Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - الهدهد » أهل غزة يواجهون حياةً جديدةً بين ركام منازلهم المدمرة بحثًا عن الأمل المفقود
    أرشيف - الهدهد

    أهل غزة يواجهون حياةً جديدةً بين ركام منازلهم المدمرة بحثًا عن الأمل المفقود

    وطن5 أغسطس، 20143 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بسرعة ودأب راحت تنبش بين الأنقاض والركام محاولة نفض الغبار للوصول إلى أي دليل، لمعت عيناها من بين الغبار وصرخت بصوتها الطفولي معلنة نجاحها: “أبي.. وجدته.. بيتنا هنا”.. بسرعة نزل أبوها وإخوتها من على كومة الأنقاض المقابلة وصولا إليها؛ أشارت إلى دميتها الصغيرة وأجزاء من غطاء فراشها بألوانه المميزة التي طالما داعبت نقوشها.. داعبها أبوها بمسحة على شعرها مهنئا إياها بنجاحها في العثور على ركام المنزل دون أي ابتسامة على محياه أو نظرة إليها؛ فعيناه تتجولان بين أنقاض منزله بحزن وهم عميق بحثا عما يمكن أن تستفيد منه العائلة.

    وتحاول العديد من العائلات في أنحاء قطاع غزة البحث عن منازلهم المدمرة، خاصة في المربعات والأحياء التي ساواها القصف تماما بالأرض وحولها ركاما، وهو ما جعل من الصعوبة بمكان التعرف على المنازل وسط حي تحول بالكامل إلى أنقاض.

    “الحمد لله.. نحن أسعد حالا من كثيرين.. فلا يزال معي أبي وأمي، وشقيقي الصغير”.. بابتسامة طفولية قالت الطفلة التي اكتشفت للتو أنها فقدت منزلها بعد عودتها من غزة التي نزحت إليها هي وعائلتها من خانيونس، ظنا منهم أنها ستكون أفضل حالا، لكنهم هناك شاركوا اضطرارا في أعمال الإغاثة المتوالية نتيجة القصف، ورأت من الأهوال ما مزق عائلات أو دفنها بالكامل.

    بشيء الحزن تنظر دعاء فراونة إلى أبويها الغارقين في لملمة ما تبقى من أثاث المنزل مضيفة: “إنهما حزينان على ما آل إليه حالنا، ومهمومان بكيفية قضاء مبيتنا ومعيشتنا، لم يعد لنا مأوى، ولا حتى لجيراننا أو لأقربائنا مأوى، لا يوجد من يستضيفنا”.

    ثم تستدرك بقولها: “لكننا ظللنا معا، هذا هو المهم، كثير من العائلات فقدوا آباءهم أو أبناءهم إلى جانب منازلهم، مع بعضنا سنحل هذه المشاكل، أأمل فقط أن نجد مأوى قبل أن يحل الشتاء وتشتد برودة الجو علينا في العراء”.

    ومن خانيونس إلى الشجاعية وبعض أحياء رفح وقرية خزاعة، لا يختلف الحال كثيرا، غير أن قسما من العائلات بدت أحواله أكثر مأساوية، فهم إلى جانب البحث عن منازلهم؛ يبحثون عمن فقدوه من أسرهم تحت الأنقاض متوقعين أن يكون لا يزال مدفونا تحت الركام.

    “كان لي بيت هنا..وأحلى أحلى ذكريات.. الحمد لله حتى يبلغ منتهاه.. اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها.. اللهم خذ من أنفسنا وأرواحنا وأموالنا حتى ترضى”.. بتلك الكلمات علقت سارة فروانة على صورة منزلها “السابق” الذي حوله القصف إلى كومة من الركام، بينما بدت صور دمى الصغار وبقايا الفرش وألواح خشبية بين الركام.

    سيد راشد هو الآخر نعى مكان عمله ومكتبه الذي دمره القصف تماما، ونشر صورة ركام المكتب معلقا عليها: القصف أنهى ذكريات عمل سبع سنوات.. ملفات ومحفوظات ومتعلقات خاصة.. مكتبي وبيتي الثاني تم تدميره بالكامل في القصف الذي استهدف مقر رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين.. ﻻ حول ولا قوة إلا بالله”.

    وخلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال الأحياء السكنية بقصف مشدد، خاصة في حي الشجاعية الذي نجحت المقاومة الفلسطينية في أسر الجندي شاؤول أرون في محيطه، أو أحياء مدينة رفح التي فقدت في محيطها الضابط هدار جولدين.

    كما لم تسلم المدارس والمستشفيات من القصف الصهيوني الذي لم يترك حتى المدارس التابعة لوكالة غوث اللاجئين “أونروا” التابعة للأمم المتحدة، والتي احتمت بها عائلات وأسر وأطفال، تاركين وراءهم منازلهم التي دمرها القصف.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    غزة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025

    حتى وإن نفى ساويرس.. ما وراء التسريبات الإسرائيلية؟!

    10 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter