل انهمرت القذائف على المنزل ما دفعهم للخروج وبمجرد أن خرجوا انهال عليه أحد الجنود بالضرب ووضع رأسه في دلو ماء وأجبروه على خلع ملابسه كما أجبروه على السير مسافة قدرها بحوالي اربعة كيلو متر وبعدها اخذوه للتحقيق معه في معتقل عسقلان.

    وحول عمليات التحقيق أفاد معتقلاً آخر أن قوات الاحتلال بمجرد أن اعتقلته من بلدة خزاعة أجبرته على خلع ملابسه واعتدوا عليه بالضرب باللكمات في الوجه والعين اليمنى وعلى أنحاء متفرقة من جسده، ومن ثم أجبروه على السير إلى موقع عسكري حيث تواصل الاعتداء عليه ومن ثم نقلوه إلى سجن عسقلان حيث أخضع للتحقيق وتعرض لأشكال التعذيب الجسدي المختلفة وخاصة الشبح (وضعية الموزة) حيث أجلسوه على كرسي بدون ظهر وكانت قدماه مقيدتان إلى الأرض فيما يداه مقيدتان إلى قوائمالكرسي الخلفية حتي وصل رأسه إلى الأرض واستمر على هذه الوضعية لمدة يومينبينما كان احد المحققين يقوم بالضغط على رقبة المعتقل.

    هذا ويعمل المركز الذى يمثل المعتقلين المشار اليهم في إعداد ملفات حول ممارسة التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا خلال العدوان على قطاع غزة وتقديم شكاوى لسلطات الاحتلال فيما ارتكب بحقهم من تعذيب في انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي .

    هذا وتمكن مركز الميزان خلال العدوان من كشف مصير العشرات ممن كانوا مفقودين ونجح المركز في الوصول إليهم وتبين أنهم معتقلين فيما لايزال مصير (6) مجهولاً.

    مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يؤكد أنه على الرغم من كون التعذيب جريمة لا يمكن تبريرها، وأن التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة محظور بموجب القانون الدولي حظراً مطلقاً، بما في ذلك في حالات النزاع المسلح، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استخدامه بحق المعتقلين الفلسطينيين، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الانتهاكات، كالعزل الانفرادي والإهمال الطبي والحرمان من العلاج، والحرمان من الزيارات العائلية وغيرها من الانتهاكات.

    عليه مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد استنكاره للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي بحق المعتقلين الفلسطينيين، ولاسيما ممارسة التعذيب بحقهم، فإنه يؤكد استمراره في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين وفضح الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

    وعليه فإن مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما ترتكبه دولة الاحتلال من انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما جريمة التعذيب ووقف العمل بالقوانين التي تخالف أبسط قواعد العدالة الدولية كقانون الاعتقال الاداري والمقاتل غير الشرعي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    إسرائيل السجون الإسرائيلية المعتقلين الفلسطينيين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter