Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » لماذا تبرر نساء ضرب الزوجات؟
    غير مصنف

    لماذا تبرر نساء ضرب الزوجات؟

    وطن21 أغسطس، 20145 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جاءت نتائج تقرير التنمية البشرية 2014، صادمة في ما يتعلّق بتبرير ضرب الزوجات في المجتمعات العربية، حيث تحتلت الأردنيات اللاتي يبررن ضرب الزوجة ممن شملتهن الدراسة، المرتبة الأولى بنسبة 90 في المئة، تليهن الصوماليات 75.7 في المئة، ثم الجزائريات 67.9 في المئة، فالمغربيات 63.9 في المئة، ثم العراقيات 51.2 في المئة، والسودانيات 47.0 في المئة، والمصريات 39.3 في المئة، فالتونسيات 30.3 في المئة، وجاءت اللبنانيات أخيراً وبفارق واضح حيث بلغن نسبة 9.7 في المئة. ولم يذكر التقرير بيانات عن الدول العربية الأخرى.
    ما بين عامي 2005 و2006، وضمن متطلبات إعدادي لرسالة الماجستير، حول تكيّف الزوجات المعنّفات في الأردن، مع العنف، كانت من ضمن الحالات سيدة في نهاية الثلاثينات، ذكرت لي أنّها حين تشعر بالجفاء بينها وبين زوجها، لا تهدأ بالاً حتى تستفزه بأي سبيل ممكنة، ليضربها، وذلك لأنّه لا يعبر لها عن الحب ولا «يدلّلها» ويحتضنها إلا حين تبكي، والزوج بالطبع يفعل ذلك في شكل غير واعٍ ومن باب الإرضاء وتأنيب الضمير.
    وأثناء حضوري لمحاضرة توعوية ألقتها زميلة لي في دولة خليجية حول العنف الأسري، علّقت سيدة: «ليضربني، سأصبر عليه وأدخل الجنة، فردت عليها زميلتي مُداعبةً: ولماذا لا تدخلين الجنة سعيدة، بدلاً من دخولها بالكدمات؟!».
    بالعودة إلى تقرير التنمية البشرية، فإن التفسير الذي يقدّمه للسؤال المتعلق بتبرير ضرب الزوجات، كمؤشر لإنعدام الأمن الشخصي، هو أنّ الرقم يمثل النسبة المئوية للنساء من الفئة العمرية 15-49 سنة، اللواتي يبررن ضرب الزوجة لسبب واحد على الأقل من الأسباب التالية: إذا أحرقت الزوجة الطعام، أو جادلت الزوج، أو خرجت من دون علمه، أو أهملت الأطفال، أو رفضت إقامة علاقة جنسية. ولا يشير التقرير إن كانت المستجيبات للدراسة نساء معنّفات، أو غير معنّفات.
    من وجهة نظر علم الإجتماع، فإن نسق القيم والمعايير في المجتمع يحدد أدوار الذكور والإناث، ويفضّل الذكور على الإناث، ويعظّم سلطتهم الأسرية والإجتماعية على حساب تقليل شأن الإناث وتكديس تبعيتهن وطاعتهن للذكور، ويستمد نسق المعايير هذا شرعيته من روافد ومصادر مختلفة من أهمها الثقافة الإجتماعية السائدة والتراث الشعبي والقانون والمؤسسة الإعلامية والفهم المسيّس للدين.
    يحدث العنف الأسري وفقاً لدراسات عدة بسبب الخلافات الأسرية والإجتماعية، والظروف الإقتصادية الصعبة، وإدمان الكحول والمخدرات، وتدني الوعي بالعلاقات داخل العائلة وكيفية التعامل معها، وتدني القيمة الذاتية لدى كل من المعتدي والضحية، وإضطرابات نفسية لدى المعتدي، والفهم الخاطئ للدين.
    وترتبط أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة (العنف الجسدي والنفسي والجنسي والإجتماعي) بمجموعة كبيرة من الإضطرابات النفسية والسلوكية التي تؤثر في صحة المرأة الجسدية والنفسية وأدائها كأم وزوجه وإمرأة عاملة. فقد أشارت دراسات إلى أنّ المرأة المعنَفة ترى نفسها غير كفوءة وليست لها قيمة، وغير محبوبة، وعديمة الفائدة، وليس لها حق التحكّم بحياتها الخاصة، كما تميل لأن تكون غير مؤكدة لذاتها في علاقاتها مع الآخرين، وأنها هي التي قالت أو فعلت شيئاً ما أغضب زوجها، وتُحمّل نفسها مسؤولية ما حصل، كما تلوم نفسها بإستمرار وتعيش في عزلة إجتماعية نفسية ولديها عدد قليل من المعارف والأصدقاء، وتشعر بالولاء للزوج المعتدي ولديها إعتمادية إقتصادية قوية على الزوج، وتتقبل العنف على أنه شيء عادي ولديها توقعات غير واقعية بإمكان التحسّن.
    تكيّف النساء المعنّفات
    يُقصد بعملية التكيف: الأساليب التي يستخدمها الفرد للتعامل مع المواقف الضاغطة بهدف السيطرة عليها. وتتكيف النساء المعنّفات باستخدام إستراتيجيات تكيّف إما فعالة تؤدي إلى القضاء على العنف أو التخفيف من حدته، أو أن تكون غير فعالة فتزيد من حدة العنف وتؤدي إلى إستمراره وتطوره إلى أشكال أكثر إيذاءً وإهانة.
    وتبقى الزوجات اللواتي يتعرّضن للعنف والضرب في البيت على رغم أن لديهن قدرة أكبر من الأطفال على مغادرة جو العنف والإبتعاد عن الشخص المسيء. ومن الأسباب المهمة لبقاء النساء على رغم العنف هو أنهن تعلّمن القيام بتسويات لعلاقتهن المؤذية، فأحد المتطلبات الأساسية للعيش مع شخص مؤذٍ هو إيجاد طريقة لجعل غضبه مقبولاً، ومما يحقق هذا الهدف استخدام «ميكانزمات» نفسية معينة مثل الإنكار والتبرير. فتنكر إيذاء زوجها العنيف لها، وتبحث عن مبرر لسلوكه، وقد تلجأ إلى أسوأ من ذلك وهو لوم الذات بحيث تعتقد أنها السبب في هذا العنف، وينبغي عليها تغيير سلوكها. وهكذا تتأقلم النساء اللاتي يتعرّضن للضرب مع العنف ببطء وفي شكل تدريجي ما يجعل من العنف روتين حياة. كما أن العنف المصحوب ببعض الحب أحياناً يحول دون المعاناة كنتيجة للعنف، ولتجعل العنف مقبولاً ومحتملاً.
    وإذا استمر العنف على مدى طويل تستسلم الكثير من الضحايا له كطريقة مقبولة للحياة. ومن هنا وجد مصطلح التعايش أو التكيّف مع العنف ليفسر حياة النساء اللواتي اعتدن على العنف وتعايشن معه، وقد يكون التعايش مع العنف باستخدام إستراتيجيات تكيّف تجعل العنف مقبولاً.
    وإنطلاقاً من نظرية العجز المتعلّم ومفهوم عملية التكيّف نستطيع فهم الطريقة التي يصبح فيها العنف طريقة مقبولة للحياة، فالتعرض للعنف في شكل مستمر يعلّم الفرد طريقة تفكير تجعله يدرك أن العنف سيحدث بصرف النظر عن أي ردّ فعل سيقوم به لإيقاف الألم. والعجز المتعلّم يُضعف من ردود فعل الفرد، خصوصاً إذا إعتقد أن العنف الذي يتعرّض له وما ينتج منه أمور خارجة عن سيطرته، وعندما تنطلق المرأة من اعتقادها بالعجز، يصبح هذا الإعتقاد حقيقة، وتصبح مستسلمة، وسلبية وعاجزة، وهو ما يقودها إلى القلق والشعور بالإكتئاب، ويقلل من دافعيتها لحلّ المشاكل.
    وهذا يتسبب بتراكم الضغوط والتوتر، وتطوير اضطرابات نفسية ومشاكل صحيّة قد تهدد الحياة وتحتاج في أغلب الأحيان للتدخّل العلاجي.
    نورا جبران اختصاصية في شؤون الأسرة


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    العنف الزوجي ضرب الزوجات
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter