Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - الهدهد » بالوثائق الإمارات تمول أكبر أحزاب المعارضة التونسية
    أرشيف - الهدهد

    بالوثائق الإمارات تمول أكبر أحزاب المعارضة التونسية

    وطن6 أغسطس، 20144 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تداول سياسيون وناشطون، مؤخراً، وثيقتين قالوا انهما سربتا من مصلحة الجمارك التونسية، تفيدان بارسال سيارتين فاخرتين مصفحتين لرئيس حزب تونسي معارض من دولة الامارات.
    الوثيقة الأولى كانت على شكل رسالة من السفارة الإماراتية في تونس تحيي من خلالها مصلحة الجمارك التونسية وتطالبها بتسهيل دخول سيارتين فاخرتين حتى يتم إهداؤهما للباجي قائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس. أما الثانية فتظهر ببيانات السيارتين العائدة ملكيتهما حسب الوثيقة للباجي قائد السبسي.
    وقبل صدور أي تعليق رسمي من مصلحة الجمارك أو من حزب نداء تونس، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني، عن عزمها تتبع الباجي قائد السبسي قانونيًا بتهم عدة من بينها التمويل الأجنبي وقبول رشوة والعمالة، وقالت مبادرة سواعد في بيان لها: “المكتب القانوني لسواعد، يدرس حاليًا رفع عريضة لوكيل الجمهورية لمطالبته بعدم التهرب من واجبه وفتح تحقيق فوري وجدي في شبهات الرشوة، التمويل الخارجي لحزب نداء تونس، العمالة، مخالفة الدستور وقانون الأحزاب”.

    ومع انتشار الخبر وكثرة الحديث عنه، أصدر حزب نداء تونس بيانًا توضيحيًا أكد من خلاله صحة الوثائق المسربة، مبررًا حصول السبسي على هذه السيارات بالتهديد الأمني الذي يتعرض له، مشيرًا إلى أن السيارتين مصفحتين وذلك لحماية السبسي من محاولات الاغتيال التي يمكن أن يتعرض إليها في الفترة القادمة.

    ولكن ما يتناقض مع بيان نداء تونس، هو أن التهديد الأمني للباجي قائد سبسي ليس حديثًا ولا سرًا وإنما معلن منذ أكثر من سنة، عندما أعلنت وزارة الداخلية التونسية تكفلها بحماية السياسيين والشخصيات المعرضين للاغتيال وتكفلها بكل ما يلزم لحمايتهم من فرق أمنية ومعدات وتنسيق أمني مع باقي السلطات عند تحركهم، مع العلم أن من بين هذه الشخصيات السياسي الإسلامي الشيخ راشد الغنوشي، واليساري منجي الرحوي وغيرهم.

    وأشار قانونيون تونسيون إلى أن تقديم الإمارات لهدية كهذه لرئيس حزب نداء تونس – مهما كانت الأسباب – يعتبر مخالفة للقانون التونسي الذي ينص الفصل 19 من القانون المنظم للأحزاب السياسية منه على المنع التام لكل “تمويل مباشر أو غير مباشر نقدي أو عيني صادر عن أية جهة أجنبية”، كما ينص نفس القانون على: “يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كل من خالف أحكام الفقرة الأولى والثانية من الفصل 19 أعلاه”.

    ومع استمرار التفاعلات مع خبر السيارتين، عمل بعض النشطاء على تلقيب “الباجي قائد السبسي” بلقب جديد هو “الباجي قائد الانقلاب”، مشيرين بذلك إلى أنه لم يحصل على هذه الهدية دون سبب ودون مبررات وإلى أنه “يعمل لصالح أجندة إماراتية تهدف إلى إفشال العملية السياسية في تونس وتنفيذ انقلاب عسكري أو أمني شبيه بالذي نفذ في مصر يوم 3 يوليو الماضي”.

    ويذكر أن الباجي القائد السبسي كان الشخصية الرئيسية التي قادت طيفًا من المعارضة التونسية في صيف 2013 ونادت بإسقاط العملية السياسية وكل المؤسسات الناتجة عن انتخابات 23 أكتوبر 2011، وبعد أيام من الإطاحة بالمسار الديمقراطي في مصر، دعا الباجي أنصاره للاحتشاد أمام المجلس التأسيسي التونسي (السلطة التشريعية) والمناداة بإسقاطه، كما صرح لوسائل الإعلام بأن “السيناريو المصري سيعاد في تونس في حال لم تستقل حكومة النهضة خلال أيام”.

    وعاشت تونس في سنة 2013 أزمات سياسية حادة وقالت رئاسة الجمهورية على لسان الرئيس المنصف المرزوقي والمتحدث الرسمي، عدنان منصر، إن محاولات انقلابية عسكرية وأمنية تخللتها وكادت أن تنجح لولا “وقوف المؤسسة العسكرية التونسية سدًا منيعًا في وجهها”، وقد انتهت أزمات سنة 2013 بعودة المعارضة التي قادها الباجي قائد السبسي تحت كيان موحد سمي “جبهة الإنقاذ” (نسبة لجبهة الإنقاذ المصرية)، عبر عودة المعارضة التونسية للمجلس التأسيسي وقبولها بإتمام المسار السياسي لانتخابات 23 أكتوبر 2011 بعد جلسات حوار وطني دعت لها مؤسسات مدنية وطنية وشاركت فيها معظم الأحزاب.

    ويتهم كثير من التونسيين دولة الإمارات بالعمل على إحباط التجربة الديمقراطية في تونس وعلى تكرار السيناريو المصري في تونس، حتى أن أحد الساسة التونسيين غير المنتمين للتيار الإسلامي ولا الثوري “كمال مرجان” رئيس حزب المبادرة ووزير الخارجية التونسي في أيام الرئيس زين العابدين بن علي، قال في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية إن “رئيس الوزراء التونسي الحالي، مهدي جمعة، وخلال جولته الخليجية تلقى عروضًا من دولة الإمارات والسعودية للحصول على دعم قوي للاقتصاد التونسي في مقابل قيام حكومته بشن حرب على التيار السياسي الإسلامي الممثل في حركة النهضة”.

    (الاناضول + وكالات)


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإمارات تونس حزب نداء تونس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter